تخونني الكلمات حين أصف شعوري

هموم تتسكع من حولي

عباراتي اكتست بوشاح الكآبة

واقفة على أعتاب دربي الحزين

تحولت الأحزان إلى صخور

أعيش لحضات لم أعشها من قبل

وهم يزلزل أركان فؤادي

وألم يعتصر ما تبقى من أخر قطرة دم تجري بجسدي

الملم شتات ذكريات لم يتبقى منها إلا

صرخة مدفونة في الأعماق

أبعثر ذكرياتي فوق أمتعة النسيان

وفي نفس ذات الوقت

أصبحت سرابا يزداد جراحا

في ازدحام الأيام

أبحث عن نفسي

فأضيع وسط حطامي المبعثر