اصدرت محكمة استئناف الاسرة امس قراراً بتثبيت نسب ابنة هند الحناوي لينا الى والدها احمد الفيشاوي، مسدلة الستار على معركة استمرت اكثر من عامين امام المحاكم.
وقبل ان يصدر قاضي المحكمة حكمه باثبات نسب ابنة مهندسة الديكور هند الحناوي للممثل الشاب احمد الفيشاوي، وفي سابقة قد تكون الأولى في نوعها أخرج رئيس المحكمة الورقة من جيبه. وكانت المفاجأة أنه القى قصيدة لنزار قباني من ديوان "طفولة نهد" ترفض فيها فتاة ان تقوم بعملية اجهاض.
وتقول القصيدة "ليراتك الخمسين تضحكني.. لمن النقود.. لمن يجهضني.. لتخيط لي كفني.. هذا اذا ثمني.. يا بؤرة العفن.. انا ساسقط ذلك الحمل.. فانا لا اريد اباً نذلاً".
حضرت الجلسة هند الحناوي وأحمد الفيشاوي وأسرتاهما. وسأل رئيس المحكمة هند عن علاقتها بالفيشاوي، فاعترفت بزواجها منه عرفيا ومطالبته لها بالإجهاض. وقالت إنها رفضت ذلك الطلب بشدة، وتمسكت بحق ابنتها في الحياة.
كما ناقش رئيس المحكمة أحمد الفيشاوي فأنكر علاقته بها في إطار شرعي وأكد أنه لم يحدث زواج بينهما وان ما بينهما كان علاقة غير شرعية. وبعدها قضت المحكمة بثبوت نسب الطفلة لأحمد الفيشاوي وسط صيحات الفرحة من هند الحناوي وأسرتها مرددين: يحيا العدل.
وقالت هند الحناوي، التي كانت متزوجة عرفياً من الفيشاوي: "انا مسرورة جدا بالقرار العادل الذي اصدرته المحكمة، سعادتي لا توصف لأنني حاربت من أجل ابنتي، وتحملت الكثير من الرجم والإدانة والإساءة والطعن في سمعتي أنا وعائلتي. ولكن الحمد لله جاءت النهاية لصالحي وصالح طفلتي وصالح كل فتاة غرر بها شاب بكلام معسول ووعود زائفة".
في ذات الوقت بدا الوجوم على وجه الفيشاوي الصغير الذي انصرف مسرعا من القاعة، مؤكدا قبل انصرافه أنه سيطالب بضم ابنته لينا لحضانة والدته.
جدير بالذكر أن هذا الحكم نهائي ولا يمكن الطعن فيه حيث لا يستطيع الممثل الشاب ان يلجأ الى القضاء ثانية لالغاء عملية نسب الطفلة لينا التي ولدت من زواج عرفي لا يعترف به القانون.
مواقع النشر (المفضلة)