المكان : أعتااااب بابك ،
الزمان : غربة ومواجع ،
الوقـت : ظلمة ليل و دمووع منسابة !!
___________________________
رســـ اليـكـِ ـــالتـــي
سيدتي :
غادرت الحياة نبض العرووق
وهزجت الدموع بترانيم النهاية
نظرت حولي بحثاً عنكِ..عن بقايا طيفكِ .. انفاااسكِ
بسببكِ غدوت كطفلٍ تائهاً يبحث عن ضالته في عيون البشر
يامالكتاً قلبي ،،
الى متى سأعبث بالكلمات وأقلب الحرووف
واطمس العبارات وإلى متى ستمارسِ أنتِ جبروت صمتكِ؟؟!!
كل رسائلي
كل أوراقي
كل بعثرة أقلامي لم تجدي في أن تعيدكِ يوماً
ماذا عساي أفعل؟!!
ضاق الصدر بالخفقات
وغادرتني نشوة العشااق
وأصبحت أقتات على أحزان عشعشت في غرفات الفؤاد
فأصبحت كالبيت المهجوور
لاصوت هناك ولا أنفااس
ماعدى دقاات زمن وبقية ذكرياات قاتمه
عن ماذا أحدثكِ؟!!
عن تقلبات عاشتها النفس مابين نعم .. ولاا!!
أضحت الدنى يا ((صاحبتي)) كالقنينة الضيقة وأنا جسدٌ بها مسجووون
أحاول عبثاً الخرووج ولا خرووج
ضربات قلب ضعيف
ودموع عالقة مابين هدب وجفن
أتيتكِ زاحفاً من غرقي
بجسد مضنى لا يقوى على الحرااك
وقفت على أعتااب بابكِ أطرقة
أستثير نبض تلاشى في دهاليز فؤادكِ
وأناغي شوقاً تهادى في رعشات عروقكِ
الأفق غدى ضيقاً يسلب أنفاسي
فأصارع نفسي بنفسي
وأشحذ القلب نبضة عله يعيد لي شعوري بالحيااة
سيدتي :
مازلت أتقمص دور القوي الصامد
ولربما ترآءى لكِ قسوة قلب لايرحم في آخر لقاااء جمعنا
ولكن إعلمي أني ماحدث ماكان ليحدث مالم أرى منكِ بعداً و تجافياً لنبضٍ يسري في أوردتي
حاولت جاهداً أن أوهم نفسي بقدرتي على العيش بدونكِ ..وهذا ماحصل
أرجوووكِ لاتمزقيها ..وأقرئيها إلى منتهاها
وعانقي أحرفي لآخر قطراتها
دعيني أحدثكِ قليلاً عن نبضات القلب
والتي أعلم جيداً بمقدار إهتمامكِ بها
وتشوقكِ لمعرفة درجة شوقها وهيامها
يامالكتاً قلبي،،
ليكن لديكِ علم بأنه ماعاد هناك نبض ولاشووق
آلمٌ داخلي يثور كمارد أسطوري
كلما هبت رياحكِ ولامست وجنتاه
صاح معربداً صارخاً
لتضيق به أضلُعي ويظل يقتل نبضي ويدمر بقية كياني
محاولاً الفكاك من سجن صمتي
فأرتمى ساعتها في أحضاان مخدعي أياماً وليالي
أقاسي مرارة هجرانك
وقسوة قلبكِ الذي لايرحم
فتمتد يدي لآخر ما يربطني بكِ
وأعاود الكرات مرة ومرات
فقط لأنعم بفيض من مسكن لأوجاعي
ولربما أصابني مس من جنون عشقي
فصاح المارد مزمجراً غاضباً
فأنهض لأعانق همسك..رغم عدم مقدرتي على النطق
أسمعها واشعر بها تنسااب في ثنايا الرووح
فأغلق الخط .. وأرتمي على مخدتي
لسكب الدمعاات مرة أخرى
يامالكتاً قلبي ،،
لكل شيء نهاية.. إلا حبك
أرقب خمود ناره يوماً تلو يووم
وارى قتل نبضة ساعة تلو أخرى...فيتلاشى...
إلى أن يصبح شعلة صغيرة أرقب إنطفائها ببطء!!
فأفاجأ بأنها تشتعل لتصبح ناراً مهوولة
تحرق بقية قوتي وبدايات راحتي
لأظل في دائرة الألم والوجع
الحب والاحب
الضيااع وشحذ الإستقرار
سيدتي :
بمثل ما بدأ الحب بيننا سينتهي .. فهل ياترى للحب نهاية؟!!
كانت تلك رغبتي
بدئتها برغبتكَِ وانهيتها برغبتي
وكنتَ الضعيف في غرورك الفقير في مشاعرك
اسديت لي وساماً في اخلاصي
ووهبتني درع قوة للصموود بدونكِ
فكنت انا وتلاشيت انتِ
وظل النبض يملأ الحيااة
ورحل الراحلوون
فهل ياترى أشبعت نشوة غروركِ ؟؟!!!
, , اليــكـِ مهــــداهـ , ,
مواقع النشر (المفضلة)