اذكر أنني قد طويت تلك الصفحات..
التي سطرت بها عبارات الحزن والألم..
عبارات كتبتها بحبر دمي..
ومحت بعض حروفها دمع عيني..
وها أنت الآن تعود .. لتدمي جرح قلبي من جديد..
لمـــاذا؟!!!..
لمـاذا عدت إلي؟!!!..
هل هو الشوق والحنين ؟!..
أم إحساسك بتأنيب الضمير؟!..
أم عساك اشتقت لتعذيب قلبي الضعيف!!!..
أين أنت ؟عندما كنت استعطفك وارتجيك..أن ترحم قلبي وقلبك؟..
اعذرني أيها الأميـر..
لن أتركك تستعبدني من جديد..
أذهب إلى من هي في قصرك الكبير..
اعذرني لم تعد تعنيني..
اذهب إليـــهـا..
فلم يعد هناك لك مكان في قلبي الصغير...
اذهب إلى من أختارها عقلك..
عـفــــــواً...
إلى من أختارها أهلك..
أذهب إلى من ادعيت أنها تناسبك في الجاه والمنصب..
لا ترجوني العودة..
فأنا من يرجوك الآن..
عد من حيث أتيت .. فلم أعد أحتمل جراح طعنات غدرك...
نعم هذه أنا ..
دمع الزهر.
مواقع النشر (المفضلة)