لـــم تعد كمــــا أنت
فبرود باليديـــــن يثلجنــــي
وصقيــع في الأرجاء يدمـــرني
أعدنا الى سمفونيـــات الحزن ؟
أعدنا حقا ؟
فقلـــــبي لـــــم يستفـــق بعد من الجروح
وأنت تـظن بأنـــي قلبي مطمئــن موجود
لا ياعمــري
فأنا لازلت تائهـــة الوعـــود
واسيــــرة للعشـــق كالمجنون
ولا أعلـــم ما المصيــر
وأيــن انت عني فأنت بعيــد
أيــا وجهـــي المسكـــين
فإني أرى نفســـي في تلك المرآه
حزيــــنة مشـــتته البـــال
ولا اعلــم الى أيــن الترحــال
وكيف هو الحـــال
الحال ،،، الحال ،،، الحال
فبعدك يا حبيبي
لا يوجد حال
وبغيابك انا امضــــي بالترحال
فلـــم منك هـــذا العنـــاد
وأنا تعـــبة حقا من هذا العناء
فعنائي معك امرضــني
جعلـــني اتكــــسر كورق الخريف الباليــة
وارتمــي ارضــاَ كالســــكران
أيـا عمـــري
إن أغضبـــتك بالله عليك تعال وقل لي
إن سمعــت مني كلمـــة جارحـــة هلم الي وعاتبني
وأنا لا اعتقــد بذلك
فقد حفظتك كالقصيدة الرائــعة
ورعيــتك كالطفـــل المدلل
فلـــم كل الجفــاء ؟
ولــم التعصــب والكره والحــرمان ؟
هـــل تعلــم بأنك دوما على البال ؟
وأن صـــورتك لا تفــــارق الخيـــال
وصوتــك لا يفــارق البال
ايــها المحتــال
يامن زرعــــت نفســـك بقلبي الصغيــر
وهربــت أنت الى البعــــيد
اه ،،، وألف آه من قلــب كالحجر واقسى
من مشاعر تضيء ثم تنفــــى
ولا اعلــــم
فالحيـــرة لازالت تأسرني
وتعيــــشني
يا الاهي
يا ربـــــي
بك المستــــعان ،،، وانت الحنان المنــــان
ارشــــدني الى المســـتطاع
فانت ترى قلبي
وتعلـــم بحالي
وانت تعرفنـــي
وتسمع دعــــواتي
اقـــسم انـــي أحبــــه
مواقع النشر (المفضلة)