عُدتُ ألى دياركِ
ايتُها لسُلطانة
سلطانة البوح والهمس
شوق العمر
ومالكِ وماللبحر
فهناك من يسمعك من يوقضك
من يناديك
اتاك هناك وحاول ان يجد وسيله
اخذك من بين احضانه
رفرفرت اشرعته لاحت بروقه
اعتلت اصواته
داعب همساتك
مازح خلجاتك
اصبح منكِ وفيكِ
احساس داب وباد فيه
شوق العمر
اعذري خربشتي هنا فقد لامست الكثير من تلك الكلمات
فان عذرتيها هي فأنا لن أعذركِ ...قوليها .. قولي أحبك
كي يخلق في جنون الرجل العاشق
وأنا أسمعها منكِ..ردديها فهي انتصار لقلبي
فنظرتي إليكِ لن تكذب....وحلمي بكِ لا يكذب
حين أبديت إعجابي بكِ لم اكن اكذب
حين رايتك فارسة الأحلام
حين وجدتكِ ...من النظرة الأولي
أحببتك بجنون
ليتك بادلتنني حبي المفتون
أنا لا اكذب أبدا
ربما أحببتني بشيء من الكبرياء
وربما أكون في خيالي الواسع آتوهم
لكن حدثيني بصدق واجعليني أحدثكِ
صار حنيني لكِ بحور....إلي متي الصمت؟؟؟
أيتها العزيزة ماذا أقول..؟
وقفهـ
شوق العمر
قلمكِ روحاً تتنفس روح تولد مشاعر جمة لا حصر لها ...
فيصبح قلبي حياً نابضاً بأحاسيس وليدة اللحظة حين تكتبين
وكياناً يتأرجح بين عيني وجفني .. حين أدخل مدينة أفكاركِ
المزدحمة بالمشاعر الراقية والرفرافة ......
فأحاسيسي تتبعثر لأعيش لحظات حبٍ وردية ..
شوق العمر
كلماتكِ جعلتني كطفل الصغير
اخترقتِ وجداني بهمساتكِ .. بلمساتكِ ..بسحركِ النسائي..
فقلمكِ الأنيق يمطرني بعذب نغماته ..
يلهب الحروف لتنثريها نغماتٍ عذرية ..
اعلمي سيدتي بأنني سأكون مرافق لذلك الحرف ..
ابقِ مثلما انتِ سلطانه للابداع ..
,
,
,
,
,
,
,,,,
دمعتي
,,,,
لك بالغ تحياتي واصدقها
,
شكري العميق لقلبك
" إبن العولقي "
..
مواقع النشر (المفضلة)