الشباب يعرضون 12 صفة لفتيات يقعن في الحب الزائف
1ـ أن تكون علاقتها بالله ضعيفة .. أما من كانت قوية بربها فلا نستطيع أن نخترق حجابها ولو أن ابتليت بنا لكنها لا تتزعزع.
2ـ أن تكون مغامرة فتكلمنا بالهاتف وتجرؤ على إرسال الرسائل بالجوال أو الإيميلات، أو نبني معها علاقات طويلة عن طريق الدردشة، لأنها فارغة وتريد أن تضيع وقت .. وأن تكون ممن تقول أنا أشغل وقتي، وأعلم أن من يكلمني مخادع، ولكنه لن يصل إلي .. ولكن أقول هذه مسكينة فالقرب منها سهل للغاية. ووقوعها بأيدينا سهل أيضًا. فإن كانت قوية بشخصيتها فنحن نعرف من أين تؤكل الكتف!!!
3ـ أن تكون بعيدة عن الجليسات الصالحات، لأننا ننفرد بها عن طريق صديقاتنا اللاتي يلدلوننا عليها وعلى رقمها .. ونحن أيضًا نضع مزادًا علينًا بين أصدقائنا بأرقامكن وأرقام جوالاتكن.
4ـ أن تكون الرقابة عليها من أهلها ضعيفة فهي تدخل في النت دون رقيب أو حسيب ولديها [جوال] دون مراقبة، وتدخل متى تشاء وتخرج متى شاءت ولا يعلم أين ذهبت إلا بكلامها.
'ولو كان كذبًا'.. عندما تضعف مراقبتها لربها فلا نستغرب أن تكون هي التي تطاردنا نحن الشباب.
5ـ أن تكون فارغة .. والفراغ يجر لأهله الحتوف والأمور العسيرة .. فعندما تكون فارغة فستخرج أو تتكلم أو .. ثم تقع بأيدينا .. إلا من ملأت وقتها بما ينفعها فنحن نعجز عن إخراجها.
6ـ أن تكون مغفلة فهي تجازف بأخذ الأرقام منا في الأماكن العامة .. وغير مهتمة بحجابها، بل تريده على هواها، وتتبع فيه الموديلات ولو كانت محرمة، وأن ترضى أن تخادع أهلها وخاصة في الأسواق لأخذ الأرقام، أو الكلام أو الـ....
7ـ أن تكون غافلة عن الغاية التي خلقها الله من أجله وهي عبادته.. فتراها تنظر إلى يومها فقط ولا تبني مستقبلها بيدها بل بأمانيها ... فكم من فتاة سقطت وفقدت أعز ما تملك .. وكانت تحسب الحياة أن تتلذذ بيومها فقط.
8ـ أن تكون جاهزة لكي تعيش الأحاسيس الوردية والمشاعر الفياضة والأماني الكاذبة .. وكل هذا تحت تأثير الكلمات المعسولة، والنغمات المؤثرة. والوعود بالزواج .. هي فعلاً غبية ولو كان يريدها للزواج لطرق باب أهلها!؟
9ـ أن تصدق بالهجران وأن تكون تحت تأثير الأنين من الفراق، وأن ترضى السير في طريق المهالك ولو تراجعت لقطعنا عنها العلاقة وأذقناها مرارة الحرمان.. والله إنها لمجنونة إن صدقت.
10ـ أن تكون غبية بالشكل الغريب حتى إذا كلمناها وسجلنا مكالمتها ثم طلبنا منها اللقاء .. فإن وافقت وصلنا وبسرعة لما نريد .. وإن رفضت هددناها بالفضيحة .. وقد نسيت أن الفضيحة أهون من اللقاء .. والله إنها غبية للغاية.
11ـ أن تكون ناسية أو متناسية أنه لا يوجد شيء اسمه [الحب] عندنا، وإنما نحن نريدها للتسلية فقط ثم نهددها لتكون مصدرًا للمال وما هو أكثر من المال.
12ـ أن تكون هذه الفتاة [الغافلة] غافلة عن أمر كبير وهو أننا نقضي الشهوة فقط إذا انتهينا منها بحثنا عن غيرها [لأننا نحب التجديد] وهي وحدها التي تحمل العار وإلى الأبد!!
فاحذري هذه النكبات التي يرسمها من أراد لك الشر وأضمر لك المكر.. وكوني راقية بفكرك وحبك.
مواقع النشر (المفضلة)