السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني استمعت لشيخ خالد الجبير كثيراً في المسجد . كان بعد كل صلاة عشاء يلقي لنا بقصه من قصصه .. و اعجبتني قصصه المعبره التي يواجهها في طبيعه عمله ..
بحثت عن قصص خالد الجبير في الأنترنت وها انا اجد له قصه معبره ..
هذه معلومات عن الشيخ خالد ..:
الاسم: خالد بن عبد العزيز الجبير
من مواليد المجمعة عام 1374هـ
المؤهل العلمي:
بكالوريوس في الطب من جامعة القاهرةعام1400هـ
دكتوراه جراحة عامةعام1407هـ
حصل على الزمالة البريطانية في نفس العام0
استشاري لجراحة القلب للكبار والصغار بمركز الأمير سلطان للقوات المسلحة من عام 1413هـ
عمل في مستشفى القوات المسلحة منذ أكثر من 18 سنة
وفي جراحة القلب 12 سنة
قصة أبي محمد هذا قررنا أن نعمل له عملية وبعد أن عملنا له العملية الساعة التاسعة والنصف أو العاشرة إذا به يفاجئ الممرضات ويقوم لصلاة الظهر ويتوضأ ويصلي واقفاً تعجب الجميع من حاله وفي العصر كذلك.
جئته المغرب ووجدته مصلياً وبعد ثلاثة أيام كان جاهزاً للخروج على غير العاده في مثل هذه العمليات و في يوم الخروج انظر في ادويته التي كانت مكتوبه له فلم أجده قد أخذ ولا حبة من حبات مسكنات الألم ولا إبرة مسكنه للألم ولاشيء سألت الممرضات لماذا هذا ؟
فردت انه لم يطلب آي مسكن بعد العمليه بل إذا سألنه تحتاج مسكن رد؟
رد بلا بل اننا نحن الممرضين تعجبنا منه عندما قام الساعه الثانيه صلى واقفاً وكذلك الساعه الرابعه هذا المريض عجيب أمره إذا غيرنا له غياراً لا يتألم وكان ليس فيه جرح بهذا الحجم (مع العلم أن العملية اللي عملناها له من أصعب أنواع العمليات ألماً) وزارة الممرضة جاره الذي بجانبه يتألم ويصرخ ويزعج القسم كله وهو كأنه لايغير له شيء، تعجبت من أمره بعد أسبوع كل ما يقابلني واحد يقول ماذا عملتم لفلان كانه ماعمل عمليه ، هذا سحر لا ألم لاشيء يتحرك بحريه كأنه ليس به جرح بهذه الخطوره عندما أكثر الناس الأسئلة دعاني فضولي أن أذهب له في بيته وقلت له في بيته بعد ماخرج الناس من عنده قلت له يا أبا محمد القصة كذا وكذا وانا اعتقد في الأمر سر ؟
قال لا ابداً أنا رجل تحملي للألم جيد. لكن هذا الكلام لايقبله طبيب مثله فما هي القصه، مالذي جرى لك الأذى .
قلت له أسألك بالله العظيم أن تقول لي القصه.
قال أقولك إياها : ليلة العملية عاهدت الله أن لا آخذ أي مسكن للألم بعد انتها العمليه حتى احتسب ، حتى يكفر الله بهذه الآلام ذنوبي، قلت فرصة لعلها تكفر بعض الذنوب،
قلت وبعدين وش اللي صار قال يا أخي صدقني أن ماحسيت من يوم سويت العملية إلى يومك هذا بوخزة دبوس فأسال المولى العزيز كما انه نزع مني الألم من غير مسكن أن يمحو ذنوبي.
إخواني هذا المريض اتجه لمن ؟ للعزيز الرحمن ، انطرح إليه، توجه له كانت القضية هكذا.
إن شاء الله تنال إعجابكم ..
مواقع النشر (المفضلة)