متى تصدق انك بشر ؟؟
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
عندما نتوقع النجاح و نفشل ما الذى نشعر به حيال ذلك ؟
بعضنا يصدم من المفاجأه و تمر عليه التجربه مؤسفه و محزنه
البعض الاخر يفكر اين كان الخطأ و يحاول تجنبه بعد ذلك و عاده ينجح
و البعض يقول " لقد فعلت ما يجب فعله الخطا ليس بى "
و الكثير لا يفكر بل يسخط و لا يعاود المحاوله خوفا من الفشل
لست هنا بصدد ان اتعرف على النموذج المثالى لأنه بمنتهى الوضوح
و هو الشخص الذى يتعلم من الفشل
و هناك مقوله جميله تقول " لا يوجد رجل فاشل و لكن يوجد رجل بدأ من القاع و بقى فيه "
و لكن ما نحن بصدده الان هو ان تتعرف على نفسك اكتر و فكر اى نموذج من هذه النماذج تكون
فى كل مره توقعت فيها النجاح و فشلت فكر و تذكر ماذا فعلت
هل تعلمت و ايقنت انك اخطات ام انك نسيت تلك التجربه المريره و لا تريد تذكرها حتى لا تتذكر فشلك او خطأك
عليك ان تعلم ان الفشل نتعلم منه اكثر مما نتعلم من النجاح كتجربه شخصيه
و لكن ماذا عن الخطأ فى حد ذاته
تذكر انك انسان و لست ملاك
بمعنى انك عندما تخطىء لا تكابر بل تذكر انك انسان
و من حولك هم بشر مثلك يخطئون ايضا
فلا عيب من الخطا انت لست ملاك و ليس من الضرورى ان تكون ملاك و لكن لا تكون الشرير ولا اللئيم و تقول انا بشر اعذرونى ....
لابد من وجود توازن فى ذلك
فعندما تخطىء تدرك انك بشر و عندما تعمل و تعيش حاول ان تكون الملاك و انت مدرك انك بشر
مش صعبه بس المهم النتيجه التى ستتحقق من كل ذلك
و هى عند الفشل تذكر ان تتعلم منه و لا تدعه يدمرك بل اجعله البدايه للنجاح القادم
و عندما تخطىء اعتذر و تذكر انك بشر
و عندما تعيش و تتعامل حاول ان تكون الملاك و لكن لا تصدق ذلك دائما و انما اتقن و تادب و تعبد و تعلم و تعاون و لا تكن ذلك الذى يحب ان يكون البشر الذى من الطبيعى ان يخطىء و ان خطاه طبيعه بشريه لا يلام عليها
و اعلم ان رسولك الكريم كان اعظم بشر حاول ان تقتدى برسولك و قدوتك الذى احبه الله سبحانه و تعالى اكثر من الملائكه
لذا فاعمل كبشر و اقتدى بسيد البشر رسول الله صلى الله عليه و سلم
صدقت انك بشر و لا لسه ؟
مواقع النشر (المفضلة)