احذرو من اخطاء عند خط 18
اتفق (4) من المدربين الوطنيين على أن مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الكويتي التي ستجرى اليوم في الكويت في إطار التصفيات النهائية عن قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم (المجموعة الأولى) تعتبر أهم محطة في مسيرة الأخضر، وشددوا على أن الفوز فيها سيمهد الطريق للوصول لنهائي كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، وحذّر الرباعي من الاندفاع، وطالبوا اللاعبين بضرورة أخذ الحيطة والحذر حتى لا يتفاجأوا بهدف مبكر قد يبعثر الأوراق. كما حذروا من الاحتكاك مع لاعبي المنتخب الكويتي وعدم ارتكاب أخطاء بالقرب من خط (18) .
استغلال الفرص
وصف مدرب المنتخب السعودي السابق محمد الخراشي لقاء الأخضر اليوم (الأربعاء) أمام الكويت بأنه بوابة الخروج من عنق الزجاجة للفريقين، وأنه يمثل الانطلاقة الحقيقية للتأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا. وقال:"إن المنتخب السعودي حظوظه أكبر وأقوى خاصة إذا لعب بنفس الحماس والأداء أمام منتخب كوريا الجنوبية". وأضاف:"إذا أدى كل لاعب دوره على أكمل وجه وتمكن مهاجمو المنتخب من استغلال الفرص الكثيرة التي ربما تحدث أمام المهاجمين والذين من المؤكد تعرضهم لرقابة لصيقة ففي هذه الحالة يجب الإيعاز للاعبي خط الوسط بمساندة المهاجمين والقدوم من الخلف ناهيك عن أهمية التسديد من خارج الـ18 الكويتية للتكتل المتوقع من قبل دفاع الخصم ففي هذه الحالة يصعب إغلاق المنطقة الدفاعية أمامنا وهو ما سيقودنا ويسهل عملية إحراز الأهداف بمختلف الطرق". وشدد الخراشي على أهمية التغلب على عاملي الأرض والجمهور من خلال دخول لاعبي المنتخب السعودي أرض ملعب الصداقة والسلام بكل ثقة واتزان، والابتعاد عن جميع الانفعالات التي قد تؤدي للطرد (لا سمح الله) وهذا الأسلوب يلجأ إليه الخصم في أغلب اللقاءات فنشاهده لا يفكر بالأداء الفني بقدر تفكيره بإبعاد أحد لاعبي المنافس بالبطاقة الحمراء. وإذا دخل المنتخب السعودي مباراة اليوم بأسلوب 2/4/4 أو 2/3/5 فنجومنا أفضل من لاعبي الكويت لامتلاكهم للمهارات الفردية العالية. وحذر محمد الخراشي لاعبينا من ارتكاب الأخطاء القريبة من منطقة الـ18 لإجادة الكويتيين التعامل مع هذه الكرات بشكل أكثر من رائع ويأتي في طليعتهم المدفعجي مساعد ندا بالإضافة للتسديد الجيد والانتباه طوال شوطي المباراة في قتل الهجمات المرتدة من العمق الدفاعي، ويجب أن يكون الحارس المبدع مبروك زايد هو المدافع رقم واحد ففي إجادته لذلك سيخرج المنتخب السعودي بنتيجة إيجابية. وأوضح (الخراشي) أنه إذا انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل أو تقدم المنتخب السعودي سيكون مردوده عكسيا على الكويت الباحث عن الفوز. وبين أن محوري الدفاع (الارتكاز) سيكون عليهما العبء الأكبر في التحكم بمجريات المباراة فهم حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، فإذا تمكن لاعبو الوسط من استلام وتسليم الكرة بالشكل الصحيح وعدم قطع الكرات منهم بسهولة، بالإضافة إلى عدم إعطاء لاعبي الكويت الفرصة في أخذهم لوقت كاف في رسم وشن هجماته فيجب الضغط عليهم من ملعبهم وإحكام الرقابة اللصيقة على مفاتيح الفوز الكويتية. وأشار محمد الخراشي إلى أن منتخب الكويت يجمع مزيجا بين الخبرة والشباب، فخطوطه متوازنة باستثناء نقطة الضعف الوحيدة والتي تكمن في حراسة المرمى المتواجد بها شهاب كنكوني.
قوة الأزرق
إلى ذلك شدد المدرب الوطني خالد القروني على أهمية دخول لاعبي المنتخب السعودي لمباراة اليوم وهم في غاية الاقتناع بقوة منتخب الكويت وأن يلعبوا المباراة بنفس الروح والأداء أمام منتخب كوريا الجنوبية والذي يعتبر أصعب العقبات (النفسية) وليست الفنية لتعرض منتخبنا في الفترة الماضية لهزة انخفاض في المستوى، لكن بعد الفوز عادت الثقة بين الجهازين الفني واللاعبين. وأوضح أن خبرة المنتخب السعودي تؤهله لكسب عقبة الكويت، لكن يتحتم على اللاعبين تناسي فوزهم السابق الذي قد يقودهم لنتيجة عكسية (لاقدر الله). وحول توقعاته لمجريات مباراة اليوم أوضح أنه يتوقع ألا يبادر المنتخب الكويتي بالهجوم بل سيعتمد على تكثيف خط الوسط وبالاعتماد على الهجمات المرتدة بإرسال الكرات الطويلة للمهاجم المشاغب بشار عبدالله. وقال :"إن الهجوم الكويتي سيفتقد للمشاكس بدر المطوع بعد تعرضه للبطاقة الصفراء الثانية". وأضاف (القروني) أن منتخب الكويت بدأ يتبع الأسلوب المتوازن في جميع الخطوط في مبارياته السابقة وإن كان مازال يعاني في خطه الدفاعي الذي يعد أضعف خطوطه. وأكد أن مدرب منتخبنا الأرجنتيني (كالديرون) بدأ منذ المباراة السابقة في الاعتماد على اللعب بأسلوب واقعي من خلال تكثيف خط الوسط والإيعاز لظهيري الجنب بإغلاق الأطراف. وأشار إلى أن اللاعبين بدأوا في تنفيذ أسلوب المدرب على أكمل وجه لمعرفة اللاعب السعودي بهذا الأسلوب (1/1/4/4) بتواجد مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه رضا تكر وحمد المنتشري وعبدالعزيز الخثران في الظهير الأيسر وأحمد البحري في الظهير الأيمن، ويقود الوسط مناف أبو شقير وتيسير الجاسم وخالد عزيز وبديل (كريري) الموقوف صاحب العبدالله وأمامهم حلقة الوصل بين الوسط والهجوم قائد المنتخب سامي الجابر الذي يتكفل بإرسال الكرات السهلة البسيطة للمهاجم القناص ياسر القحطاني، ونوه القروني إلى أهمية إغلاق منافذ الكويت الهجومية والتي تنطلق من خط الوسط فإذاسيطر لاعبو المنتخب السعودي على هذا الخط فسيحقق نجومنا الخضر نتيجة جيدة ويعودون بالطبع بأغلى النقاط.
التريث ضروري
حذر قائد الشباب والمنتخب السعودي السابق عبدالرحمن الرومي لاعبي الأخضر من الاندفاع والبحث عن هدف مبكر في لقائه اليوم أمام منتخب الكويت. وأوضح أن المباراة هامة للفريقين، فالفائز سيقطع شوطا كبيرا في التأهل لكأس العالم 2006، فالروح المعنوية للمنتخب السعودي ارتفعت بعد فوزهم على كوريا الجنوبية والثقة عادت بين الجهاز الفني والاداري واللاعبين بعد تواضع النتائج في المباريات الودية. وقال:"هذا بالطبع أعاد الثقة للمدرب وهذا العامل سيكون عاملا إيجابيا يدفع عمل المدرب المنتخب السعودي الأرجنتيني كالديرون". وأشار (الرومي) إلى أن المنتخب الكويتي هو من يبحث عن الفوز لإقامة المباراة على أرضه ولتصدر منتخبنا المجموعة الأولى فكلما تقدم الوقت من المباراة سيولد ذلك ضغطا كبيرا على منتخب الكويت ويدفعه للتقدم على حساب مناطقه الخلفية فإذا تمكن (صقورنا الخضر) من استغلال هذا الاندفاع فسنلحق الكويت بكوريا الجنوبية. وقال الرومي :"إن لقاءات السعودية والكويت لا تخضع في الغالب للجوانب الفنية لأنها مباريات (الديربي)". وشدد على أهمية دور الجهاز الاداري في مباراة اليوم مؤكدا أن أكثر من 50% من كسب اللقاء ملقاة على عاتقهم من خلال تهيئتم النفسية للاعبين وإخراجهم من الضغوطات الفسيولوجية التي يمر بها معظم اللاعبين قبيل هذه اللقاءات. وحول منتخب الكويت أكد أن فوزهم على منتخب أوزبكستان أدى إلى بعث الحماس في رفع معنويات لاعبي الكويت الذي يعاني منذ سنوات من تذبذب مستواه في مختلف البطولات والمسابقات. وحذر (الرومي) لاعبي المنتخب السعودي من التخاذل والثقة المفرطة في كسب اللقاء لأن الفريق الكويتي يخوض جميع مبارياته أمام المنتخب السعودي بشكل آخر ويدخلها على أنها نهائي لإحدى البطولات، فالمنتخب الكويتي لا يكون اهتمامه بالفوز على أحد المنتخبات العالمية بقدر أهمية كسب لقائه مع المنتخب السعودي وهذا ليس تقليلا من طموحات الكويتيين ولكن هذه الحقيقة منذ سنوات سابقة. وتوقع الرومي أن يتعرض بعض لاعبي المنتخب السعودي إلى بعض الاحتكاكات من أجل إفقادهم للتحكم بأعصابهم وعدم تركيزهم على اللقاء. وأضاف:"في مباراة الليلة ستظهر أهمية لاعب الخبرة في تسيير وقيادة المباراة لبر الأمان، ونجوم الأخضر لديهم الخبرة الكافية باستثناء بعض المواهب الجديدة في التحكم بمجريات ديربي الخليج والعودة بأغلى وأثمن نقاط التصفيات".
عامل الخبرة
واعتبر نجم الاتحاد والمنتخب السعودي السابق عبدالله غراب مباراة اليوم أهم لقاءات الفريقين في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم. وأكد أن الفريقين معنوياتهما مرتفعة بعد فوزيهما على كوريا الجنوبية وأوزبكستان. وأوضح أنه من الصعب إلحاق الخسارة بمنتخب الكويت على أرضه فتحقيق نقطة من أرضهم يعتبر أمرا إيجابيا ومنطقيا لمنتخبنا. وأكد (غراب) على أهمية دور لاعب الخبرة في مثل هذه اللقاءات، ويتواجد مع منتخبنا العديد من لاعبي الخبرة، وفي مقدمتهم قائد المنتخب السعودي سامي الجابر وصمام الأمان الدفاعي رضا تكر والحارس المتألق مبروك زايد ومزعزع دفاعات الخصوم ياسر القحطاني، فتواجد هذا الرباعي بالمنتخب سيعطي باقي النجوم خبرة داخل المستطيل الأخضر. وبيّن أن المعطيات تشير إلى تفوق منتخبنا السعودي نظرا لامتلاكه أكثر من نجم في جميع المراكز، أما منتخب الكويت فيفتقد تلك النجوم باستثناء بشار عبدالله، ويعتمد الكويتيون على الجماعية في أدائهم وتفوقهم بالتنظيم يظهر جليا في خطي الوسط والهجوم، ويمتلك شباب الكويت الروح القتالية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة المنظمة. وتمنى غراب أن يصحح مدرب المنتخب السعودي الأرجنتيني الأخطاء الدفاعية التي مازال يقع فيها مدافعو المنتخب من خلال عدم تركيزهم في إجادة التغطية التامة لمهاجمي الخصم. واختتم (غراب) حديثه موجها رسالة إلى زملائه بالابتعاد عن الشد العصبي (النرفزة) لأنهم سيتعرضون للضغط من قبل جماهير ولاعبي الكويت، فإذا تمكنوا من ضبط أعصابهم فسيواجه المنتخب الكويتي صعوبة بالغة في تجاوز المنتخب السعودي.
وش رايكم مو فعال
بس في البداية 4 وشلاون بكرة واليوم مواضيع ب تملون منها
مواقع النشر (المفضلة)