آلامه اعترضت طريق كتابته لقصة حياته
على الرغم من استقرار حالة الفنان الكوميدي عبد المنعم مدبولي على حالها منذ إلحاقه بالعناية المركزة بمستشفى «المقاولون العرب» بالقاهرة، عقب إصابته بجفاف والتهاب رئوي حاد، فإن ابنته الصغرى أمل، أكدت في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إنه قد تمت السيطرة على مشاكل الجهاز التنفسي التي كان يعاني منها، وأصبح يتنفس بشكل شبه طبيعي، إلا أنه يعاني من اضطرابات في درجة الوعي، إذ يغيب عن الوعي فترات طويلة يعود بعدها للانتباه لما حوله لفترات قصيرة ومحدودة.
وقالت أمل مدبولي إن والدها تدهورت حالته الصحية منذ عامين، بعد إصابته بمشاكل في الطحال وورم في الغدد الليمفاوية، وأنه أصيب بفقدان للوعي قبل نقله إلى المستشفى يوم الجمعة الماضي، وتشرف على علاجه مجموعة كبيرة من الأطباء من كافة التخصصات.
وكان الفنان عبد المنعم مدبولي قد عاد من فرنسا التي زارها أخيرا لمتابعة علاجه من أمراض الكبد والجهاز الهضمي مع أحد الأخصائيين هناك، والذي نصح بعودته للقاهرة لاستكمال علاجه فيها. وأصيب عقب عودته بفقدان الشهية، وحالة من الاكتئاب الشديد التي سيطرت عليه، كما قال المقربون منه حتى فقد وعيه يوم الجمعة الماضي.
يذكر أن آخر أعمال الفنان عبد المنعم مدبولي هو فيلم «صائد اليمام»، الذي شاركه في بطولته الفنان أشرف عبد الباقي وأخرجه إسماعيل مراد منذ عامين، ولا يزال حبيس العلب حتى الآن.
في نفس الوقت كان الفنان عبد المنعم مدبولي قد بدأ في كتابة قصة حياته منذ ثمانية أشهر، إلا أنه توقف بعد تزايد أعراض المرض عليه.
مواقع النشر (المفضلة)