جلست الطفله على المكتب بعد ان حست بالضيق والملل..

لانها لم تجد من تتحدث معه ومن يشعر بها....

فقد كانت تتزاحم بداخلها كثير من الخواطر والمشاعر والهموووم..

امسكت بالقلم....نظــــــــرت إليـــــــــــــــــــــه,, وهي تتحدث قاءله..

مارايك ايها الصديق ان تساعدني على الحديث..

وان تكتب معي مايدور بداخلي من افكار وبـــــــدات تخــط:

اشعر انهم يشعلون حولي دائره من النار يهاجمونني..

هـــــــــــل تعرف لماذا..؟

يلومونني لانني احاول ان اعرف المشاعر والكلمات أعريها من

رداء الكذب والرياء اخرجها من وراءها..

ويلومونني لاني اقتحمت الحياه ...

بقلب طفلـــــه.. وعقـــــــل طفله..

قلب طفله يعشق الحياه. يبحث عن الحب في عيون الاخرين

ويهفو الي مبادلتهم المشاعرهم,

يوجد حيث يوجد الحب ودفء المشاعر وصدقها..

وعقل طفله يرفض الخداع وزيف المشاعر وأن يلون مشاعره حسب الظروف..

والاوضاع.وحسب المصالح كما يرفض ان تحمل الكلمات اكثر مما تعني..

او تفقد معانيها الحقيقه لتصبح سلعه مستهلكه..

باهته المعاني خاليه من الاحاسيس ..

مجرد هياكل خاويه ..

وعندما رفضت التعامل معهم من خلال منطقتهم ورؤيتهم المعكوسه نظرو لي..

باندهاش واعتبروني معتوهه ... لانني واجهتهم بالحقيقه ورفضت ان اكون اثنين او نصفين..

نصفاص اواجه به الناس, ونصفاً اتعامل به مع نفسي..

صــــــــــــــدقوني لم استطع ان أزيف مشاعري واخدع نفسي .. لاكسب رضاكم,

لذلك لا اطلب منكم سوى ان تتركوني اعيش ..

بقلب وعقل طفله...

فعقل الطفله يرى كل شئ مقدساً فيهذة الحياه وكل شئ له حرمته

فالمشاعر لا يجب ان نخدشها

وكذلك العقل الانساني لا يجب ان نبرمجه ببرامج المصالح الخاصه والكسب على حساب الاخــــــــــــــــــرين..