مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 9

الموضوع: 00حين يصفعــــــــــك الألـــم00

  1. #1

    ][ عــضــو الـتـمـيـز ][


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    10,097
    معدل تقييم المستوى
    11

    00حين يصفعــــــــــك الألـــم00

    [align=center]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حين يصفعك الألم بكفه الخشنة على وجهك الرحب
    وحين تمتد يده الباردة لتعبث في مشاعرك فتغير ترتيب حياتك وتغادرك
    ركاما من لا شئ

    وحين تجد أنه مهما أوصدت نوافذك .. إلا انه يجد طريقه للوصول إليك مهما
    كنت وأين اختبئت
    حينها لا بد ان تدرك كمّ ضعفك !!
    ويستقر في جوفك طعم مرٌّ...لاذع ...يسرق من عينيك النوم الهانئ
    ويحيل عينيك ينبوعا لشلالات متدفقة تسكب أحزانك

    لكن قف .. نعم .. قف

    فدمعك المتساقط هذا .. ملكك وحدك
    وإن رأته كل الأعين .. فهي لم تر منه إلا ما قد فضحته عينك
    وأما ما خبئته بين ضلوعك وزفرة الآه التي تحرق جوفك
    فهي أيضا ملكك وحدك

    وإن مررت بهذا كله فتهانيَّ لك فأنت لا زلت إنسانا تشعر وتحس
    فلا تبتئس بدمعك .. فهو علامة حياتك ووجودك وهو سبيلك لترى آلام
    الآخرين بعين أخرى غير التي اعتادت ان تتعامل مع أوجاعهم وأحزانهم
    ولا تجزع ولا تصخب فكل ذلك سيفقدك معنى الألم وسيحيلك أشلاءا
    ودمارا دون أن ترى ما أُريدَ منك

    اغتنم دمعك لتكفكف دمع غيرك واغتنم حزنك لتداوي جرح غيرك
    ألا ترى معي أن الألم حينما صفعك فهو قد أحيا روحك !!
    وأن الله اجتلبك نحوه بدعائك
    وأن شلال دمعك قد غسل شيئا من دنس نفسك

    ??

    وتعال الى واحة اليقين وإن كان الدرب مليئا بأشواك الوهم
    فما أَعطرَ تلك الواحة

    واقترب بأنفاسك الى طهر السماوات لترقى بكل نفسك .. بكل روحك
    والتفت إلى المساكين الذين غفلوا عن عظيم ما مررت به ومدّ لهم يدك
    علّهم إذا لمسوا دفء حزنك ذاب بعض جليد قلوبهم

    كم من الذين تجمدت مشاعرهم حين صفعهم الألم
    وهربوا إلى أصقاع بعيدة عن واحتك فبردوا وماتت مشاعرهم
    وغدت أحزانهم هي غذاء أرواحهم
    فمات أي إحساس بالآخرين
    وظنّوا أنهم هم فقط الذين يعلمون معنى الألم
    فعموا وصمّوا عن جراحات الأخرين !!

    فأي يد ستمتد لأولئك التائهين غير يدك , لتنير لهم طريق الألم الحقيقي
    وتعينهم على أن يكون هذا الألم بوابة الانفراج وبداية الطريق
    نحو فسيح الأمل

    هل تذكرنا ما يعانيه الفقراء والحتاجين
    هل تذكرنا ما يعانيه المعاقين
    هل تذكرنا ما يعانيه اخواننا المنكوبين
    هل تذكرنا ما يعانيه اخواننا المتطهدين
    هل تذكرنا اخواننا المنسحبين والغائبين من هذا المنتدى
    هل تذكرنا نعم الله علينا وقلنا

    (( الحمدالله ان فضلنا على كثير من العالمين )))

    هل تذكرنا اِننا مسلمين
    هل وهل وهل الى مالا نهايه

    ؟؟؟



    منقول

    تحياتي للجميع

    حنيـــــــــــن الشـــــــــوق
    [/align]

  2. #2
    الله يرحمك


    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ][ وّسـٌط القَمـُر ][
    المشاركات
    1,180
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    [align=center]
    وعليـكم السـلام ورحمــة الله وبركــاته


    آختـي الغاليــه والعـزيزه


    حنيــن الشـــوق


    مشكــوره عـلى المــوضوع المفيــد ...

    وتســلمين عـلى النقـل الرائـع .. والـذوق المتميـــز


    يعطيـك ربـي العافيــه ..


    تقبــلي تحيـاتي لك بالتوفيـــٌق


    آخـوك


    ][ صـدق المشــاعر ][
    [/align]

  3. #3
    ღ♥ღأمـيـرٍه آلـزٍيـنღ♥ღ


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    ღ ღ ديــآر آلــعــزღ ღ
    المشاركات
    2,828
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    إننا معاشر الأحبة فى نعمة من الله تامة، أمن في أوطاننا، وصحة في أبداننا ووفرة فى أموالنا، وبصيرة في ديننا فماذا أديتم من شكر الله الواجب عليكم، فإن الله وعد من شكره بالمزيد، وتوعد من كفر بنعمته بالعذاب الشديد وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7]، إن الله سبحانه وتعالى يري عباده من آياته ليعتبروا ويتوبوا، فالسعيد من تنبه وتاب، والشقي من غفل واستمر على المعاصي ولم ينتفع بالآيات، كم نسمع من الحوادث ونشاهد من العبر، حروب في البلاد المجاورة أتلفت أمماً كثيرة وشردت البقية عن ديارهم، أيتمت أطفالاً وأرملت نساءً، وأفقرت أغنياء وأذلت أعزاء، ولا تزال تتوقد نارها، ويتطاير شرارها على من حولهم، وغير الحروب هناك كوارث ينزلها الله بالناس كالعواصف والأعاصير التى تجتاح الأقاليم والمراكب في البحار، كالفيضانات التي تغرق القرى والزروع، وهناك حوادث السير في البر والبحر والجو والتي ينجم عنها موت الجماعات من الناس فى لحظة واحدة، وهناك الأمراض الفتاكة المستعصية التي تهدد البشر وهناك الزلازل، كل ذلك يخوف الله به عباده، ويريهم بعض قوته وقدرته عليهم، ويعرفهم بضعفهم ويذكرهم بذنوبهم، فهل اعتبرنا؟ هل تذكرنا؟ هل غيرنا من أحوالنا؟ هل تاب المتكاسل العاصى عن الصلاة فحافظ على الجمع والجماعات؟، هل تاب المرابي والمرتشي والذي يغش في المعاملات؟، هل أصلحنا أنفسنا وطهرنا بيوتنا من المفاسد؟ إن شيئاً من هذه الأحوال لم يتغير ـ إلا من شاء الله بل إن الشر يزيد ـ وإننا نخشى من العقوبة المهلكة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإن الله تعالى يقول: كَدَأْبِ ءالِ فِرْعَوْنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَـٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال:52، 53].

    إن الله سبحانه توعد الذين لا يتعظون بالمصائب ولا تؤثر فيهم النوازل فيتوبون من ذنوبهم، توعدهم بأن يستدرجهم بالنعم ثم يأخذها على غرة ويقطع دابرهم، قال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَـٰهُمْ بِٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مَا كَانُواّ يَعْمَلُونَ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلّ شَىْء حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَـٰهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ [الأنعام:42-45]، عن عقبة بن عامر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج)) ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلّ شَىْء حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَـٰهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ [الأنعام:44]،


    جزاك الله خير أختي حنين ،، والله يعطيك العافيه،،

    تقبلي تحيتي

    نوف

  4. #4
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    130
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    مشكوره اختى حنين الشوق على الموضوع القيم وجزاك الله الف خير وبركه

  5. #5

    ][ عــضــو الـتـمـيـز ][


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    10,097
    معدل تقييم المستوى
    11

    افتراضي



    تمر علينا لحظات

    نكون في وسط أحلامنا الوردية

    نرحل معها الى دنيا الفرح

    نغوص في عالم المثاليات

    فجأة


    يعترينا شعور غامض

    انه القدر

    يحطم تلك المثاليات

    نشعر بالطامة الكبرة تقع فوق رؤسنا

    يخالجنا شعور .. بأننا فقط من قتله الهم

    ومن ظلمه القدر

    لا نلتفت لمن حولنا .. لانشغالنا التام بمشاكلنا

    وايماننا اللا حقيقي .. بأنه لا أحد يعاني سوانا

    في لحظات


    ننظر الى من حولنا

    نجد ان الكل يعاني


    نتذكر

    انه هناك بشر مثلنا على هذه المعمورة

    يتعذبون

    ويقعون في هموم .. ومتاعب

    تشل أطراف ونوى تفكيرهم

    نتذكر الخالق

    نحمده لاننا لسنا الوحيدين الذين نعاني على وجه الأرض

    قد نتنفس عن هذا الهم بالوسيلة التي بأيدينا

    بالبكاء

    ويظل هو الصديق المخفف لتلك الآلام

    لكن أبدا


    لن يكون هو الحل



    صدق المشاعر


    نـــــــــــــوف


    فارس العشق



    أشكــــــــــــركم على مروركم اخواني


    واتمنى التواصل


    تقبلوا تحياتي


    حنــــــــين الشوق

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •