مرحبا أروي لكم قصة عذراء حكت عن نفسها وهي من مخيلتي ..
عذراء .. هل لازلت أنا عذراء ؟؟
هل لازال ألمي يراء ؟
هل لازال دمي يراق ؟
عذراء ؟
بكيت يامن تسمعني ..
بكيت ولك أن تعرف ألمي ..
بكيت والحب الهب جسدي ..
وماذا يشفع للمحبين من قلم ..
ماذا يرفع من الحنين سوا الألم ..
الداء ..
الداء إجتهد في هيكيلِ ..
والدواء بماء فمك أرشديِ ..
فما عسا من مريض عليل موكلِ ..
يبكي حرقة أنينه في ليل بارد أسودِ ..
أتنحى عني زماني ؟؟
أتركني من جورك أعاني ؟؟
وللهفةٍ من يديك أقاسي ؟؟
أجبني ..
أجبني ..
لإن كنت حبيبا لما صمت ..
لما آلمت .. لما تركت .. من أحبتك ...
من صدقتك ...
من عشقتك ..
من أذنت لك .. بنفسها وحياتها .. بقلمها وحبرها .. بدمها ودمعها ..
عذراء ..
عذراء ..
أبكي وحدتي الجرداء .. ورمال الصحراء الصفراء .. وبرد الليل وقلة الصفاء ..
عذراء في المهد عشقت .. حبيبها ورحبت به وألفت .. ولأهلها قدمته ومهدة .. وله إحترقت وذهبت ..
ولكن ..
ظلت هي العذراء ..
عذراء ..
عذراء ..
أنا بدونك أظل عذراء ..
مواقع النشر (المفضلة)