يرى علماء النفس ان المشاركة في الاعمال بين الزوجين مسأله يمكن تحقيقها برضى الطرفين، فكما هو الحال في العواطف المشتركه بينهما، يمكن اسقاط
هذا الأمر على التعاون في الأعمال المنزلية، وللأسف فإن معظم الرجال يعطون هذه المسألة أكبر من حجمها، لأن بعضهم يعتقد بأن مشاركته لزوجته في أعمال المنزل أمر قد ينقص من رجولته وشخصيته ..
فهم يعتمدون دائما على مقولة: إن هذه الأعمال وجدت للنساء فقط ...
ولكن هذا ليس صحيحا، ويمكن حل هذه النزاعات المستمره عن طريق التواصل والتحاور الصريح بين الاثنين ويمكن لكل زوجين ان يبدأ بتطبيق المشاركة العادلة من خلال تفهمهما للنقاط التالية:
• ان تتوافر المنطقية بين الاثنين، فبشكل عام لا يستجيب الرجل للعواطف، ولكنهم قد يفعلون ذلك ليخففوا أحيانا من حدة المشكلة، كأن يقولون مثلا: لقد آن الأوان لكي نوزع المسئوليات والمهام بيننا، وكما يقول علماء النفس: كلما استطاع احد الطرفين ان يكون منطقيا في منهجه، كانت النتائج أفضل بكثير.
• لا ينبغي التركيز على القوة البدنية لكل من الطرفين، فمسألة الضعف والقوة عند المرأة تختلف عما هي عليه عند الرجل، لذلك ينصح علماء النفس الزوجين بأن يتحدثا عن هذا الامر، وأن يناقشا مشكلاتها بعقلانية بعيدا عن الامكانات الجسدية لكل منهما.
• التوصل الى حل وسط، حيث ان هناك بعض الأعمال التي يمكن لأي منهما القيام بها، وفي هذه الحالة يمكن للزوجين التوصل لاتفاقية بأن يقول الزوج بعمل ما، وتقوم الزوجة بعمل آخر.
• البقاء على صلة مستمرة بين الزوجين أمر مهم، فلا يجب أن تبعدهما الأعمال عن بعضهما بعضا مهما حدث، ومن الضروري أن يكون هناك وقت للمحادثة والتواصل.
مع تحياتي
حنااااااااااان
مواقع النشر (المفضلة)