حبيبتي ياغابة النخيل وحدائق الأرجوان
تسللت ذات نومٍ
نحو شفتيكِ
فقبلتكِ دون أن أترك ورائي غبار للذتي
زرعت رايتي ورجعت حالماً نحو سريري
شممت شذى عباد الشمس عند وسادتي
عبرت حقول القمح
عانقت قطر الندى
صافحت برج (ايفل)
راقصت طواحين الهواء
تمشيت مع أبراج نيويورك
قبلت ملامحك المرسومة على
رخام المعابد في روما
كل هذا ...
لأنني قبلتكِ ذات نوم
الميالي
آآه يالقطر الندى
كم يذكرني بالتلك الدموع المنذرفه
بِها بِدمْعَتْي
اشتاقها اعانقها
تِحتُ السَرادَيبْ هِيَ كَانِتْ تُعَانِقَنْي
هِيَ كَانِتْ تُداعِبَنيْ نحو الأُفق كانِت
نحو السَّماءِ و مع السِّربِ حَلَّقْتِ
فحينُها هاَجرت نعمْ يادمعتي هاجرتِ
هاجَرْتِ و هَجَرْتِ ها هُنا القَلْب و الجَسَدَ
و الرّوح الَّتي إليكِـ تَشْتــاقُ
و هذِهِ الأرضُ الَّتي مازالَتْ تَحْتَضِنُ خَطَواتكِ
و هذه الأجواءُ الَّتي مازالَت تَُرَدِّدُ صَداكِ
و الطُّرُقات و الارْصِفة و الباحاتُ كُلّهنَّ أَصْبَحَنَ مُقْفِرَات
و الشَّواطِئُ تَبْتَلِعُها أَمْواجُها ,, فَتَنْهارُ المَنارات ..
و يضيعُ وَجْهُ الميناء تحت الأنقاض
لا مَراسي // لا صَواري و لا أنتِ .. و لا أنتِ ..
وكَيفَ السَّبيلُ إِليكِ و أَنا قَدْ أَهْدَيْتُكِ جَناحيَّ
و دِفء الصَّيف و النّور و القوت و خارِطَتي
و مناراتٍ أُخرى في السَّماء
و تُرِكْـ ـتُـ ـني و خَطَواتي بِلا أَثَرْ
لِيَجْرِفُني الشَّتات إِلى القاعِ
لِتَنْطَفِئُ شُعْلَتي و يَضيعُ الظِّلُّ المَهزوم في الظُّلماتِ
و الصَّوتُ الغارِقُ تَحْتَ الماءِ ,, مِثْلي ,, بِلا صَدى
و الأَماني مثلي لا تَتَنَفَّسُ تَحْتَ الماءِ و لا تَطْفو إِلى السَّطْحِ
و أنتِ قد هجرتِ و تركت في القلبِ جرحاً يُغْرِقُني
حَتّى في داخلي
حَتّى في داخلي
فإلى أينَ الهُروب ؟ و أَيْن الأمان ؟ و أنا هنا وحدي ..
اتجرع ساعات السكون المقيتة ..
أَحْبسُ أَنْفاسي عَلّي أَقْتلُ أَفْكاري
و اقْطَعُ السّبيل عَن ذِكْرَياتي فَلا تَأْتيني و الغياب لكِ عنوان
,
,
,
الميالي
امتعني الحرف و ما يحمله من معنى ,,
لك التقدير
و لحرفك الاعجاب
,
,
,
,
,
,
,,لك بالغ تحياتي واصدقها ,,
,,,,
,,,
,,
,
,,شكري العميق لقلبك ,,
" إبن العولقي "
,,
,,
,,
,,
,,
ميالي
لساني يعجز عن التعبير عن اعجابي بما قدمته
يعطيك العااافيه
لاعدمناااك
ياااه رائعه تلك العبارات
تصوير عذب وتميز بالفكره
سلمت اخي الكريم
على ماجاد به قلمك الراقي
بنت العز
مالي أراكـ.....تخطو خطواتٍ متثاقله....لاتود أن أسمع تنهيدات صركـ
إذن سأكف عن الكلام....مايريحكـ يُرحُني....سأغط في يقضة الأحلام
حتى تنهتي قُبلةُ إنتظرتها....حتى إطفيء شموعي...ويبقى رحيقكـ
يتخلخل فمي....فأذوب عاشقةٍ لم يكن مثلها....
وتبدأ حكاية النومِ والقبلات التي أنا سأرويها...
الميالي
عشتُ الواقع الفرِح مع عباراتكـ...تذكرت حبيبي....
وكأنني أفعل ماتثول معه....ولكن كلانا سيكون
القائد....
تحياتي لكـ : نـ ج ـلاء
ضوابط المشاركة
مواقع النشر (المفضلة)