قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يَتقرَّب بها المسلم إلى ربِّه، وقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة أو قبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي بفَضْلِ الله تُهوِّنُ على الميت في قبره، كما أخبرنا بذلك رسول الله {.
وقد حثَّنا { على قراءة القرآن للميت بعد وفاته فقال: "ما مِن ميتٍ يُقرأُ عليه سورة يس إلا تُهوِّنُ عليه". ولا بدَّ في قراءة القرآن مِن التأدُّب بآداب التلاوة، وعدم الإخلال بالحُروف، والامْتثال لأمر الله تعالى في قوله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا (4) (المزمل). ويَنبغي لقارئ القرآن أن يقول قبل قراءته أو بعد القراءة: اللهمَّ اجعلْ ثوابَ ما أقرأُه أو ما قرأتُه لفلان، وذلك ليَصلَ ثواب القراءة إلى الميت.