قتلوهم قاتلهم الله
[align=justify][align=center] ببالغ الأسى ننعى وفاة كل من الإخوين مانع العتيبي وياسر الزهراني
وفاتهما في المعتقل الأمريكي
نسأل المولى سبحانه أن يتقبلهما شهداء في سبيله
وأن يرزق اهلهم وذويهم الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ياسر طلال الزهراني
نص الرسالة
الأمريكيون قتلوا (العتيبي والزهراني) فمن سيأخذ بحقهما ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** يدرك المسلمون حرمة الإنتحار (ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة) وقصة إنتحار الأسيرين السعوديين (العنيبي والزهراني) فيلم هوليودي جبان ، فقد إعتاد الأسرى عموما (الإضراب) عن الطعام كوسيلة من وسائل الضغط على الأمريكيين أو على حكوماتهم من أجل إيصال رسالة سياسية أو لفت إنتباه العالم لهم ولقضيتهم ، وهو أسلوب حضاري شخصي متبع في سجون ومعتقلات دول العالم بعد أن تتقطع السبل بالسجناء في إيجاد حلّ لأزمتهم أو معاناتهم ، فإذا ما وصلت حالة المضرب عن الطعام إلى الخطر أصبحت مسؤولية حياته تقع على (السّجان) بعد ذلك في التعامل مع المضرب بإنقاذه أو إهماله أو الإجهاز عليه أو التخلص منه ..
** و(الزهراني والعتيبي) رحمهما الله يعلمان أن الإنتحار محرم شرعا ولا يمكن لأيّ شخص عاديّ أن يصدّق رواية إنتحارهما التي روّجت لها القوات الأمريكية في معتقل (غوانتنامو) ، ولكن حادثة وفاتهما تعكس للجميع الصورة السيئة التي يعيشها أبناؤنا هناك وتعكس مدى الإضطهاد الذي يعانيه أبناؤنا منذ خمس سنوات في معتقل الإرهاب والقمع واللا إنسانية وبالتالي فإنه يجب على الحكومة أن تتحرك ويجب على أهالي الأسرى ووكلاؤهم ومحاموهم أن يتحركوا وأن لا يسكتوا عن هذه الحادثة التي هي بمثابة قتل عمد .. ولا أدري ما هي أخبار وكيل أو لجنة الأسرى الرسمية هنا ؟؟
** خمس سنوات يعيشها معظم السجناء (العرب) هناك ولا زالوا بينما أصحاب البشرة الحمراء والشعر الأشقر والجنسيات الأجنبية أفرج عنهم أو سلموا لحكوماتهم .!! ولا أدري هل المسؤولية في هذا الأمر تقع على الحكومات العربية أم على الإرهاب الأمريكي ؟
** إن حادثة وفاة (العتيبي والزهراني) رحمهما الله هي بمثابة رسالة يجب أن تستغل في تفعيل ملف الأسرى وإيجاد الحلول السريعة والناجعة لإطلاق سراحهم أو نقلهم إلى الأراضي السعودية ، فالسجن هنا أرحم بألف مرة من السجن هناك مع الكلاب وكلابهم ..!!
** يجب أن تضغط حكومتنا على الحكومة الأمريكية لتسليم الأسرى السعوديين وإعادتهم إلى وطنهم وأسرهم ، وهنا يمكن التحقيق معهم أو معاقبتهم إن كانوا قد تورطوا بقضايا إرهابية أو خلافها ، ويجب أن يهتم خادم الحرمين الشريفين بهذا الموضوع الذي يشكل محنة ومصيبة على الأسرى وأهاليهم ، فقد طفح الكيل وطالت السنون بهم هناك في أجواء من العذاب والتنكيل الذي لا يطيقه الحيوان فضلا عن الإنسان .
** نتوسّم بحكومتنا ونتطلع من ولاة أمرنا ووزير داخليتنا الإهتمام بهذا الموضوع وزيادة التفاعل مع قضية الأسرى بعد هذه الحادثة ، فوالله أن مسؤوليتهم تجاه هذا الأمر مسؤولية مباشرة وسيسألهم الله عنها .
** كما لا ننسى أن نذكر حكومتنا بإخواننا المسجونين في أمريكا بتهم باطلة أو مزوّرة والذين لا يزالون يقبعون خلف القضبان ..!!؟؟
** أسأل الله أن ينتقم لنا من حكومة أمريكا ويهزم جندها ، وأسأله يوما أسودا كيوم عاد وثمود على الرافضة عربهم ومجوسهم . آمين .
ومن مقابلات الصحف
(العتيبي 29 عاماً والزهراني الذي اعتقل وعمره 17 عاما والآن يبلغ من العمر 19عاماً)، في الرواية الأمريكية عن انتحارهما وقال المحامي كاتب الشمري لـ"الوطن" أنا وأسرة المعتقلين نشكك في الرواية الأمريكية ونعتبر المعتقلين شهيدين في سبيل نصرة المظلومين والمضطهدين في المعتقلات الأمريكية السوداء". وأكد الشمري أن أسرتي المعتقلين ستقاضيان السلطات الأمريكية التي اعتبرها هي المسؤولة عن مصير المعتقلين الذين تخضعهم لرقابة مشددة بوضعهم في أقفاص مكشوفة تراقبها الكاميرات مشيرا إلى أن أسرة ياسرالزهراني تلقت رسالة واحدة فقط عن طريق البريد وليس عن طريق الصليب الأحمر الدولي مؤكدا أن كلا المعتقلين من حفظة القرآن الكريم وتم اعتقالهما وهما يمارسان الأعمال الخيرية بين أفغانستان وباكستان مشيرا إلى أن المعتقلين المفرج عنهم أكدوا أن المعتقل الزهراني كان يوجه زملاءه في المعتقل بالصبر والاحتساب والحكمة مما يشكك في الرواية الأمريكية من الأساس بالإضافة إلى أن الرواية الأمريكية لا تحمل مصداقية خاصة أن المسلمين لا يقدمون على الانتحار وإن حدث أي شي فهو نتيجة الظلم والضيم الذي لحق بهما" وأضاف الشمري" ثقتنا مفقودة لتجارب المعتقلات الأمريكية وسمعتها السيئة في استخدام أقسى أساليب التعذيب والتنكيل التي تكشفت بجلاء في معتقلات باجرام وأبو غريب وجوانتانامو التي يزج فيها الأسرى والمعتقلون دون أي محاكمة أو حكم قضائي". وأشار الشمري إلى إقامة أسرتي المعتقلين ياسر الزهراني في المدينة المنورة ومانع العتيبي في قرية القرارة على بعد 200 كيلو متر من محافظة الدوادمي لمراسم العزاء". وأكد أحمد الشقيق الأصغر لياسر الزهراني لـ"الوطن" أنه علم بوفاة شقيقه منذ ليلة أول من أمس عن طريق الإنترنت مستبعدا أن تكون وفاته انتحارا. وقال "لا تصدق، يستحيل أن ينتحر ياسر"، وأشار إلى أن شقيقه لو كان يفكر في ذلك لانتحر من بداية اعتقاله وألمح إلى أن سبب وفاة شقيقه قد تكون القتل، وقال إن شقيقه كان يرسل رسائل باستمرار تتضمن عبارات تصبر أهله على غيابه وكان يصر على مقابلة أهله، حيث كان متفائلا خلالها بالإفراج عنه، وبين أنه أرسل صورة له في أول أيام اعتقاله. وقال إن شقيقه غادر البلاد قبل 6 سنوات وهو في الصف الثاني الثانوي ليتعلم اللغة الإنجليزية في دولة الإمارات ليغادرها إلى باكستان حيث اعتقل. فيما يؤكد عبد الله الأخ غير الشقيق لياسر الزهراني أن أهله تلقوا منه رسالة في نفس الوقت من العام الماضي، واستبعد عبد الله أن يكون ياسر قد انتحر، مؤكدا أنه توفي مقتولا. وبين عبد الله أن أخاه كان خلوقا حتى وهو في المعتقل مبينا أن كل من عرفه هناك كان يمتدحه. وقال إنه يعتبر قدوة للمعتقلين هناك كما ذكروا. وحول آخر رسالة وصلت منه أكد أنه كان متفائلا بالعودة فيها مشيرا إلى أنه ألمح خلالها تعرضه للتعذيب بعبارة (بعد سلسلة من الابتلاءات). من جهته اكتفى فارس شقيق مانع العتيبي من محافظة الدوادمي خلال اتصال لـ"الوطن" بعبارة "الله أعلم " متقطعة بنبرات حزينة، ملمحاً إلى أن وفاته ليست انتحاراً. وقال " نشكك في وفاته 100%" وأشار العتيبي إلى أن شقيقه غادر السعودية قبل 6 سنوات.
قائد المعتقل اعتبر العملية حرباً غير تقليدية ضد واشنطن وتوقعات بإغلاقه قبل نهاية العام بوش يتعرض لعاصفة من الانتقادات الداخلية بسبب انتحار السعوديين واليمني في جوانتانامو
عن أبي هريرة رضي الله عنه
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل
** لكم الحب والتقدير ،،،
** أخــوكــــــــ غــــريب الدار ـــــــــــــم[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)