رسالة إليك... هنا انتهى الحبر و هنا انتهى حبك
أردت أن أعبر عن حزني فكتبت لك
لتكون كلماتي شاهدة على جرحك
فدموعي ملت أن تشتكي من حبك
و أنا كثرة انكساراتي بسببك
فكيف لي أن أعيش معك أو بعدك
كيف لي أن أعيش معك و أنا لست في قلبك
و لن أستطيع العيش بعدك لأنني أحبك
أحب فيك كل شيء أحببت صوتك
لأنه لحن يسري إلى قلبي تعزفه كلماتك
كلمات لها حلاوة أطيب من شهد حبك
حب لم أجد مثله حتى في الأحلام لأنها لا تساوي سحرك
و لكنني قررت ولن أتراجع نعم لن أظل أحبك
أو بالأحرى سأحاول أن أنسى حبك
سأنسى الأيام التي سهرت أنتظر رؤيتك
أنسى الورود التي قطفتها و نسقتها من أجلك
سأحاول أن أنتزعك كما انتزعتني من قلبك
سألملم الذكريات الأليمة و أ‘يدها لك
لن أنسى يوما أن جرحي كان على يدك
و أن عيني بكت لقسوت نظرتك
نعم لن أستطيع أن أستمر في عشقك
و لن أستطيع أن أنسى ألمك
كيف لي أن أنساه و قد كان منك
قلته لي في ورقت تحمل إسمك
و اليوم أخط الكلمات كي أرجعها لك
سأرجع لك الجرح جرحين لأنني تعلمت على يدك
تعلمت أن أحب كل من يحبني و إن لم تحببني نسيتك
لكن الذكرى تعود لكي تقول لي إنه في قلبك
سامحني يا قلبي و لكن ماذا أفعل بشخص تحبه ولا يحبك
سامحني و لكن هنا انتهى الحبر و هنا انتهى حبك
مع تحياتي و أرجو أن لا أكون قد أطلت في حبك
منقول
مواقع النشر (المفضلة)