على بوح النهايه

تتهادى أخر كلماتي خجولة

تخرج في رداء كئيب

في صورة آهات ... على شكل قصيدة

إنها همسه تعبر عن محاولات تايه

يبحث عن الهويه رغم اعتصار الألم

فتقبلو شعري المتواضع .... الذي لا يرتقي لذوقكم





احتـرق قلبـي يـوم شفـت دمعـة أمـي
ما عرفت إن الدموع تحرق الخد من بلاهـا

ليت قلبي ما نبض ولا شفـت دمعـة أمـي
فرقتني الليالـي وأنـا تايـه عـن حشاهـا

اجذبتني بنت قمـرى وغيـرت لـون دمـي
ما عرفت الدنيا دنيا ولا عرفـت إلا خطاهـا

أفتنتني بالعيون وفـاض قلبـي فـوق همـي
صرت أجاريها بالكـلام وآخـر الليـل آهـا

وصرت أجلب الورود لأجلها واقـول شمـي
وانحني في الركوع مثل خـادم فـي حماهـا

ثلاث سنين وأكثركنت عاشـق حـد علمـي
كنت أظن مبادلتني بالشعـور وإنـي فتاهـا

اصدمتني بالطعون والفنون في وضع سمـي
شفتها يا جماعـة وهـو يدينـه فـي يداهـا

حينها بالكاد أمشي ولا نطـق لسـان فمـي
طالعتني من فوق لسفل واطرقتلي بناظراهـا

ثلاث سنين وأكثر كنت عاشـق حـد علمـي
كنت أظن مبادلتني بالشعـور وإنـي فتاهـا

بس والله لا عشقني و بالنهايه كان خصمـي
وصرت عنوان التعاسه بعد تيهي في حلاهـا

آآه يمه صابني سهـم الفـراق دون فهمـي
كنت غايب في الوعي والسبب هـو هواهـا

يا جماعة أفهموها لـو بغيتـوا العلـم منـي
ما ورى الحب عيشه كود عمر (ن) في شقاها





اعتذر جدا .. إن لم تعانق أبياتي ... تواضع اذواقكم