تمضى الايــــام وتتـــوالى الليـــــالى،،

وتزداد الالام والعـذابـــات على نفســـى ،،

كل يوم اجد خيبه امل ومعها فيض من مشاعر ،،

مشاعرمن الحب .. العشق ..الحنان .. الاسى ..الحزن .. الالم ...الحسرة،،

تعذبنى هذه المشاعر المتناقضه الغامضه،،

والاحاسيس والاشياء التى لم استطيع تفسيرها،،

الا لانها تخنقنى وتكتم انفاسى وصوتى،،

ارى الحياة يوما بعد يوم ،،

تزداد تعقيدا وقسوه،،

وتجعلنى ارى الوجه الاخر لهذه الدنيا،،


او بالحرى الوجه الحقيقى لا وجه الزيف ،،

وجه الغدر الغش الخداع والنفاق ،،

فتجيش فى صدرى مشاعر الغضب والكراهيه اهذه الدنيا ،،





غصة فى القلب تقتلنى وتئد الامل بداخلى،،

تعصر فؤادى تبدد احلامى الجميله ،،

وتصبح دنيا سوداء ظلماء كالحة السواد والظلام،،

كلها نكد وهم ،، الم وعذاب،، دموع وانات ،،

وسيل لا ينقطع من الاهات والويلات ،،


اقولها الان ملء فمى وباعلى الاصوات اكرهك يا دنيا،،

كما لم اكره سيئا من قبل،،

امقتك وامقت اهلك اهل الغش والخديعه اهل الفناء والزوال،،

كما جال طرفى فى الفضاء الشاسع الفسيح،،

ولم اجد طبيبا لالامى وعذاباتروحى ،،

بعد ان كنت اعتقدت اننى وجدته ،،

وجدته كطبيب نفسى ومداويها،،

فى خضم هذه الالام والهموم والجروح،،



وكلما ازددت تأملا وامعانا فى الكون الفسيح ازددت دهشة وحيرة،،

وبدلا من اجد الطمأنينه والهدوء والراحة ،،

اشعر بصخب افكارى وضجيج ،،

من تساؤلات تهز كيانى ،،

وتزلزل وجدانى ،،

وتعصر فوادى وتدميه وتعصف بى ،،





فيجتمع بداخلى نقيضان لا يجتمعان ،،

وتنهمر من عينى دموع حارقة ،،

من المآسى والحزن والالام وتسيل ،،

فتهدم ما بقى لى من تماسك ورباطة جأش،،

وتبقى دائما وابدا عنونا لحيرة وعذاب سنين،،

وانين احلام تقطعت بها السبل،،

فتبددت اشلاء فى خيال جامح مجنون مثله ،،

لا يهدأ ولا يستريح وذاك الراحل هو الأمل ،،

الأمل الذى اصبح شريدا تتقاذفه مرافىء الحياة ،،

فيظل حائرا تائها هائما على وجهه لم يجد الدليل والمرشد،،




فهل اظل فى انتظار الأمل ،،

هل انتظر عودة حبى للحياة والدنيا،،

هل انتظر من يكون طبيبا لجروحى والامى،،

اكيـــد..اكيــــد وهذه حكمة الله فى خلقه....

كى يزيد الصبر صبرا على نوائب الحياة والدنيا ،،


****وتظـــل الدمـــــــوع حــــــــــــــــــــــــــائــرة****