أسهمت إحدى البنات الصغيرات التي تسكن في إحدى القرى بالقرب من مدينة سكاكا في دخول خادمة سيرلانكية في الإسلام بعد زيارات مختلفة للمعرض السابع لوسائل الدعوة إلى الله (كن داعياً) الذي اختتم فعالياته مؤخراً في منطقة الجوف.
وينقل عضو الدعوة والإرشاد بالجوف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله المهنا عن تلك الفتاة الصغيرة - التي تبلغ من العمر سبع سنين من قرية زلوم شمال سكاكا بعشرين كيلومتراً - قولها: إنها حضرت إلى المعرض ثلاث مرات، وفي أحد الأيام ذهبت مع والدتها لزيارة خالتها التي لديها خادمة سيرلانكية مريضة، فدخلت الفتاة عليها وقالت لها: أتريدين الشفاء؟ قالت: نعم، فقالت الفتاة: الشفاء من الله، أسلمي يشفِك الله، فقالت الخادمة: أريد أن أعرف شيئاً عن الإسلام، فأخبرت والدها بذلك، فأحضر لها كتباً بلغتها فقرأت الخادمة الكتب، وأعلنت إسلامها بحمد لله.
ويشكر فضيلته الله سبحانه وتعالى على ذلك، مضيفاً أن ما حدث تم بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بسبب ما حواه معرض وسائل الدعوة السابع في منطقة الجوف من وسائل دعوية مكنت الفتاة الصغيرة من الاطلاع على الوسائل الدعوية المختلفة، والاستفادة منها في كيفية الدعوة إلى الله، وبيان فضل الله - عز وجل - ونعمه على خلقه، ومن التزم بطاعته، وأنه الشافي والمعافي من كل داء وسقم.وعبر الشيخ المهنا - في نهاية نقله لهذا الحدث - عن شكره لكل من تسبب في إقامة هذا المعرض الدعوي، وقال: إن الناس - ولله الحمد - عندهم خير، ولكن يريدون من يفتح لهم أبواب الخير.
مواقع النشر (المفضلة)