السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا احبائي
ان شاء كلكم بخير
عالعموم مع alian________________2010 هتكون بخير ديما
[img]http://www.ikhwanonline.com/Data/2006/5/16/qqqpppde54501.jيبدو أن مفاجآت السياسة الأمريكية لن تنتهي في المنطقة العربية، فمع مفاجأة قيام نجل الرئيس المصري بزيارة الولايات المتحدة قامت واشنطن- وفي نفس اليوم وهو الإثنين 15 مايو 2006م- بإعلانها رفع اسم ليبيا من قوائم الإرهاب، كما أعلنت عن فتح سفارة لها في طرابلس وتبادل السفراء.
ما حدث وصفَه البعض بأنه محاولةٌ من الولايات المتحدة لإحداث فرقعةٍ إعلاميةٍ وسياسيةٍ تغطي على فشلها في العراق، وموقفها من إيران، خاصةً أن البعض رأى أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة الأمريكية هو إرسال رسالةٍ لطهران بأنها يمكنها صداقة واشنطن إذا خطَت نفس خطوة طرابلس فيما يتعلق بالسلاح النووي؛ حيث تبنَّت الإدارة الأمريكية- ممثلةً في البيت الأبيض ووزارة الخارجية- مجموعةً من القرارات المتلاحقة التي أدَّت في النهاية إلى انقلاب كبير في العلاقات الأمريكية- الليبية بشكل لم يكن أحد من المراقبين يتوقعه.
لماذا هذا الحدث؟!
لا يمكن بحال أن يتم اجتزاء الحدث الأخير المزدوج المتعلق برفع ليبيا من القائمة الأمريكية لمكافحة الإرهاب، وأن تقرر واشنطن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى تبادل السفراء، وهما حدثان منفصلان في الواقع، عن السياق العام للسياسة الأمريكية في المنطقة العربية، كما لا يمكن القول بأن هذه الخطوة "جديدة" أو "مفاجئة" بشكل كامل.
العقيد الليبي معمر القذافي
فمنذ فترة طويلة تدور تحت السطح داخل الولايات المتحدة- وتحديدًا داخل دوائر صنع القرار الأمريكي- مجموعةٌ من الأفكار حول السياسات التي ينبغي استعمالها تجاه ملف العلاقات مع ليبيا مع تقديم العقيد الليبي معمر القذافي فروض "الطاعة والولاء" للغرب، مع قيامه أولاً ومن العام 2003م بالإعلان عن التخلِّي عن "برامجه" لإنتاج أسلحة الدمار الشامل وصواريخ أرض- أرض الموجهة بعيدة المدى، والتعاون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بقضية مكافحة "الإرهاب"، بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م
مواقع النشر (المفضلة)