تركي الدخيل

والاختبارات تغزو البيوت فتحيلها إلى خلايا اضطراب وتأهب وقلق، أذكر أن مواقف طريفة مرت بنا يوم كنا طلاباً، ذكرتني رسالة بريدية تعرض لنماذج من إجابات بعض الطلاب في الاختبارات، فمن الذي سئل لماذا تشرق الشمس في الرياض قبل مكة المكرمة؟ فأجاب: لأن الرياض عاصمة السعودية. سئل طالبٌ ماذا نستفيد من الحمير؟ فأجاب: توصلنا للبطحاء. وأرجو أن لا يكون هذا تعريضا بالليموزين!
وأراد طالب أن ينقل من زميل متميز إجابته بأن مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي حليمة السعدية، فلم يسعفه نظره إلا أن يكتب: حليب السعودية!

وإجابة على سؤال: هات أربعة أسماء تكون في محل رفع فاعل. أجاب طالب عظيم بالقول: أسماء بنت جيراننا.. وأسماء أختي.. وأسماء بنت خالي دحيم.. وأسماء أبلة أختي نويّر.

ولم يرد أحد الطلاب أن يجهد نفسه في الكتابة، فأجاب على سؤال: عرف البراكين. بقوله: انظر الكتاب صفحة 104!

وكتب أحد الطلاب يصف تربية النبي صلى الله عليه وسلم في ديار حليمة السعدية، قائلاً: ثم أرسل أبو الرسول وأمه النبي عليه السلام إلى دار حضانة حليمة السعدية!

وأراد آخر أن يدعم موضوعاً كتبه عن الوطن بشاهد شعري فقال: كما قال الشاعر طلال مداح: وطني الحبيب وهل أحب سواه.

ومن النماذج الطريفة:

السؤال: ما تعريف قتل العمد؟ وقتل الخطأ؟

الجواب: قتل العمد: هو القتل بالعامود سواءً من الخشب أو الحديد..

قتل (الخطاء): أن يقصد قتل رجلٍ فيقتل آخر!