[align=center]بعدما اطلت هيفاء وهبي بأغنية حملت العنوان البريء 'بوس الواوا' ، تبعتها بعد أيام واوا أخرى من العارضة دومينيك حوراني التي كانت الواوا " تبعتها" من نوع 'الواوا أح'. ولا أخفيكم سراً إن قلت أن جميع الذكور بلا استثناء تعاطفوا مع الواوا من كلا النوعين، ولديهم الاستعداد الكامل بسبب جرعة كبيرة من النخوة الأصيلة على " بوسها" بغض النظر عن مكان الإصابة، ولا أستبعد أنه لوقامت أي مؤسسة على إنشاء دائرة مختصة بالإنقاذ على غرار الصليب الأحمر الدولي تقوم على أنقاذ المصابين عن طريق " بوس الواوا" أن لا يتخلف أي ذكر عربي عن هذه المهمة الإنسانية. بل وصل حد التعاطف مع الواوا من درجة أح أنها أثرت في المشاهد العربي أكثر من كل الواوات التي ولولت بها ثكالى العراق ومصابي فلسطين مضافاً عليها الواوات الأخرى البائتة والطازجة ابتداء من ثورة الجزائر، مروراً بتشقق رحم لبنان، تعريجاً على التفجيرات الهمجية في السعودية، وتوقفاً عند الصراعات على كسرة خبز في السودان سلـّة خيرات الوطن العربي.
لن أقول اتقوا الله لأن الكثيرين مسحوا من قواميسهم هذه الكلمة لأن مساحة الحياء فيها أكبر من أن تتسع لها صفحة في تاريخ الإعلام العربي الحالي.
لم يقتصر الأمر على شؤون الواوا والأح والدح .. بل تعداه إلى ارتداء ملابس تشبه ملابس الأطفال، رغم أنه لا يليق ببغل أن يتباهى بمشية فرس أصيله. هناك تشويه لبراءة الأطفال من خلال تقليدهم أثناء عرض مقاطع الفيديو كليب التي يعرضون فيها " الفنانات" وهن يرتدين ملابس لها خصوصية الأطفال وشعورهن مربوطة و مسرّحة بنفس أسلوب الأطفال ،أحذيتهن كذلك تشابه أحذية الأطفال وغالباً ما يكون المشهد مرفقاً بحمل أحد ألعاب الأطفال مثل الدببة المحشوة والأرانب، مما يعزز نظرة الإباحية تجاه الأطفال من الجنسين. ومن يحب أن يتأكد من أحد هذه الأمثلة عليه أن يعود لأغنية نانسي عجرم الأخيرة. وحركاتها التي تفتعل البراءة.
وانت عزيزى العضو
كم منكم من لايشاهد هذه الاغانى؟؟؟
وماهو رايكم بها؟؟؟
وهل ستستمرهذه الظاهره الشاذه [/align]
[align=center]منقول[/align]