بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أحب ان اهنيء الشعب السعودي المعطاء
على فوز إبن البلد هشوم نفع الله به وطنه ودينه

بالفعل لقد تهللت أساريرنا ونحن نرى الإتصالات
تنهال من كل حدب وصوب تسابق زخات المطر وكلها
لهدف واحد هو نصرة هشوم أطال الله عمره .

وهذا لا يدل إلا على تكاتف أبناء الوطن الواحد ودعمهم
لمن سيرفع راية العز خفاقة في ميادين الوغى .

أين الغرابة ولماذا العجب

على الأقل أصبحنا نستطيع النوم قريري العين مرتاحي
البال والخاطر ولم نعد نسأل تلك الأسئلة القديمة السخيفة
عن أسباب تأخر النصر .

وبت أعرف على وجه الدقة واليقين لماذا ترتسم
تلك الإبتسامة البغيضة على شفتي شارون دائما !

وإذا كانت الفكرة لم تصل بعد فإليكم هذه الصورة
التي دنس فيها علم المملكة وكلمة ( لا إله إلا الله محمد
رسول الله ) بين أيدي الماجنين والماجنات .




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها
فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم
غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله
وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت)

وفي المنتدى الخاص بستار اكاديمي انهالت الردود
المباركة بشكل كثيف وقام احد المشاركين بوضع
الصور التي استطاع فيها هشام ان يتغلب على الذين
واجههم وكتب تحتها بخط ازرق فاقع: (مايجيبها إلا رجالها) !!

وآه على رجالها

هل إنتهت همومنا وحررنا القدس وصلينا بها هل صمت أذاننا
عن بكاء أطفالنا ونحيب نسائنا لكي نتفرغ لهذا الهراء .

بل كيف يرضى هؤلاء على أنفسهم أن يكونوا هكذا
ولهم أخوات في العراق يغتصبن ليل نهار على أيدي أولاد
الزناة والزانيات .

حاولت أن أتذكر شعرا يليق بهذه المناسبة السعيدة
فلم يحضرني غير بيت واحد للرندي :
فجائع الدنيا أنواع منوعة .... وللزمان مسرات وأحزان