مرة يوم كان القمر فيه مكتمل الشكل اي في ليله الخامس عشر من شهر من شهور السنه
كنت اناظر البحر بشغف اشاهد ضوء القمر مثل البريق على عرض البحر
وكانني اسمع البحر يغني بقدوم ليله الخامس عشر لكي يظهر القمر بكامل زينته
انني اشاهد البحر يتغنى باصوات الامواج
انني اسمع غنائه ياله من غناء ياله من صوت عذب
لكن هذا هو الظاهر لنا من فوق اعلى السقالات في شوطىء البحار
لكن كنت اتسال هل البحر بمنظره وجماله الظاهر لنا
وامواجه التي تغني مع كل قدوم لاكبر زينه للقمر وهي زينه الخامس عشر من كل شهر من الشهور
قلت بما انني من صفاتي حب الاستطلاع لما لا اجرب وانزل الى البحر و اشاهد هل البحر كما يقال عنه
غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــد111111111ر
قلت يا ترى هل هذي المقوله صحيحه ام انها اتت من انسان حاسد ولا يريد لنا ان نرى جمال وزينه البحار
فراودتني نفسي بان انزل الى الشاطئ فقط
فانتظرت وانا مشغف بان انزل الى الشاطئ
وبعد انتظار نزلت الى الشاطئ
فانتابني شعور لايوصف مع اول لمسه للبحر للرجلي وانا امشي على عرض الشاطئ
فراودتني نفسي بان اتقدم خطوات بسيطه لان الامر كما بدا ليه انه الذي يقول ان البحر غدار كان حاسدا وحاقدا
كما يتفق معي قلبي وعقلي
فتقدمت رويدا رويدا ولم ادري بنفسي حتى انني احسست الماء بوصوله الى بدايه وجهي وبدأت الامواج تلعب بي وانا في بادئ الامر اعتقد ان الامواج تغني لي كما كنت اشاهدها تغني للقمر ولكن في نهايه الامر اتضح ان مقوله البحر غدار مقوله صائبه
فبدات اكلم نفسي ماذا افعل انني في ورطه ان الامواج صارت تجذبني الى داخل اعماق البحر
وصرت استنجد بالبحر اقول له هل تريد تعذيبي انني كنت اظن انك حنون علي
وكان البحر يرد علي با صوات الامواج التي تندفع على الصخور التي في الشاطئ وتقولو ليه
انت الذي راودت نفسك
فاقول له انني اشاهدك من الشاطئ فالاحظ فيك الهدوء السكينه
فكانني اسمعه يرد باصوات الامواج المندفعه على الصخور
يقول لي انها ليله الخامس عشر من كل شهر انني احتفل باكتمال منظر القمر وانت الان
ازعجتني بقدومك الي ولذالك سوف اغدر بك واعذبك واغدر بك واعذبك
************************************************** ************************************************** ******************
هذي مأسات الحبيب الذي عندما يحب احدا ويعشقه ويكون الذي يحبه يكذب عليه ويعلق الامال والامنيات معي ولكن في نهايه الامر عندما تكتشف انه يحب غيرك ولكن كان يقول لك انه يحبك
وبعد ذلك اقول له انني انني رايتك وانت تتكلم مع الذي كنت تحبه سابقا وتركته فيقول لا وينكر
ولكن في نهاية الامر يقول لك انني كنت اقول لك انني احبك لانني كنت بعيدا عن حبيبي الذي احبه والا حبيبي رجع لي وكانما يقول لك انك لعبه العب بها وعندما اطفش منها استبدلها بغيرها
واقول له وانا هل لي ذنب في الذي صار ولماذا تكذب علي فيقول لي انني شفقت عليك وقلت احبك واقول له انني احبك لكن ان رجع لي عشيقي اتركه
هذا الحبيب مثل البحر في ظاهره في سكون وهدو وجمال
ولكن قلبه كانه البحر عندما يهيج بامواجه ولا يرحم احدا
ولكن انني على اعتاب نهاية قصة حب فاشله كان يسودها الصدق من طرف واحد والحب من طرف واحد والكذب والنفاق من طرف واحد
ياليت ليلى لم تحب قيس وياليت قيس لم يحب ليلى
وياليت وياليت**********
ولكن ما الفائده انه زمن لا تعرف فيه الصادق من الكاذب
ولكن انني على عهد مع نفسي لن اسلم قلبي لاي شخص مهما يكن
لان قلبي جزء من جسمي اخاف عليه
ولن انجرح مرة اخرى
لكن انني بعد كل هذا تعلمت كيف اتعامل مع غيري
وكيف انني اشاهد تعذيب البحار ولكن سوف اعلم الناس ان البحر كما يقولون
الـــــــــــــــــــــــــــــبحر غـــــــــــــــــــــــــــــــدار وايضا (يتفنن في تعذيبك......
الـــــــــــوده الحزينه............
مواقع النشر (المفضلة)