مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 6

الموضوع: إنفلونزا ...العقول

  1. #1
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    جــــده
    المشاركات
    10,131
    معدل تقييم المستوى
    11

    افتراضي إنفلونزا ...العقول

    أنا لا أدّعي فهم الطب ولكنني مهتم بطب الفهم، الذي أزعم الاعتناء به، لأنه مصدر الوصول والحصول على الحقيقة) وهنا أقول إنه:
    تنتشر في مجتمعاتنا العديد من الأمراض التي تصيب الصحة، والمختصون في علوم المجتمع يرون بأن الصحة لا تعني فقط سلامة البدن من الأمراض التي تصيبه بل أيضاً سلامة العقل والفكر والتوجه والسلوكيات والمؤسسات بشتى أنواعها وعلى كافة مستوياتها من الخلل.
    وإذا كان من أحاديث الساعة اليوم تلك الآفة التي أربكت العديد من دول العالم وهي ما تعرف (بإنفلونزا الطيور) والتي تصيب الطائر بفيروس يسبب مشاكل تنفسية وأعراضاً مثل الترنح وعدم القدرة على الطيران أو عدم المشي بصورة مستقيمة، فإن (أم الآفات) التي أشعر بأننا أحوج إلى معالجتها على مستوياتها الشخصية والمجتمعية هي ما يمكن تسميته (بإنفلونزا العقول) وهذا النوع من الأمراض البشرية هو الذي يعطل كل ملكات الإنسان فلا يستطيع المصاب بهذه (الآفة البشرية) أن يمشي سوياً على الأرض بل هو بالضبط كذلك الطائر الذي يترنح ويتحرك بصورة مختنقة لأن مسامات عقله لا تسمح للهواء النقي بالعبور!! فهو عقل مصاب بالاختناق وكثيراً ما يعبر عن هذا الاختناق بالسلوك المنحرف والمدمر والمدفوع بحمى هوى أو شهوة ربما تقضي على معنى الحياة فيه كما تجني (الإنفلونزا) على ذلك الطير المسكين!!
    إن من أعقد أمراضنا الاجتماعية النفسية المعاصرة تلك النوعية من العقول التي لا تمتلك حاسة الشم لأن مساماتها التنفسية معطلة بنوع من (المخاط) الذي يصعب من خلاله (الاستنشاق)!! فهي منقادة للذات ومنغمسة في الملذات.. ولا تحسب أن في الكون من أطايب المآكل والمشارب ما لو تذوقته لاستحسنته ولكن حمى التلبس بالعادة وتقديسها كالعبادة منعها من التمتع بما يخدم ذاتها وعبادتها.
    ولعل مظاهر إنفلونزا العقلية البشرية كما هي مظاهر إنفلونزا الطيور التي تصاب بالترنج وتساقط الريش وعدم المشي باستقامة، هي من مظاهر إنفلونزا العقل البشري الموصوف في الذكر الحكيم كالذي يمشي مكباً على وجهه وهذا التصوير الإلهي الفريد يعكس مدى انعكاس الفطرة لدى المتحجرين عقلياً أو المتنكبين الصراط المستقيم أو المشتتين دون رؤية واعية للحياة.
    وإذا ما أردنا أن نعدد مظاهر إنفلونزا العقول فإنني على يقين بأن ما لدى القارئ أكثر مما لدى الكاتب ولكنها إشارة للاهتمام بأوبئة اجتماعية من أجل أن نتعاون سوياً على الحد من تنقلها بين البشر فليس جنون البقر أو إنفلونزا الطيور أو الحشرات بأقل خطراً من إنفلونزا عقول البشر. ومن أوضح مظاهر الإنفلونزا العقلية في بيئتنا الاجتماعية الآتي:
    أولاً: عقلية الإلغاء:
    والشخصية البشرية المصابة بهذا الداء لا تقبل لأحد أن يشاركها المعيشة وهذه النوعية من الإنفلونزا لأنها (قاتلة) فلا تقبل العيش لأحد!!، وهذا المعنى ابتداءً هو قتل للذات لأن الإنسان جبل أن يكون اجتماعياً فلا يستيطع العيش وحده، فأفكاره ومشاعره وأحساسيسه تحيا وتتخلق من خلال أنسه بغيره، والعقلية الملغمة بذهنية الإلغاء لا يمكن أن ترقى بفكرها لأنها لا تشرك في عقلها أحداً فتبقى حبيسة الانتفاخ الكاذب ذلك العرض لذلك المرض الخطير. ولعل من أجل الدروس لهذه العقلية أن تعيش مع الطير أو النحل لترى كيف أن الطير مسخر للطير وكيف أن النحل مملكة لا غنى لملكتها عن خدمتها وكيف أن الكل مسخر للكل فلا غنى لأحد عن أحد وتلك مادة الحياة ولغز عظمتها. إننا جميعاً سواء ومن يعطل هذا المعنى إنما يجني على نفسه قبل غيره فيعيش حرقة الإلغاء ولا يستمتع بنعم التفاعل والعطاء.
    إن من الغريب أن نتصور بأن عقليات من الناس لا تريد أن تعمل!!، وإذا ما تم عمل حسن أرادت أن يحسب لها هذا العمل. ومن عجائب أعراض هذه الإنفلونزا العقلية بأن مساحات شاسعة من الأراضي والكراسي يمكن أن تسع لأناس كثيرين ولكنها تشعر بالضيق لو شاركها فيها أحد!! ولن أذيع سراً إن قلت إن زملاء من المختصين في علوم الطب النفسي يؤكدون بأن القرح وتصلب الشرايين وانسدادات في الأوردة وخللاً في الأعضاء ناتجة عن هذه النفسية المصابة بالإنفلونزا العقلية. وليس من حل لها إلا الدعاء لها.
    ثانياً: النفس الاستعلائية
    الاستعلاء هو فيروس إبليسي وغير بشري، ولذلك فهو مركب من عناصر قابلة للاحتراق في أي لحظة ذلك أنه يستمد طاقته من مادته الإبليسية (النار) وحينما يختمر هذا الفيروس في العقلية البشرية، فإن معنى الحياة الإنسانية يهتز.
    ذلك أن قررنا بأن عقلية الإلغاء لا تناسب الحياة البشرية وإذا كان الأمر كذلك فإن عقلية الاستعلاء لا تناسبها أيضاً. والفيروس الذي يشعر البعض بالعلو على الآخرين يخالف الأصل الذي هو مادة الحياة وأن الناس سواء إذ لا يتقدم أحد على أحد إلا بخبرته وقدرته ومثابرته وكرمه، وكل تعال على الناس إنما يعكس شعوراً بالنقص من جهة وجهلاً من جهة أخرى، ذلك أن الناس لا يقبلون ولا يحبون من يستنقصهم ولا من يجهل عليهم ومن هنا فنفسية الجهلاء الاستعلاء إنما تهمش نفسها من واقع التفاعل الاجتماعي لتكسب أو لتكتسب النفور الاجتماعي وفي الجانب الآخر فإننا نؤمن بأن أي شخص أو أسرة لها من العطاء والكرم والشجاعة والعمل الوطني أنها عادة تأخذ مكانتها في قلوب الناس جراء هذه الأخلاقيات فنحن نحفظ كرم حاتم مع كفره ونكره وتعالي أبي لهب مع قرب نسبه لخير البشرية جمعاء. وإلى هنا نريد أن نصل إلى أن الفيرسة الاجتماعية الموبوءة بهذا الداء لا يمكن أن تنتج إلا مجتمعاً متخلفاً يحسب لكيف يجرح الآخرين لا لكيف يؤسس لوحدة وطنية تستعصي على المتعالين.
    والأصل الذي يجب أن نقرره بأن مستوى التخاطب الإنساني أفقي وليس رأسي إلا ما تقتضيه اعتبار الولاية والأنظمة والقوانين؛ فالمدير العام غير مدير الفرع وهكذا لكننا ننتحدث عن مستوى الخطاب الإنساني الاجتماعي العام بيننا إذ يجب أن يكون السقف واحداً حتى يمكن أن يعبّر الإنسان عن مختلف خلجاته فلا يشعر بضيق أو تردد أو خجل وتلك معوقات تخلقها طبيعة البيئة الاجتماعية التي يعيشها الإنسان ومن هنا يجب أن نفهم بأن الاستعلاء أو التسلط يقتل في الإنسان معاني الشفافية والوضوح بتخوف أو تعمل من الخلف حتى لا تراه يد الاستعلاء فتقضي عليه. إننا اليوم نعيش عصراً يكشف السوءات وربما يختلقها فما أجمل أن نكون مخلصين وصادقين حتى لا يتمكن منا المرجفون أو المتعالون من أجل أن يموتوا بغيظهم أو أن يهتدوا فيعيشوا مع الناس لهم ولغيرهم.
    ثالثاً: عقلية الانغلاق
    كل العالم اليوم يتجه إلى الوضوح والانكشاف وتلك في تقديري كاجتماعي عملية إنسانية لازمة وفق قوانين التطور الاجتماعي. ومن هنا فالانغلاق سمة تخلف والذي لا يستفيد من هذا الانفتاح في تحقيق مصالحه الوطنية فإنما يجني على مستقبله.
    والمشكلة أن العقلية المصابة بفيرسة الانغلاق تبرر لنفسها ذلك وفق إفرازات منبعها الخوف أحياناً أو الضعف أو اليأس. هنا كتحليل من رؤية الطب النفسي الاجتماعي نؤكد بأن هذه الأعراض هي نتيجة لعملية الانغلاق العقلي. ولو أن العقل مارس وظيفته الطبيعية في التفكير والامتداد والمرونة لوجد أن إفرازاته تختلف عن ما ذكرنا سابقاً إذ تجد الطموح والابتكار والإنتاج فيما يخدم الإنسان ذاته من جهة ومجتمعه من جهة أخرى.
    وهنا فالعقلية المنغلقة تخالف مادة الحياة المبنية أصلاً على مركب (التعارف): {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}(13) سورة الحجرات.
    وهذه الإنفلونزا العقلية هي (أفيون) هذه المادة، وإذا كنا نؤكد بأن التحجّر العقلي هو سمة غير إنسانية فإن (الميوعة العقلية) كذلك شبيهة بذلك.
    فكل إنسان محتاج فطرياً إلى مرجعية يأنس بها ولها وتلك صبغة الله التي نعتز بالانتماء لها: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً}(138) سورة البقرة.
    وهنا فالكمال العقلي أن يوازن الإنسان بين ما يجب الثبات عليه وما يمكن الحياد فيه وما يلزم مفارقته.
    وامتلاك هذه (الروح الحضارية) هو أصل علاج مشكلاتنا الاجتماعية والنفسية المستعصية.
    رابعاً: عقلية الفوضوية
    داء الفوضوية على مستوى الشخصية أو في مظاهر حياتنا وسباقاتها الاجتماعية ناتج في الأصل من نقص مركب المسؤولية. ودون شك بأن عدم إعطاء جرعات من مستوى المسؤولية في الصغر سوف ينعكس أثره في تبلدات حسية واجتماعية في الكبر. ومن هنا يجب أن يتأسس في أذهاننا بأن من لا يحمل مسؤولية لا يشعر بالمسؤولية. ولذلك يتأكد بأن ندرب صغارنا على تحمل أجزاء من المسؤولية كل بحسبة من أجل أن تتأصل هذه المادة لديهم فتداوي عقلية الفوضوية مستقبلاً. وأعظم الفوضى أن تحيى دون هدف وأن تعمل دون جدوى وأن تجهد دون مردود مادي ومعنوي. ونحن شعرنا أو لم نشعر نربي في أنفسنا الفوضى الاجتماعية والشخصية حيث نزور دون موعد ونهاتف في أي وقت ونشتري دون حاجة ونمضي الوقت دون فائدة، وكل ذلك يؤصل في ذواتنا أعراض الإنفلونزا العقلية التي تقتل الطموح والإنتاج والمحاسبة ذلك أن بيئة كهذه تتماهى في ترف الفوضى فتصبح الشخصية العادية فيها فضلاً عن المنتجة أنها في غربة اجتماعية، والأغرب أن الشخصية الفعالة في بيئة كهذه يكلف من المسؤوليات ما يسمح للمصابين بالإنفلونزا بالملهيات فتسير الحياة حملاً ثقيلاً عليه ووديعاً على الفوضويين (والله كما نعلم في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه).
    خامساً: العقلية الثورية
    الطبيعة البشرية تأنس بالرفق. والثورية هي إفراز للمادة الحيوانية في الإنسان كما الثور إذا (هاج) وحينما يثور الشيء تنكشف سوءاته ولذلك كم نسمع عن أن من يمتلك الرؤية والهدوء دائماً ما ينجح في الوصول إلى قلوب الآخرين. وهذا مصداق الخبير القائل: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه) (صلى الله عليه وسلم).
    إنه من المهم أن نعتقد بأن مصالح الناس لا يمكن أن تتحقق من خلال العقليات الثورية، فنحن البشر لم نُخلق أصلاً لنتقاتل بل لنعمر الأرض بالخير. وأولئك البشر الذي أثخنوا في الأرض وأفسدوا فيها يحملون عقلية ثورية أزهقت الأرواح دون رادع من خلق أو دين. ويزيد الأمر تعقيداً حينما يحمل رسالة الإسلام بشر يحملون نفس العقلية فيصدون الناس عن الدين الذي يحملونه ويشوهونه بعقلياتهم فيحملون في تقديري إثم عوالم من الناس صور لهم هؤلاء أن دين الإسلام (هيجان وانتقام لا دين رحمة وسلام).
    دون شك بأن طبيعة الحياة وظروفها تستثير الإنسان أحياناً ولكن الشخصية القوية حقاً هي من تمتلك زمام الأمر ولا تستعرض عضلاتها الانتقامية فليس الشديد بالصرعة إنما الشديد (القوي) الذي يملك نفسه عند الغضب.
    إن القراءات النفس - اجتماعية لأهم أسباب هذه العقلية الثورية هي استجابتها للمؤثرات السلبية من جهة وتعايشها في بيئة صعبة رسخت في ميادين تدريبها هذا المفهوم. هنا فإذا أردنا أن نرسخ مفاهيم العدل والاتزان العقلية وقيم الإنتاج والتفاعل الاجتماعية فما أحوجنا (عاجلاً) إلى ميادين ومحاضن مؤسسية تنمّي فينا هذه المعاني.
    الحديث عن مظاهر الإنفلونزا العقلية يطول وأترك أعراضها الأخرى لتحليل القراء، لكنني أؤكد في الأخير أننا اليوم أحوج ما نكون إلى مصحات لتنمية العقول ترعى العقليات النيرة وتعالج مظاهر الخلل الصحي في عقلياتنا الشخصية والاجتماعية لنؤسس لمجتمع ناضج ومتطلع، ذلك أننا كاجتماعيين ونفسيين نعلم ونتعلم بأن الصورة الذهنية التي يرسمها الإنسان أو المجتمع عن نفسه هي التي سوف يجسدها في واقعه وهذه الصورة مهما تكن لن تكون إيجابية البتة إذا لم نتملك ونرب ونحصّن من خلال مؤسسات أو نوادٍ فكرية أجيالنا الصاعدة لتحمل المسؤولية دون فوضوية وتتواصل مع العالم دون انغلاق وتحاور مع الآخرين بالحسنى وتجاوب مع متطلبات العصر دون إلغاء للذات الوطنية وهويتها الإسلامية. ولن يكون الأمر في تقديري كذلك إلا أن نبادر بمشروعات حكومية أو شبه حكومية (لمأسسة العقل المبدع الفعال) وحين ذاك فلا مجال لذلك الداء العضال. (إنفلونزا العقول).

    * د.خالد بن عبدالعزيز الشريدة
    * عميد خدمة المجتمع جامعة القصيم

  2. #2
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    1,065
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    احرقني القيد

    يعطيك العااافيه


    لاعدمناااك

  3. #3
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    263
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    [align=center]اشكرك اخي احرقني القيدياCD
    على هذا الموضوع المفيد
    [/align]

  4. #4
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    قلب أمي
    المشاركات
    6,869
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي

    مساء الخير

    أحرقني القيد




    العقليات تتفاوت وهذا فضل من الله


    وهنا فالعقلية المنغلقة تخالف مادة الحياة المبنية أصلاً على مركب (التعارف): {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}(13) سورة الحجرات.
    وهذه الإنفلونزا العقلية هي (أفيون) هذه المادة، وإذا كنا نؤكد بأن التحجّر العقلي هو سمة غير إنسانية فإن (الميوعة العقلية) كذلك شبيهة بذلك

  5. #5
    ][ ..قـلـم مـمـيـز.. ][


    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    4,552
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    اخي الغالي احرقني القيديا

    موضوع اكثر من رائع

    يعطيك العافيه يا رب


    ومشكورررر ما ننحرم منك


    تقبل تحياتي

المواضيع المتشابهه

  1. إنفلونزا صقر ( مسلسل ام البنات )
    بواسطة جـــآرح في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 22-09-2009, 03:06 PM
  2. إنفلونزا العقول
    بواسطة شـ ـ ـ ــ ـ ـ ـذى ـآ في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 16-05-2009, 07:23 PM
  3. انتشار إنفلونزا الخنازير
    بواسطة The Emperor في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 03-05-2009, 04:54 PM
  4. إصابة جديدة بـ «إنفلونزا الطيور» في الخرج
    بواسطة !_ وليف الخبر _! في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 02-12-2007, 02:39 PM
  5. تقرير وزارة الصحة حول مرض إنفلونزا الطيور
    بواسطة THE ENGINEER في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-03-2006, 12:11 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •