القلب ينزف والعين تدمع
عبدالله شاب يسكن مع أخوه عبدالرحمن بعدما ساقته الأقدار ليعمل في وظيفة في العاصمة التي يسكن بها أخوه وكان الأخ متزوج ولديه ابنه عمرها سنتان ومع مرور الأيام والشهور صارت زوجة الأخ تتأفف وتتذمر من وجود أخ زوجها عبدالله معهم في نفس المنزل وصارت تفكر في طريقه لإخراجه من المنزل فصارت تضع له ملحا زائد في أكله وأخذت تعبث في ملابسه وإغراضه الخاصة وترمي بها وتقول انها ابنتها وترسل عليه الشغالة تقول له اخرج من بيتي خلني ارتاح وصارت تملأ قلب أخيه عليه بالأكاذيب والافتراءات ومع مرور الأيام أحس عبدالله بأنه غير مرغوب فيه في منزل أخيه وفي يوم من الأيام جمع أغرضه واستدعى أخوه وقال له: انأ أريد أن اسكن مع زملائي فنحن شباب وفي وظيفة واحدة وأريد أن تأخذوا راحتكم في البيت0
فقال له أخوه عبدا لرحمن وهل احد اشتكى لك أننا غير مرتاحين في بيتنا فقال عبدالله لا
فقال عبدالرحمن والله والله وعلي الطلاق انك ما تطلع من البيت ماذا تريد أن يقول الناس ماذا تريد أن يقول أبي وأمي فما كان من عبدالله إلا الرضوخ لرغبة أخيه وهو يعلم انه غير مرغوب به في هذا المنزل وخاصة من زوجه أخيه مع العلم انه يسكن في الملحق 0
وفي يوم من الأيام وعندما كان عبدالله راجع إلى المنزل الساعة التاسعة صباحا حيث انه قد نسي جواله ورجع لأخذه فكانت الطامة الكبرى إذ رأى رجل يخرج من البيت بسرعة وحاول اللحاق به ولنكه لم يستطع اللحاق به لان هناك سيارة كانت بانتظار ذلك الرجل ثم دخل إلى المنزل وقد راودته الشكوك هل كان الرجل مع الشغالة أم انه حرامي أم انه مع زوجة أخيه وضرب جرس البيت من الداخل وفتحت زوجة أخوه الباب وقالت ماذا تريد فقال أين الشغالة فقد رأيت و قبل أن يكمل كلامه قالت له وما شأنك أنت خلك بحالك فكانت الزوجة تفكر انه رأها وزادت عليه بالكلام واعترفت له وهي تقول ما لك شغل فيني لا أنت أبوي او اخوي ولا زوجي وخلك بنفسك أحسن لك ياقوة عينها فما كان من عبدالله إلا أن ضربها كفا على وجهها وكان قوي فماذا فعلت الزوجة ؟
لا دموع لاصرخة لابكاء إلا كلمة واحدة والله انك سوف تندم على هالكف والله والله ثم طردته من المنزل وذهبت مسرعة إلى الهاتف واتصلت على زوجها وهي تبكي وتنوح ألحقني ألحقني
ياعبدالرحمن فما كان منه إلا أن جاء مسرعاً فدخل المنزل وذهب ووجد زوجته في غرفة النوم الوجه محمر ووارم والملابس ممزقة وهي تبكي وتنوح فقال لها ماذا حصل ماذا حدث فقالت له روح اسأل الشغالة وهي تقولك 0 حيث أنها قد اتفقت هي والشغالة على هذه الكذبة
سأل الشغالة ماذا حدث فقالت له : لقد جاء أخوك عبدالله إلى المنزل صباحا وسألني أين المدام ثم صعد إليها وبعد قليل سمعت المدام تبكي وتصرخ وشاهدت أخوك ينزل مسرعا وخرج من البيت ثم سأل زوجته ماذا حصل بالتفصيل اخبريني فقالت له صحيت فإذا باخوك معي في السرير يحاول اغتصابي وعندما رفضت اخذ يضربني ويمزق ملابسي وكان كالثور الهائج وأخذت اصرخ واضربه حتى سمعت الشغالة التي جاءت لإنقاذي
وبعدها تكونت غمامة سوداء على عين الزوج وارتفع ضغطه واخذ يكلم نفسه اخوي يعمل كذا وما كان منه إلا أن اتصل باخوه وقال له تأتي إلى البيت في الحال فقال له أخوه إنني لااستطيع أن أتي الآن فعندما افرغ من عملي سوف آتي
فلما جاء عبدالله فإذا بأخيه يسأله سؤال واحد هل عدت إلي البيت صباحا فقال نعم فأخذ يضربه ويركله وهو لايدري ماهي المشكله وأخوه يقول انت تبي تدنس عرضي انا لميتك وضميتك وتسوي فيني كذا ياللي فيك مما فيك وعبدالله يبكي ويحاول ان يشرح لأخيه ماذا حدث ولكن ما من مجيب ولا احد يسمع فكانت القصة محبوكه جيدا وتم طرد عبدالله من المنزل
وقامت الزوجة ترتب ملابسها للذهاب إلى بيت أهلها وزوجها يحاول تهدئتها ولكنها تقول انك لم تحميني من أخيك فأهلي سوف يأخذون حقي منك ومن أخيك
وقد أخبرت أهلها بالقصة وكذلك أهل زوجها وتم تأكيد ما حصل من الزوج وقد عرفت القصة من قبل العائلة والقبيلة وكل الناس الذين يعرفون عبدالله وقد حاول عبدالله شرح موقفه لأهلة لأخوته لأعمامه ولكن لم يسمع احد له فقد أصبح منبوذا مذموما من الأقارب جميعا
فما كان منه إلا أن نقل وظيفته إلى مكان لايعرفه فيه احد وحاول التقرب لأمه وأبيه ويستعطف أخيه ولكن كل الطرق و القلوب مقفله أمامه حتى انه لايعرف أخبار أهله وقد توفي أبوه وهو لم يعرف فعندما عرف حزن حزنا شديدا لا يمكن لأحد أن يتصوره الأب يتوفي ودون علمي وهو زعلان علي ياالله ياالله
وحاول أن يعمل علاقة مع الشغالة عندما نصحته صديقته بذلك حتى يوصل إلى الحقيقة ويسجل كلام واعترافات الشغاله فما كان من الشغالة إلا أن أخبرت الزوجة وقالت لها الزوجة استمري معه وهي تقوم بالتسجيل وهو يحاول التقرب من الشغاله واعطت زوجها الشريط المسجل بصوت اخيه وهو يحاول معاكسه الشغالة وذهب بالشريط لأمه لتسمعه وكانت هذه الحادثة نهايه كل رابط اسري بينه وبين اهله فهذا تأكيد لما فعل
فأنا أي عبدالله مشتاق لأمي مشتاق لتقبيل يدها مشتاق لضمه صدرها ماذا افعل دلوني جزاكم الله خيراً
آه آه فصرت لاانام الليل وأفكر فيما صار فلو أنني فعلت ذلك لكان أريح لي أقول أذنبت واستحق جزائي ولكنني لم افعل شيئا من ذلك فماذا افعل يااخوتي دلوني الى الطريق الصحيح
فصرت أخاف على أخي إذا وجد عند زوجته الخاينة احد قيقتلها ويقتله كذلك صرت افكر في ولد اخي الذي وضعته زوجته هل هو ولد أخي أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما أنني أخاف أن يحصل لأمي مكره وهي زعلانه علي
إخواني أخواتي دلوني ساعدوني فقد حاولت الانتحار أكثر من مره ساعدوني فيكن ان اخسر الدنيا والآخرة في لحظات
(وتسألوني اسألوني )
وتسألوني وش بعد سووه فيني
حاربوني وارجموني بالحجارة
وأدموا إقدامي وعيني
حسسوني بالمرارة
واطعنوني واخرجوا كبدي بيديني
انعتوني بالضعيف
وقالوا إني شخص فارة
لا أحب ولا أحس ولا أكون بوسط حاره
اقتلوني ليتهم بس اقتلوني ولا وصفوني بالحقارة
هزهزوني وعزلزني
واتركوا حكمي لسنيني
عاتبوني والعنوني
وقالوا إني شخص كافر
أشعلوني
واشغلوني
قربوني وأبعدوني
حاولوا يملون قلبي بالحرارة
عذبوني واصلبوني
وغيروا مبدأ سكوني
هاجموني بالقصايد بعد ما كانوا مدحوني
عذبوني عذبوني عذبوني
عـ اااالروح ـديل
29/3/1427هـ
مواقع النشر (المفضلة)