][ آوٍرٍاق خـ ـرٍيـ ـف ][

** Najla ** · 14-05-2006, 09:48 PM

آوتار عزف سمراء بجانب مدفئة تتوهج معلنتاً تخلخلها لجسد ظمئآن ..

في حينه تدق الساعة ملوحة حان الموعد يا قبضان..

][ آوراق خريـف ][

نزف قلمي سآضعه بين ركام خربشات الآقلام

*

*

صعيق برد وركام ثلج تعصف الرياح بهذيان مخيف تتساقط الآوراق مكتسية بالآصفر البهتان

تزقزق تلك العصفوره بين ورقات الآغصان تبحث عن ظل يآويها كطفل يصرخ لا يريد إلا قطرات ذلك الآبيض من صدر آمه...

قال لها : منذ زمن وآنتي في ذوبان الجليد مغرقة آجمل الآسفار آما آن يا سيدتي لنطرق باب الآحلام..

عن آي حلم يا سيدي تتحدث فآنا اليوم آخوض مامضى وماسيمضي ... من دقائق قبل الآن علمت آن طائر النورس

قد لوح بالإعتذار ولكن دون آن يترك جواباً لتلك الآلواح .... !!

بلى يا عزيزتي فهاهو عقد الآرواح مازال على تلك الركبان متكئاً ينتظر زمن الإقلاع....!

*

*

بين زمن وزمان يتفطر الجسد الضعيف ويتكسر المرسى الجميل هكذا كان يقول

فقد غير كل الآفكار وجعلها في دائرة صغيره بين جنبات تلك الطوال ....؟

آجل بذلك سيدي سآعيش مدى الآقمار في وسط خفايا التمثال....!

برهة سيدي هل تسمع آنين الصوت المزعج هو ذلك المجهول المرعب قد بان معلناً موعد لم يكن في الحسبان.....!

فآنكسر عقد الآرواح وأزيل ستار الآفلام

لقد رحل القطار قبل الجلسة بثلاثة آعوام...!

...

دمتم بحفظ الآله

**اميرة العناد** · 14-05-2006, 10:22 PM

نجلة

سلمت الايادي

حروف رائعة وجميلة

مشكورة وماقصرتي

**تركــي العــولقي** · 14-05-2006, 10:39 PM

** Najla **

هكذا ستكون تحيتي
ثرثرتى هذه المرة منشقة عن فصول الرواية
لا بدء هى ولا خاتمة
ولا عاصفة أو سكون ***----------
إننى سيدتى لا أرغب بسرد الكثير من الحقائقِ~~
حتى لا تتعرى الملائكة التى تحاسب

يحيا فى اغترابٍ بلا جدوى
و الغربة سيدتى ــ موطن جميل تزرعين فيه ما ترغبينَ لنفسك .//
.وفى وطنك يزرع الاخرون ما لا ترغبين *
فى جسدك تندلع نار التوارى عن آخر شمسٍ كانت فى أفقك
عن آخر كأسٍ فى خمرك
يستمد ظله من نافذةٍ أغلقت كل الأشياء
.
.
.
.
.

وبعد ذلك أين نحن الآن أخبريني
بعد ألف عام من الانتظار
..
** Najla **

جميل جدا ان نكتب بلسان الآخر وأن نستوحي الحروف بالوقت الذي نشاء وبالأسلوب الذي نشاء ..
فتلك هي القدرة الرائعة على الكتابة

تحياتي لكِ وتمنياني بان يزدهر قلمك اكثر واكثر
وإلى فصول اخرى هنا نجدها

,
,
,
,
,
,

لك بالغ تحياتي واصدقها

" إبن العولقي "