[align=center]فصل آخر من الجنون
((()))
تلك الأنثى ذاتها
تعيد صياغة الوجع في لحن التخاريف
تمدّ عناقيدَ الوله البلهاء مطعمة بالشوك
تهرق في كبرياء الصمت ما تبقى من جنونْ
ما زال شهريار يداعب هطول الأماني
في بوتقة الانتظار
كان وحيداً
يتمطّى الليل جنحاً لمناغاتها
كم كانت قسوة الأنثى قاتلة ؟!!
كانت قاتلةٌ جدّاً
تجاذبه بعض وعودها في العودة
لتلملم ما ضاع في زمن الضياع
على خشبته يصلب الشوق إليها
وعلى دفاتر جراحه يلطخُ حروفها بانسكاب الدم
يتمايل الألم بين جوانحه
كان هزيلاً لحدّ الغثيان
هل ستعود ؟
مازال موّاله الغجريّ
يذبح الناي عنّد الأصيل
والصدى المبلل بحزنه يجرّ المسافة نحوها
هل مازال كبرياءها يطعن كالخنجر في خاصرة الحب ؟
نزفٌ
يلوّن الشفق الراحل مع الغروب
كان مجنوناً
يداوي جنونه بالجنون .!
!,!
حبيبها
في نفس هذه الساعة اللحظية حين التصفح
22 - 4 - 1427
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)