تكاثرت الأسئلة حول المغنية أمل حجازي وكلّها يستوضح ما اذا كانت قصّة الشعر التي اعتمدتها في كليبها الأخير «بياع الورد» حقيقية أم «تمثيلية».
سبب الأسئلة هو أن تلك القصّة كانت غريبة كلياً ليس على أمل حجازي فحسب، بل حتى على السياق العام لأي «لوك» فني جديد يعتمده فنان، ما ضاعف علامات الاستفهام، خصوصاً لدى المعجبين بأمل الذين تابعوا الكليب الجديد وفوجئوا «بشكلها» الجديد... فطرحوا الأسئلة.
الجواب لدى أمل كان سريعاً ومختصراً: «نعم... لقد قصصت شعري ولم اعتمد الباروكة، فأنا اعتدت المواقف الصحيحة مع الجمهور الذي لا أغشّه أو أخدعه في مظهر معيّن قد يتبين انه مظهر غير واقعي».
بعض محبي أمل لم يقتنعوا بالجواب للوهلة الأولى، فراحوا يراقبون الكليب جيداً، ثم راقبوا الصورة الإعلانية الكبيرة لها على الطرقات في لبنان، وانتظروها في كل برنامج تلفزيوني للتأكد مما قالت، حتى تبين لهم بالفعل ان قصّة الشعر حقيقية...
ولم يبق التردد حيال قصّة شعر أمل حجازي مقتصراً على بعض جمهورها، بل طرحت إذاعة محلية سؤالاً على المستمعين يقول: «هل تعتقد ان قصّة شعر أمل حجازي في كليبها الأخير «بياع الورد» حقيقية أم لا»؟... وجاءت الردود منقسمة مناصفة تقريباً بين من قال انها قصّة حقيقية، ومن قال ان أمل تضع «باروكة» شقراء. ولم يرتح المشاركون في الاتصالات الا عندما أعلنت المذيعة ان قصّة شعر أمل «غير مزيفة أبداً»، مضيفة أن أمل «لا تؤمن بالتزييف مع الجمهور في أي أمر فني أو شخصي»...
وبعدما تأكد الجمهور من حقيقة شعر أمل حجازي، طرحت المذيعة نفسها سؤالاً آخر هو: «هل أعجبتك قَصة شعر أمل حجازي»؟.. فكانت أغلبية أجوبة المستمعين إيجابية
منقـــــــول
مواقع النشر (المفضلة)