بقلوب مؤمنة..ملؤها الاسى و الحزن..
ودمووع جارية..وارواح مختلسة..واجساد مشرحة..وجراح مفتوحة
وأنفاس مقطوعة..نتقدم بأحر التعازي و أصدق المؤاساة الي ضمير كل أنسان
حي لوفاة المغفور لها بأذن الله (الضمير الانساني والمهني والطبي).
...
البعض من الناس..اصبح الضمير عندة لا شئ..بل سلعة رخيصة
يبتاع فيها و يشتري..تارة تراه يتنازل عن حقة بأبخس الاثمان من اجل
شئ لا يزيده الا انخفاضاً بدل الرفعة..!
فلا ترى من يبيع ضميرة..من اجل شئ دنيوي..
منكسر الجاة..يراه الناس بنصف نظرة..
فهو لا يملئ العين..!!
...
السؤال هنا يطرح نفسة
هل من سبب لموت الضمير في أيامنا..
أم أنها اصبحت هواية..أم انها اصبحت متؤارثة
أم أن ظروف الحياة هي من جعلته يتنازل..ويهين كرامته و يقتل ضميرة..!

...
اتمنى اجد لديكم جواب شافي
ودمتم سالمين