لما ابتليت وحظت في بحر الهوى
واصابني سقم المحب والثوى
زرت الطبيب وقد تخصص في الغرام
فرجوته الاسراع في وصف الدواء
همس الطبيب وقد تملكه الحياء
عذرا كلانا نشتكي الهم سوى
فاذا الطبيب غدا عليلان
لاسبيل للنجاة سوى القضاء كما روى
فرحلت اسعى طالبا قاضي القضاه
ارجو الخلاص من الغرام وما حوى
فوجدت قاضي القضله في جمع غفير
فشكوت حالي عنده لما استوى
فكان من قاضي القضاه ان ارتمى ارضا
وقلبي للانين قد اكتوى
فقال لي رفقا بنيا اما ترى
قاضي قضاة العشق قاتله الهوى .
مواقع النشر (المفضلة)