السلام عليكم شباب وصبايا
حبيت أشارك في ها لقصة المؤثرة جدا
وأتمنى أنها تعجبكم وتستفيدون منها...
كانت نوره تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة وعندها أطفال مثلها مثل كثير من النساء وكانت تعيش في سعادة وأخذت مجريات الحياة في التغير استقدمت خادمة لبيتها حتى تساعدها في مشاغل الحياة والجلوس مع الأطفال ومتابعتهم كانت تطمئن عليهم باستمرار باتصالها من المدرسة وكل شي على ما يرام ولكن في احد الأيام أخذت الزوجة في الاتصال على البيت كالعادة لكن هذه المرة تغير الوضع فلا احد يرد على الهاتف واستمر الوضع عدة أيام مما جعل الزوجة تنزعج وتسأل الخادمة لماذا لا تردين على الهاتف عندها قالت الخادمة للزوجة: بان الزوج يدخلها هي والأطفال إلى احد الغرف ويقفل عليهم باستمرار ويطلب منهم عدم مغادرة الغرفة إلا قبل خروجهم من العمل بساعة..
عندها اندهشت( نوره ) الزوجة المسكينة من كلام الخادمة وراودتها الشكوك من جميع الجوانب أخذت في التفكير لحل اللغز المحير فطلبت الزوجة من الخادمة أن تأخذ الجوال الخاص بدون معرفة الزوج وقالت لها: إذا طلب منكم الزوج أنتي والأطفال الدخول إلى الحجرة ما عليك إلا أن تتصلي بي في العمل وعندها سوف احضر, فقالت لها الخادمة: حسنا سوف افعل وفي الصباح احد الأيام المشئومة جاء الزوج وطلب من الخادمة أن تأخذ الأطفال كالعادة وتدخل بهم للحجرة وتقفل الباب عليهم..
فما كان من الخادمة إلا الاتصال على الزوجة وإخبارها بما حدث وعندها أقفلت الزوجة الهاتف وذهبت إلى المنزل مسرعه
وفي داخلها تساؤلات وشكوك من كل مكان..
عندما حضرت الزوجة إلى البيت وأخذت في الدخول وهي واضعه يدها على قلبها وأخذت في البحث عن الزوج غرفة غرفة ولم يبقى إلا غرفة واحدة..
غرفة النوم والتي تمنت الزوجة أن لا يكون فيها احد, عندها أخذت بفتح الباب وليتها لم تفعل.. نعم ليتها لم تفعل
تعلمون لماذا؟؟!
لان الزوج كان معه امرأة أخرى ولكن ليست هنا المصيبة ,المصيبة الكبرى أن المرآة اللتي نائمة مع الزوج تكون أم نورة..
نعم الزوج عاشر أم زوجته وفي نفس الفراش الذي يعاشر فيه زوجته..
فما كان من الزوجة إلا أن سارعت وبدون وعي إلى المسدس الموجود في غرفتها وأطلقت النار على زوجها وأمها فقتلت الزوج وأصابت الأم بإصابات أدخلت على إثرها المستشفى..
أما نوره المسكينة فهي خلف أسوار السجن..
فهذه نهاية مؤلمة لزوج استبدل الحلال بالحرام , ونهاية مؤسفة لام خائنه قدمت شهوتها على حبها لأبنتها ..
منقـــــــــــــول
فعافانا الله وإياكم ...وكان الله في عون نورة
ســــ العنيده ـــــــــــــوار
مواقع النشر (المفضلة)