ما اجملك وما اجمل ساقيــك يا نوراا ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
مَا أجملكِ. . وما أجملَ ساقيكِ يا ( نورا ). . !!
( جميع الأحداث حقيقية بطلاها " الجوكـر " وَ ( نورا ). . جرت مغربَ الجمعة 18/ محرم/ 1427هـ )
لا شيء يحميني من برودة الرياض القارصة إلا حضنُ ( نورا ) الدافئ. . .
لمعت ( نورا ) وقد عسعس الليـ ـل وملَّ الحادي وحار الدليل
فتأملتها. . . وفكـري من البيـ ـن عليل ولحظ عيني كليل
وفؤادي. . . ذاك الفؤاد المعنى وغرامـي ذاك الغرام الدخيل
ثمَّ قابلتـها. . . وقلت لصـحبي: هذه النار نار ( نورا )، فميلوا
ومن حرمَّ عليّ الحب؟ ومن حرمَّ عليَّ الكلام في الحب. . . ومن حرمَّ عليَّ الحديث عمن أحب؟. . .
كيفَ أحدثكم عن ( نورا )؟ وعن ماذا أحدثكم في ( نورا )؟ أيكفيكم وصفُ جمالها. . . أم تريدونَ قصةَ عشقي لـ ( نورا ). . . وفي خاطري حديثٌ وأحاديث عمّا جرى بيني وبينَ ( نورا ) في سالفِ حيننا وحديثه. . .
مَنْ يلمني في حبها. . . وهي من هي في الروعة والجمال. . . والبهاء والحسن. . . وواللَّـهُ هو الذي أمال الزهرة على الزهرة حتّى كونَ الثمرة، وعطفَ الحمامة على الحمامة حتّى أنشأ البيضة، وأدنى الجبل على الجبل حتى ولد الوادي، ولوى الأرض في مسراها على الشمس حتّى تعاقب الليل والنهار. . . وأمال قلبي بالحب إلى قلب ( نورا ) فشعرت بالدفء. . .
آهٍـ مِنكَ يالحب. . . لففت الغصن على الغصن. . . في تلك الغابة النائية، وعطفت الظبي على الظبية. . . في ذلك الكناسَ البعيد، وحنيت الجبل على الرابية الوادعة، وأمددت الجداول الساعي نحو البحر من الينبوع. . . وأخذتَ قلبي وكلي وألقيتَ بِهِ في أحضان ( نورا ). . .
ما في حبي لـ( نورا ) شيء، وما عليَّ من سبيل، قلبٌ هامَ على غير موعد إلى هامةٍ سامقة، وقمة عالية، وروعة بادية.
ما في حبي لـ( نورا ) شيء فما أنساني حبُ ( نورا ) ديني، وما ضيع خلقي، وما هدمَ رجولتي. . .
عذرًا ( نورا ) فأنا وإن كتبتُ في حبكِ صحفًا وسطرتُ في جمالكِ كتبًا، وبعثت إلى وصالكَ ألف ألف قصيدٍ فسأظل مقصرًا. . . مقصرًا. . . فعذرًا حبيبة القلب ( نورا ). . . كيف يمسك بالقمر غلام، وهل يصب البحر في كأسٍ مدام؟ وأينَ ـ لعمري ـ الألفاظ التي أحملها معاني الحب؟ وأي قاموسٍ سيفي بقدركِ وصفًا وغزلاً؟. أنا يا حبيبتي وإن كنتُ أحسُ برجولتي حينَ أتحدث أمام الرجال أو أمشي من حولهم. . . فإنني طفلٌ لا أجيد الكلامَ أمامكِ! أنا وإنْ كنتُ لا أجيد يا ( نورا ) لغةَ الإشارة إلا أنني سأتحدث بها، فأي لغة بشرية تحيط بمعاني جمالك وبهائك؟
حبيبتي ( نورا ) متى كنتُ أعرفُ غيركِ؟ ومتى كنتُ أفدي بحياتي أحد من جنسكِ سواكِ؟ أنَ إن حييتُ لواحدة فأنتِ حياتي، وإن متُ فأنتِ مماتي. . . أكبرُ ما تمنحني واحدةٌ كإياكِ نظرة ، وأكبر ما تجود بِهِ بسمة، إن مددتِ يومًا يدكِ مددتُ يدي فتمشي في أعصابي هزة كالكهرباء، وربما سكرت بلا دنّ ولا قدح، أطربُ لمرآكِ من غير حنجرة ولا وتر، غاية مناي في هذهِ الدنيا ـ وإن كنت لا أقدره أبدًا ـ أن ألقي برأسي على صدركِ، أو أن تقربي فاكِ إلى فيَّ. . . في لذة عميقة تحلمني إلى عالم مسحور، فتختصرينَ عليَّ الأزمنة كلها، والأماكن جميعها. . . إلى لحظة هي الأزل وهي الأبد، وهي الماضي والمستقبل، وأكونُ أنا وإياكِ وحدنا. . .
عذرًا يا صحابي. . . فأنا مثلكم. . . كنتُ أرحم العشاق. . أرأف بهم. . أتحسر على ماضي عمرهم. . . كنتُ أرى أنَّ العاشقَ كاذب، ليسَ حبًا ما يدعيه بل رغبة في متاع جسد، قبلها امتناع وإباء واشتداد وامتداد، وبين الرغبة والامتناع شرارة، كالتي تكون بين سلكتي الكهرباء، وتلك هي الحب، كانَ العشاق في نظري طلابَ شهوةٍ لم تقض، ورغبة لم تتحقق، وكل ما يقوله العشاق وهمٌ وضلال، كنتُ أسمعهم يقولونَ أنهم لا يريدونَ إلا المجالسة والكلام، فأقول: ولو كانت مجالسة وكلام فسيطلبونَ العناق والضم، ورشفة الفم، العاشق كصاعد جبل ـ في مرآي السابق ـ، يرونَ الذروة أمامهم فيحسبونها القمة التي لا شيء فوقها، فإذا بلغها تكشفت له ذروة أعلى، إنها سلسلة لها حلقات متصلة، ما أمسك بواحدٍ منها إلا وجرت معها التي بعدها. . . أمّا اليومَ فقد اقتنعتُ أنّه ربما عشقَ الرجل من لا يطمح منها بوصال ولا يأمله، وذا حالي معَ ( نورا ). . .
( نورا ) يا صحابي. . . مما يعجز الأدباء الفطاحلة عن وصفه. . ويعي لسانَ الشعراء عن نظمه، وقد قلتُ لكم: كيف للدنيا أن تختزلَ في لحظة. . . وكيفَ لأحد أن يختزل ( نورا ) في قلمه؟! سأصف لكم ( نورا ) ولا يلمني أحدٌ منكم، فربما أخفيتُ بعضَ مفاتنها غيرةً عليها. . أو عجزًا عن وصفها . . . لا أدري أأصفها من أسفل أم من أعلى؟. . . بل سأبدأ من أسفل فلا شيء يقدر على علوها ثم أراوح بين سفلها وعلوها حتى آتي عليها. . . الساق قد أخذَ مِنْ نجدٍ لونه، لا هو بالدقيقٌ الهازل المزهد، ولا هو بالسمين المتين المقبح، لا أملس منه إلا الزجاج، ولا أخشنَ منهُ إلا الشوك!، لها رأسٌ جمعت فيهِ أوصافُ الجمال كلها: ثغر يتقاطر حمرة فطرية، وأنفٌ رسمَ انصبابًا، وعينان مكحلتان ساحرتان جمالاً، أمّا الأجفان فهي أدق من أن تراها ولا شيء يصمد أمام إغرائها حينَ تتلاعب بهما، وعليها شعرٌ ضافٍ طويل إذا تمايلت تمايل معها، وإذا هزته أرسلت لحظي إليها أرقبها وهتفت لها بيتين زادت تمايلاً وزادت إغراءً حيث تميل خصرها النحيل فطرة، أمّا النهدان فهما كبيران غيرَ أني أحذر من سيحظى بجلسة مع ( نورا ) من أن يقترب منهما فهما حاران محرقان. . .
تلكَ ( نورا ) يا لائميَّ. . . تلكَ محاسنها. . . تلكَ صفاتها. . . أتروني آثمٌ في حبها؟ أم تروني آثم في وصفها؟ آهٍـ مِنكَ لَكِ يا ( نورا ) فأنتِ دائي وبينَ يديكِ دوائي. . .
رقة كالماء يجري فتنة بالحب تغري
تترك الخالي شجيًا
كيف أنسى ذكرياتي وهي في قلبي حنين
كيف أنسى ذكرياتي وهي في سمعي رنين
كيف أنسى ذكرياتي وهي أحلام حياتي
إنهــا صـورة أيا مي على مرآة ذاتي
عشــت فيها بيقيني وهي قرب ووصـال
ثم عشــت في ظنــوني وهــي وهم وخيــال
ثم تبقى على مر السنين
وهي لي ماض من العمر وآتي
كيف أنساها وقلبي لم يزل يسكن جنبي
إنها قصة حبي
صحوتُ صباحَ هذا اليوم الجمعة متأخرًا بعض الشيء، فسابقت الزمان وما سبقني. . . اغتسلت وأفطرتُ. . . لأخرجَ مسرعًا لأدركَ حق ربي، وفي الطريق أخرجتُ الجوالَ لأجد: 2 مكالمة لم يرد عليها، 1 رسالة جديدة. . . استعرضت الرقمَ فإذا هو رقمُ ( نورا ) مكالمة الساعة العاشرة وأخرى العاشرة وسبع دقائق. . . وفتحت الرسالة فإذا هي ( نورا ) : أليسَ الجو اليومَ بارد؟ ما رأيكَ أن نترامى بالأحضان؟ أحجز شاليه بالثمامة. . . آهٍـ يا ( نورا ) كيفَ لا تخبريني من أمسكِ بهذا الموعد، فأنا مشغولٌ ولا أستطيع أن آتيكِ. . . بعدَ الصلاةِ سأتصل بكِ لنتفاهم حولَ مرادكِ. . الذي أصبحَ مرادي. . .
خرجتُ من المسجد وقد أمسكَ بيدي أحدهم، وما إن أفلتُ مِنهُ حتّى أخرجتُ الجوال لأتصل بـ ( نورا ) ولم تجب. . . كررت الاتصال إثر الاتصال، حتّى وصلتُ إلى بيت والدي لأوقف الاتصالات، وبعدَ الغداء خرجتُ هائمًا على وجهي. . . ما الذي آلمَ ( نورا ) لتؤلمني؟ هل أخطأتُ في حقها عندما لم أجبها لأن جوالي كانَ على الـ " صامت " كما أوصتني هي؟ هل تأخري عن إجابتها لإجابة داعي ربي يجعلها لا تجيب. . . ليقطعَ حبلَ صمتي صوتُ الجوال يرن، وقبل أن يكمل رنته الأول أخرجته من جيبي. . . إنها ( نورا ) :
( أنا ) : حرام عليكِ اللي تسوينه وراك ما تردين؟
( نورا ) : معليش حبيبي والله كنت تعبانه شوي.
( أنا ) : خير أهمّ شيء ما بالبال شيء؟
( نورا ) : لو بالبال شيء رميته بوسطي.
( أنا ) : يا عيني على وسطك. . . حبيبتي للأسف والله إني مشغول اليوم وإلا الجو ممتاز لشاليهات الثمامة، ما عندي إلا بين العشاوين فاضي. . . فما أقد أجي لشاليهات الثمامة. . .
( نورا ) : طيب أهم شيء أنت فاضي بين العشاوين. . .
( أنا ) : إيه فاضي بس أبدخل أشيك على الإيميل والمنتدى
( نورا ) : خلاص أجل أبـجيك للبيت.
( أنا ) : زين بس تراي ما أقدر أضيفك داخل لأن ( زوجتي ) موجودة فبالملحق وشاهي وقهوة وعلوم رجال. . .
( نورا ) : مش مشكلة شوفتك تسوى عندي كل شيء. . . خلاص متى بتكون بالبيت؟
( أنا ) : أنا أبد الساعة ست حكم بكون بانتظارك حبيبتي. . .
( نورا ) :خلاص بس إن شاء الله ما يكون السواق مشغول يا رب. . . الأصل إني بجي بس لو حصل غير هذا بادز لك مسج. زين؟
( أنا ) : خلاص بالانتظار حبيبتي.
وقفت في الساعة السادسة أمام باب منـزلي وقد تأخرتُ أقل من دقيقتين، وكنتُ قد أوصيتُ ( زوجتي ) أنْ تجهز القهوة والشاي وتوابعهما وتضعهما مع اللاب توب في الملحق. . . دخلت أتفقد الوضع إن كانَ على ما يرام. . . نعم كل شيء تمام، دخلت المنـزل لأسلم على أهله وقد تركت باب الشارع شبه مفتوح، ثم عدت بعد أن سلمت واستبطأتُ ( نورا ) فقد تأخرت على غيرِ ميعاد. . . وما إن جلستُ إلا وأفاجأ بها أمامي. . . الحمد لله على السلامة حبيبتي خفت عليك. . . وجلست في زاوية الغرفة الشرقية هناكَ إلى جوار المدخنة، ( نورا ) تسمحين أقولك حاجة؟ كل ما أشوفك أو أجلس معاك أزداد حب لك. . . وش مسوية فيني أنتِ؟ لم تجبني بأقوالها، بل تمايلت يمنة ويسرة لتبدي المزيد من مفاتنها. . . استأذنتها لأستعرض الإنترنت لدقائق فأذنت. . . ليس في البريد إلا رسالة دعائية عاثرة، ثم دخلت إلى بعض لمنتديات، وما شعرت إلا وَ ( نورا ) تناديني: حبيبي عسى ما شر، وراك كذا. . . أرفق على عيونك، وش بلاك كذا. . .
( أنا ) : آهٍـ يا ( نورا ) لإن كنتِ أنتِ عيني اليمنى فأن هؤلاء هم عيني اليسرى. . .
( نورا ) : يعني فيه وحدة غيري تحبها؟
( أنا ) : هذولا مش بنات، هذولا عقليات مفكرة ذكورًا وإناثًا.
( نورا ) : زين بصرنا وشم هذولا؟
( أنا ) : مجموعة من الكتّاب من أقطار العالم، لا يشترطُ فيهم إلا معرفة العربية والحصول المسبق على معرف، يكتبُ كل منهم ما بدا له، ثمَّ ينشرهُ ليتعقبه مَنْ خلفَهُ مِنْ كتّابٍ آخرينَ. . . وهم أربعة أصنافٍ في الجملة:
الصنفُ الأول: أقوامٌ يكتبونَ ولا يدرونَ ماذا يكتبونَ. . . يكتب الواحد منهم ما يهويه في نارِ جهنم سبعينَ خريفًا، هم دعاة على أبواب جهنم يدعونَ كل من سفه عقلاً، وخسر آخرة. . . وهم بحمد الله قلة، ولكن لا يقال عن سمّ الحية قليل.
الصنف الثاني: أقوامٌ يكتبونَ ويدرونَ ماذا يكتبونَ. . . وهم بحمد الله كثرة، واحدهم يمتلكُ كمًا من القيم والأفكار التي رآها هو لا أريها. . . ثمَّ هو يعلم أن ربه محاسبه، لينطلق من حيث اقتنع لا من حيث اقنعَهُ غيره.
الصنف الثالث: أقوامٌ يكتبونَ وهم في الحقيقة يطبلون. . . يرفعُ واحِدَهُم طبلته ليغني لليلاهُ أو ليلى استأجر ليغني لها، هم في الساقة دومًا، مدفعونَ بالأبوابِ منبوذونَ بالإجماع، لهم جلدٌ في رفع مقالاتهم يعجز عنه الوصّاف.، الواحد منهم ذنب في فكرة، تبعٌ في طرحه، أعطاه الله عقلاً وهداه النجدين، ثمَّ هو يحكم عقلَ غيره، ليهتدي بهداه وليستنَّ بطريقته.
الصنفُ الرابع: كتابٌ لا يستشهدونَ وهم حضور، كتيمٍ يقضى الأمر حينَ تغيب وحينَ تحضر، لا يدرونَ بأي وادٍ الناس يسيرونَ، غاية فكرهِ أنْ ينشرَ صحفًا اكتتبها في أمسه ليمليها علينا بكرة وأصيلاً.
العاقل يا ( نورا ) عزيز، وأصحاب العقول يا حبيبتي موجودون، لكن أينَ الذينَ يعملونَ أفكارهم، إنَّ هذا الميدان يا غاليتي ليسَ فيهِ انتقائية كالصحف، بل هو مفتوحٌ مشرعٌ لكل أحد، يكتب فيه العلماني والليبرالي والإخواني والجامي والحركي والسروري والزنديق والشيعي والمعتزلي والأشعري وجهًا لوجه، كل يطرح رؤاهُ وأفكاره. . . غيرَ أنّا في زمانٍ جلدَ فيهِ الفاجر، وعجزَ التقي. . .
يا ( نورا ) إننا لسنا بحاجة إلى آلف قلم كلها تبع، إننا فقراء إلى أقلامٍ كلها إخلاص، تنطلق من حيثُ أرادت هي لا من حيث أراد فلانٌ أو علان، يكتبُ الإنسانُ ما يسره في القيامةِ أنْ يراه، لا يقول النقول، بل يقول حينَ يجد نفسه، حينَ يجدُ أنَّهُ أمامَ فكرةٍ ناضجة يحسنُ النطق بها، ثمَّ يحسنُ عرضها، ثم يحسن الدفاع عنها، وبقدر قوةِ يقينه بها فهو مستعدٌ أن يتراجعَ عنها في أي لحظة يكتشفُ فيها أنَّهُ ظلَّ السبيل، وتنكب الطريق. . .
أنا في هذا العالم الانترنتي يا ( نورا ) غريب ولست بغريب، أحسُ نفسي بينهم ولكنَّ روحي ليست تصفوا إلا مع بعضهم، قلمي يا ( نورا ) كقلبي، ليس يهوى إلا الحسن والجمال، قلبي وقلمي لا يهويان أصباغًا تضعهما الشمطاء لتصبح جميلة براقة، ولا بأس عندي يا قلبي من هذه الأصباغ على جميلة كإياك. . .
أعذريني يا حبيبتي. . . فالحديثُ معكِ لا يمل، ولكني اعتذرت لنفسي أولاً منكِ، فأنا مشغول. . .
ولكن. . . أتأذنين لي بأنْ أخلع ما على صدري من لباسٍ لتلهبيه بحرارة صدرك؟ ولترسمي عليه قبلك الحمراء؟
ثمَّ أخذتُ الملقاط لأحرك سيقان ( نورا ) لتنطفأ قبلَ أن يعبث بها الصبية. . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
دفعًا لسوء الظن
وإن كنتُ أرى أن شخصية ( نورا ) قد تكشفت
فإنَّ ( نورا ) هي نار الدنيا، وما سبق من أوصافٍ لساقيها هو وصف للحطب، أما بقية جسد ( نورا ) فهي بقية النار. . .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
عذرًا يا ( هُوَ ) فأنتَ أستاذي الذي أفتخر باقتباس بعض أسطره. . .
وسأقرأها عليك حيًا. . . وعلى قبركَ ميتًا
عليك السلام
تمتـ،
aljookar
تشااوو :23ar:
عفوا
مواقع النشر (المفضلة)