ربما تأتي لك الأقدار يوماً ما بإنسان لاتعلم أي كان ولاأي سيكون.... أختلاف الزمان واكبه إختلاف للمكان كماكان.... يجيء لك القدر بمالاتحلم به.. ولم يطرى
على بالك.... تكون الألباب ( لاهية ...ساهية)... غير مبالية لابالقرب ولاحتى البعد...
تكون ( على باب الله) لاحس لك ولاخبر ولاأثر.... عائشاً في حياة هي قريبة من الغرابة إلى الواقع..... تسمع وتعمل نفسك بإنك لاتسمع...
تحاصرك الغرابة مع كل حدب وصوب...
تكتب مايجول في خاطركـ ...تعبر عن مشاعرك...تتفانى في إبتسامتك وضحكتك الفاتنة..... لاعجب ولاعجاب في هذا الشيء...
يأتي إليك شخص يغلغل جذوركـ ويتعمق بداخلك... ويهز كيانك ومحيطـك......يمنحك وسام التميز والإبهار من جمال ماشاهدت ورأيت...
أتى لك في زمن كان الحزن يداعبك فيه ...جاء إليك في وقت كنت تبحث عن السعادة وأتت لك على طبق من ذهب من غير أدنى جهد تبذله وتفعله.... أتى لحياتك
في محيطـ كانت أجوائه توحي بالآه... كانت ملامحه تخبرك بإن الألم نصيبه وافر منك... كان كل شيء حولك ينادي بصوت مسموع...
الحزن له معنى...والآه لها محنى... والآلم بفكرك تغنى...
آهـ مأقسى عندما تكون حزيناً ويأتي إليك بسرعة البرق ( همسة صادقة) وتذهب من غير أن تخبرك إلى أين هي ذاهبة أو راحلة...؟؟
مأصعب (آهـ...آهـ..) أن تتفانى في الحب والشوق والوفاء وكل مستلزمات الإخلاص وتتفاجأ بالضد تماماً ........ بالخيانة ومأعظمها من خيانه تلك.؟؟
تساؤلات لن يجيب عليها سواهـ ولاأحد له الحق في التمعن في أسئلتي غيرهـ ...
هل هي مراهقـة طفولة..؟؟
لن أنساه بسهولة..؟؟؟
الذي في الخاطر لابد أن أقوله..؟
أتعتقد أن الحب مال وجاه وسيوله..؟؟؟
لأسف لكل شخص أهوائه وميوله...؟؟
نعم... تفأجأت من الغياب..بدون أسباب...وأحمل لك الكثير من العتاب... ولكن لابد لي أن أغلق الباب ...على وقتاً مضى وخاب...
أعترف لك بأن مفاجأتي برحيلك وغيابك...وأحزاني التي تطاردني سابقاً ولاحقاً لازالت تؤنسني... ولكن الشيء الذي لابد لك أن تعرفه وتضعه كوسام على صدرك
هو أنني لازلت حياً... باقي..أتنفس الحياة بجمالها من غيرك طبعاً...
ضع الوسام على صدرك... زين به عنقك... أخبر العالم أجمع بإن وسام الخيانة أستحقيته ...وتخطيته بتفوق....وحصلت عليه بكبرياء...
نعم... ولازالت أردد الـ ( نعم) حتى أكررهـا وتكرهها شفاتي الملطخة بكلمات الحب الغبية التي كنت أقولها...نعم... أعترف لك وأزيد إعترافاً لك بأنني
كنت مسكيناً عندما صدقتك في حبك لي.... كنت ضعيفاً عندما مررتي بكل حنكة مشاعرك من خلالي...حتى تكسبي شيئاً لم يكن في حسباني حتى ساعتي هذهـ..
كنت ولازالت مغلوباً على جميع أوامري بسببك ولأجلك...
ولكن عزائي الوحيد فيمابيني وبين نفسي بأنني.....والحق يجب أن أصدح به..
أنني عندما أخلص فأنا أنسكب وفاءً لأجلك....
ولكن عندما أنسى ...؟؟؟؟
حتى ( أنا) أكرهـ نفسي ومن أكون..؟؟
صرت أخاف من أني أحب والسبب غيابك....ولكن الدنيا تجارب وأنت خير تجربة لي...
الحياة جميلة سواءً كان لك وجود أم لم يكن .......
ولكن أن تغيب بلا سبب هذا مايحيرني ويثير غرابتي.....
إن كان لديك أسباب فمن القلب أقول لك .....
( حللك الله .... وأنار الله خطـاك..وأزال عنك همك وغمك)...
أما لو كان العكس ومأقسى العكوس مع حبيبكم..
فلن أقول سوى ماقال شاعرنا العربي الكبير...
يلالا يلالا لا..... على الطريقة الشهيرهـ..
في الختام تساؤل حيرني وحيركم جمعي الغفير...
عندما يغيب صديق أو حبيب أو قريب عن وجودكـ بلا سبب...!!!!
ماذا بوسعكـ أن تقدم....؟؟
أو تفعل..؟؟
أتبني أم تهدم..؟؟
والله أعلم..
مواقع النشر (المفضلة)