[كانت تهواه ويهواها،وفي هواها طهرة الصلاة،
وفي هوه خسةالخيانة،وقد ضمتهما برهة هنيئة
من الحب في ظل العقد الألهي، ولكن افضى بها
الهناء وحدها الى الألم الطويل، فقد قطع ما بينه
وبينها ، واستبدل أخرى !
وهكذا قالت ......؟
أشقيتني من حيث أمتاعي فلينعي من ظلمك الناعي
االفتني حتى ألفت الّقــــــا تركتني وحدي لاوجاعي؟
أطمعتني فيك فخلّفتني لجوع اامالي واطماعي
ورحت _ لا عدت_ وألقيتني وديعة في كف مضياعي
ان لم يكن ليك قلب ،فهل رحمت قلبا بين اضلاعي
يا ظالمي والظلم طبع الحنى قطفت عمري قبل ايناعي
قد ضاع ما أرجو فما خيفتي اذا دعاني للفنا داعي
لا ،لم اعاتبك فقد اقلعت عنك شجوني أيّ اقلاعي
ان كنت خدّاعا فأن الورى ما بين مخدوع وخدّاعي
ما بين غلاّب ومستسلم ما بين محروم واقطاعي
وهكذا قالت ، وفي صوتها دموع قلب جدّ ملتـــــاع