دندنت آخـر ثوانـي ساعـة الفرقـى ورنَّـتْ
وانتهتْ آخـر فصـول المسرحيـة باغترابـه
احتواه الصمت لكن صاحـت دموعـه وجنَّـت
هو بقى شي ٍ بعمره يَرجي الوقت اغتصابـه ؟
آه يا عُمرهْ ذبلـت وبَـك جـروحٍ كـم تمنَّـتْ
تلتقي يومٍ بفرحه جَتْ مثل مـا الشـوق جابـه
دايم افراحه خجوله لـو عـزف حزنـه تغنَّـتْ
يا كبر جرحٍ سكن بَه لا شكى ولحـدٍ درى بَـه
لين في مره خفوقـهْ حَـنْ لمجروحـه وحنَّـتْ
هي بعد صوبه وياكـم بالحـزن نـاسٍ تشابـه
كانت أحلامـه صغيـره ظَـنِّ تتحقـق وظنَّـت
لكن الواقع عدو ٍ مـا احسبـوا يـوم ٍ حسابـه
ماتت أحلام ٍ بنوها .. لا اهتنى .. و لا هي تهنَّت
وانتهت آخر فصـول المسرحيـة باغترابـه !!
مواقع النشر (المفضلة)