السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وانا اتصفح لمواقع التراث قاعد اقرا للقصص im0
واعجبتني قصه لـ ابن ريّس
وحبيت انقلها لكم :confused:
اتركم مع احداث القصه و الأبيات الشعريه :
ابن ريّس يتخلف عن القافلة لإنقاذ رفيقه
في بداية القرن الثاني عشر الهجري كان هناك قافلة حجاج قادمة على الجمال من بيت الله الحرام بعد آداْ مناسك الحج
وفي أول الطريق أصيب أحد الركب بمرض الجدري واستمرت القافله بسيرها والمصاب بصحبتهم , وعند منتصف الطريق
وعند جبل ( بلغه ) اشتد المرض على المصاب مما تعذر معه استمرار السير به , والقافلة تتكون من مجموعات كل مجموعة
من عدة أشخاص ,ولم يكن بالإمكان الانتظار حتى شفائه , ورأوا أنه من الضروري بقاؤه والجلوس بصحبته .. وتقدم أحد
أفراد المجموعة التي ينتمي لها الشخص وهو محمد بن منصور بن ريس ونذر نفسه بأن يجلس مع هذا المريض حتى يقضي
الله أمره إما وفاة أو حياة يريدها الله له , وجلس مع المصاب في سفح جبل بين أودية ليس فيها إلا الضباع والذئاب ,
ونظم هذا الوفي قصيدة أرسلها مع الركب
الى والدته بالرس حيث انها لا بد ستسأل عن ابنها الذي لم يصل ضمن صحبه وعندما برىْ المصاب من المرض عاد الاثنان
الى الرس , ومما جاْ في قصيدته التي أرسلها وفيها يخاطب ( بن رخيّص) قائد القافلة :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يابن رخـيّص كبّ عنـْك الزواريب=عَمارنا يا بن رخيّص عَواري
خـويّنا ما نصلبه بالمـصاليب =وْلا يشتكي منـّا دروب العزاري
لزْم ٍ تجيك أمي بكبده لواهـيب =تبكي ومن كثر البكا ما تداري
تنشدْك باللي يعلم السـر والغيب =وين إبني اللي لك خويٍّ مْباري
قل له قعَد في عاليات المراقيب =في قتةٍ ما حوله الا الحباري
يتنا خويه لين يبْدي به الطيب =والاّ يجيه مْن الصواديف جاري
وانْ كان ما قمنا بحق المواجيب =حَرْمن علينا لابسات الخزاري[/poem]
ان شاء الله اكون نجحت في النقل :35ar:
مواقع النشر (المفضلة)