نصائح تعزز متعة رحلات المغامرة
كثيرا ما تحولت رحلات المغامرة إلى كوارث لعدم وجود خطة مسبقة. وبقليل من الجهد يمكن تجنب تلك المشاكل.
يجب مراعاة احتياجات كافة الأشخاص المشاركين في الرحلة على اختلاف أعمارهم. فبعض المنتجعات مثل تلك الموجودة على الشواطئ توفر عربات خاصة للرضع والأطفال.
قم باحتساب مستوى اللياقة البدنية لجميع الأفراد. فبعض الرحلات مثل تسلق المرتفعات والتزلج على المياه، تتطلب مهارة معينة وتركيزا فكريا وبصريا وعضليا. ولذلك لا ينبغي عليك المبالغة في إيكال المهام أو وضع الآخرين أمام تحد. وإذا كانت الرحلة تتضمن نشاطات متنوعة، اختر منتجعا يتيح لجميع أفراد الرحلة ممارسة الهوايات التي تناسب كل واحد منهم على حدة. فكر في باقة من الفعاليات الرياضية المتعددة إذا كان أفراد العائلة يتمتعون بمستوى لياقة عال.
ويجب أيضا مراعاة هواجس ومخاوف الآخرين. فالبعض يهاب المرتفعات وآخرون لا يحبون الماء. ولذلك لا يجب إجبار أي من أفراد العائلة على شيء لا يشعرون بالراحة معه. ويفضل أيضا دراسة العروض السياحية لأنها توفر أسعارا أخفض من الأسعار المعتادة.
وينصح استشارة المكاتب السياحية والاستنارة برأي سائح سابق، وكذلك الاستفسار عن مسألة استرداد المال في حال إلغاء الرحلة والتأمين ومشاكل الطقس، قبل توقيع العقود.
وينبغي كذلك التحضير للرحلة بشكل جيد: عزز لياقتك البدنية من خلال التدريب الجيد، وتابع تطورات الطقس باستمرار في المناطق الحضرية وحالة الطرقات والمطارات. ويمكنك أيضا الاطلاع على الأخبار الطبية والصحية قبل بدء الرحلة، من خلال الاتصال بمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض والاستفسار منها عن سلامة الأطعمة والمياه في المكان المقصود.
وتذكر دائما أن رحلات المغامرة تهدف إلى الاستمتاع بالطبيعة ولكن المحافظة على الصحة والبقاء على قيد الحياة لا تقتصر على كونك لائقا بدنيا، أيضا على مدى حكمتك وذكائك أيضا. وعليه يمكن اتباع النصائح التالية:
احتفظ بقوائم الأشياء التي تحتاجها خلال الرحلات، واستخدم الأكياس البلاستيكية للمحافظة على أغراضك جافة ونظيفة ومنفصلة مثل الأفلام ومواد التجميل وفرشاة الأسنان. ويجب أن تكون في المتناول المواد المضادة للحشرات ولسعاتها، بما في ذلك مرهم الكورتيزون.
استخدم الأشياء الواقية من أشعة الشمس وحاول أن تحافظ على مستوى الإماهة الطبيعي للجسم من خلال تناول كميات كبيرة من الماء. واحرص على البقاء في مكان ظليل خلال الظهيرة، وارتد نظارات واقية من أشعة الشمس. وحاول أن تحصل على نصيحة السكان المحليين قبل ممارسات النشاطات المائية. ففي كثير من الأحيان تكون المياه مليئة بقناديل البحر، وعوامل أخرى قد تشكل خطرا على الصحة.
العناية بالنباتات:
النباتات تحتاج إلى عناية دقيقة، وإلى الماء بشكل خاص، ونورد هنا بعض النصائح التي يجب مراعاتها على هذا الصعيد. ينبغي سقي النبتة بعد زرعها مباشرة حتى تتمكن من التأقلم على البيئة الجديدة. ويجب أن يتم ذلك بشكل بطيء لأن الجذور تنمو حيث يتوفر الماء. وفترة الصباح من أهم أوقات السقاية كي لا يتبخر الماء، وفي الوقت نفسه تجنب السقاية ليلا لأن الأوراق الرطبة تكون أكثر عرضة للأمراض. وأما بالنسبة للأزهار، فإنها تحتاج إلى سقاية دورية وكمية من الماء تتراوح بين 4-5 جالونات خلال الصيف. وأما النباتات المنزلية، فيجب أن تحصل على ماء بدرجة حرارة الغرفة، على اعتبار أن الماء البارد يصيب الجذور بالصدمة ويصعق عملية النمو. وبالإمكان استخدام الإصبع لتحسس التربة ومعرفة ما إذا كانت النبتة المزروعة في أصيص، قد حصلت على الماء الكافي. واحرص دائما على استخدام أصيص من النوع المزود بفتحات تهوية وتسريب الماء. كما تحتاج النبات إلى غسيل بشكل جيد من وقت إلى آخر. وتذكر دائما أن تشقق التربة وذبول الأوراق من مؤشرات نقص الماء. واحرص على سقاية جميع النباتات، داخل المنزل وخارجه، قبل المغادرة لإمضاء عطلة نهاية الأسبوع.
أعمال خيرية في وقت الفراغ:
إذا كنت تعاني وقت فراع طويلاً خلال أيام الصيف وتسعى لملء هذا الفراغ، بإمكان القيام بأعمال خيرية. فالتطوع يساعد الطفل على تعزيز الثقة بالنفس وتقوية شخصيته من جهة، ويفيد المؤسسات غير الربحية من جهة أخرى. وهناك العديد من الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها على هذا الصعيد، كرعاية المحتاجين بشرا وحيوانات.
وباستطاعة الوالدين وضع قائمة بالهوايات والنشاطات التي يمكن للطفل القيام بها. كما يمكنهما اختيار مشروع ما ومساعدة الطفل على اختيار الأشياء التي يمكن أن توفر له المتعة والفائدة. ويمكن أيضا وضع بعض الأهداف ومساعدة الطفل على تحقيقها، ومن ثم تقييم الإنجازات ومكافأته عليها. ومن الأشياء التي يمكن للطفل القيام بها أيضا، التبرع بالكتب التي لم يعد يقرؤها، أو المساهمة في تنظيف حديقة عامة، قراءة رواية أو قصة جهريا أمام طفل آخر أو شخص كبير في السن.
الجمال
احمي شعركِ من أضرار الشمس: على الرغم من أن الشعر لا يحترق بأشعة الشمس بالمعنى التقني للكلمة، لأنه ليس مادة حية، إلا أنه يتأثر بأشعة الشمس، بعد إمضاء يوم على شاطئ البحر. والسبب في ذلك يعود إلى أن الأشعة البنفسجية تلحق أضرارا بالطبقة الوقائية للشعرة. فبعد ثلاثة أيام من التعرض للشمس على الشاطئ، تبدأ الخلايا التي تكسو كل شعرة على حدة بالتقشر، حسب دراسة أجراها مركز رينيه فورتتيرر للأبحاث. وهذا يعنى أن ذلك سيؤدي إلى جفاف الشعر وتقصفه وفقدان بريقه الطبيعي. والشعر الضعيف نتيجة استخدام الصباغ وغيره من مواد التجميل، أكثر تأثرا بالأشعة البنفسجية.
وعليه، تتساءلين عما يمكن فعله لحماية الشعر. ينبغي البحث عن المواد التي تحتوي على الزيت أو مكونات تحمي الشعر أثناء التعرض للشمس. ويمكنك استخدام المواد التي تحتوي على مكونات مثل زيت الشوفان وعباد الشمس وشمع الجوجوبا. ضعي هذه المواد بحرية وخصوصا بعد السباحة. وإذا كنت لا ترغبين في استخدام مواد على شعرك، استخدمي إذا القبعات أو المناديل. فالماء المالح أو المزود بالكلور يجفف الشعر ويفقده لونه. ولتجنب هذا الضرر، ينصح الخبراء في غسل الشعر بماء الشرب قبل وبعد السباحة مباشرة على اعتبار أن الشعر الرطب يمتص كمية أقل من الكلور مقارنة بالشعر الجاف.
وفي حال كان شعرك قد تعرض سلفا للضرر، عندها عليك أن تقومي بتلطيف الشعر باستخدام مواد يمكن أن تعزز مستوى رطوبته وبريقه ومرونته. وعليه ابحثي عن المستحضرات التي تحتوي على الكيراتين، وزيت الجوبوبا ومنتجات القمح الغنية بالبروتين وغيرها من المكونات الطبيعية. ومواد التلطيف التي تترك على الشعر تمثل خيارات جيدة خلال الصيف باعتبار ان الحرارة تساعد على تنشيط المكونات وتتيح لها التغلغل جيدا في الشعر. وإذا بدا شعرك شاحبا، استخدمي الملطفات بعد غسله بالشامبو، ثم اغسليه بمزيج من الخل والماء.
مواقع النشر (المفضلة)