[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم كانت عندنا رحله مدرسية وهي زياره الى مكان لما توقع بد اني سوف تاثر فيه اكثر من المحدود زياره هزت مشاعري ومشاعر زميلاتي -دمعة عين -ألم- حزن- فرح-قساوه-بغض-كراهيه-دعاء- كل هذيه الكلمات لاتعبر عما كان في داخلنا لم تعبر عن صدمه وكانت اقوى صدمات علينا كانت ..وكانت..وكانت بصراحه كلماتي تعجز عن وصف مشاعري واو اصوره الي رايها بصراحه لاريد ان اطول في كلماتي ولاكن سانقل لكم قدر المستطاع اصوره والحداث وانتم احكم بما يجول به احساسك وعقلكم ..
يوم الاحد اجتمعت معنا معلمة مادة علم الاجتماع والمرشده الطلابيه ليخبرونا عن رحله مدرسيه سوف نقوم بها يوم الاثنين وهي رحله الى الجمعيه الخيريه للادارة الايتام وكانت فرحتنا في ذلك الوقت فرحه لاتسعها الارض لنها اول رحله مدرسيه نقوم بها واننا سوف نراى حباب الله وهم الاطفال وطلبت منا المرشده ان نجلب لهم الهدايا والاالعاب وفعلن كل منا قام بجلب مابسطاعته من الهدايا والاالعاب واشرطة الاناشيد وفي تمام ساعه تاسعه صباحاً بدانا بتجمع في ساحة المدرسه ستعداد الذهاب ولما كتمل العدد طلبت منا المعلمة بتوجه الي الباص المدرسه الذي سوف ينقلنا الى الجمعية وماهي الا دقائق وقد وصلنا الى المكان المقصود وبدانا بنزول ونحن بقمة اسعاده وستقبلتنا مديرة الجمعيه وكانت معروفه عندنا لانها كانت معلمة سابقه وهم من ذلك انها تعتبر شاعرة الاميره وبدنا بسلام على من كان مجود من المربيات وادريات وبعدها توجهنا الى غرفة الضيوف وقامو بضيافتنا باحسن وارق اضيافه المعروفه عند العرب وبدات طالبه من زماتي بالقاء كلمه لمديرة الجمعية وكانت الكلمة ماثره بقدر ماهي رائع وبدائة نفوسنا تتغير للاسوء عندما بدائة مديرة الجمعيه بالقاء كلمتها وتعريفنا عن الايتام المجودين بالفعل لم اكن اتوقع تاثري بكلمها فكانت تقول لنا الايتام هم من فقدو والاديهم او احداهم ولاكن الاسوء من ذلك انها اخبرتنا عن الايتام ذوي اضروف الخاصه وهم ليس المعاقين بل (((((القطاء))) وبينما هي تتحدث عنهم فتحت ملف كان على المكت ونظرت الينا وبعينها قليل من ادمع التي تحاول قدر الامكان عدماظهارها لناوقالت هذا مافعلوه ابنائنا وبناتنا من اشباب حباب الله تعم هذا سباب تهور اغلب اشباب وشابات لكي يخفو جريمتهم يقمو برمي ضناهم بالمقابر او بسلة نفايات او بداخل علبة كرتون جنب المساجداو بالحدائق العامه وبصراحه لو انهم احد ضناهم بالحلال لما قوي قلبهم برميه كيف يقوم برمي انسان من دم ورح وجسد شلون الام قوية قلبها برميه بداخل سلة نفيات الم يكن جزاء منها الم يحن قلبها لصراخه يالله فعلن قست قلوبنا وبدانا بالنحراف فالكل يريد ان يصل لغايته وشهواته واذا وقعت الجريمة وكان هناك شاهد لجريمتهم وهو جنين تحمله احشاء المعشوقه فلابد من اتخلص منه واذا فات لاون وكانت على خطر بعد ولادته تقوم بتخلص منه لهدرجه هان الامر هم تخلصو من جريمتهم ولا كن للاسف بدائو حياها جديدها لانسان تايه نسان منبوذ نسان يعيش على نفقة وشفقة وحنان اهل الخير من ناس واهل تجردة منهم اشفقه ولاحساس ورحمة يالله كلمه قالتها المديره هزت كيان الكل وليس انا اثرت بنا لما قالت ان لهم اسماء وهميه لاب وهمي وام وهميه ولاكثرمن ذلك ان حيات هذا الشخص مربوطه برقم تخيلو لو حياتكم كلها مربوطه برقم والله حياه صعبه وبعدها اخذتنا المديره بجوله بالجمعيه بالوفع كان مكان مميز وجميل وبعده والذي كان مهيم لدينا هي راوية الاطفالولما اتا الوقت الذي سوف نراهم به وكانت خطواتنا تتسابق وكانت دقات قولبنا تزداد مع كل درجه نصعدها ولما اتت لحظة رويتهم اول مرايناهم كانت اقوى صاعقه لنا جميعاً لان ارويه غير الكلام بالفعل يمكن كلامي عنهم غير رويتكم لهم حولنا خفاء دموعنا وبدانا بتوزيع الالعاب والهديا وكانت فرحتهم بالهدايا وبتسامتهم اجمل من اي شي بالكون كل مرت ربع ساعات كانها دقيقه او ثانيه كانت بها نقوم بالعب معهم والمرح وبدانا بتشغل الاناشيد والعب بلبالونات وبثلج الاصطناعي وبدات دموع المربيات بنزول ودموع زميلاتي وبدات دموعي بنزول عندما قالت احد المربيات اول مره اى على يبتسم يالله كلمه كصاعقه او كل فاس تقطع القلب وشريان لما اخفي عليكم فلقد كان من بين الا طفال طفل اخذ قلبي وعقلي وكياني وليس انا بل اغلب زميلاتي كان اسمه(( سطام)) بضحكاته ولعبه وكلامه كان اكبر اطفال عمره سبة سنوات واصغرهم عمره ستة شهور يالله كيف اصبح قلب المسلم قاسي لدرجة رمي ضناه اين مخافت الذي لاتنام عينه اين الله في قلوبهم اين رحمة بصراحه انا استخسر فيهم كلم مسلمين او بلاصح انسان وما نتهت زيارتنا بدات دموعنا بنزلو حولنا قدر الامكان من المرشده ان نبقى اكثر ولاكن لافائده فاوقت ارحيل قد حان حتى الفطور الذي ارسلوه لنا لما يقوم احد باكله من شدة الولع والحب والحنان على الاطفال وعدم ارغبه بالبعاد عنهم كانت اجمل واعذب رحله في حياتي وكانت كلمه من طفلين لان انساهم ابد ((فهد - وسطام )) حيث بدا بذاب ونزول من ادرجل قالا لي (( الله يخليكي ابقي معنا)) كلمه كانت بصميم صدمتني بقدر ماصدمة زميلاتي الله فوعدتهم بزياره ثانيه لهم وبدات خطواتي بنزول وهي ترجف وانا متردده لاريد اذهاب واريد البقاء معهم وعيناي لم تفارق عيونهم حتى نتهى بي ادرج وبدات لان مفارقت العيون وبهذي الحظه قال فهد ((بكره استناكي تجين)).
[align=center]ولان هذي قصة رحلتي وتاركه لكم الحكم .......................[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)