التحــدي المكتوب بعنـوآني ليس تقـليل منْ شـآن أحــدْ بـل فـتح منــآفسه مع عشـآق الكـلمه..
أترككــمْ مع بــوح قلبيْ وكــلي أمـل أن تنـآل رضاـكمْ بعـدما ما تستشعـروا بكـل كلمه منها..
في زَمَنٍ ما ,, قَدْ ماتَ ,, و إنْدَثَرْ
حِيْنَما بَكَتْ الصَّحْراءُ ,, التُّراب
و كانَتْ السَّماءُ عَطْشى ,, لِلسَحاب
و الشِّفاهُ الخَجْلآ تَخْشى أَنْ تَبوح بالغَرامِ
و الصُّدورُ الظَّلْمآ تَخْلو مِنَ القُلوبِ
و المُقلُ الخَوْفآ ,, في حيرَةٍ مِنْ أَمْرِها
أَيْنَ السَّرابُ ,, أَيْنَ القافِلَة ؟
و إِلى أَيْنَ المَشاعِرُ هارِبَة ؟
فَتَسْأَلُ أَطْلالَ النَّبْضَ الَّذي في الصُّدورِ
و تَقولُ ,, أَيْنَ السُّقْيآ ,, أيْنَ السَّحابَة ؟
فَيَسْكنُ الأُفق ,, لِيُرَتِّلُ آهات العَطَشْ
و يُرَتِّلُ العُهود و الوعودَ
و أُرَدِّدُ خَلْفَهُ ,, لِنَقول
,, يَبْقى الحُبُّ و إِنْ رَحلَ مَنْ رَحَلْ
و هَلْ نَرْتَوي
و قُلوبُنا تُسْقى مِنْ جِراحاتِنا الشَّهْدآ
و هَلْ نَرْتَوي
و النَّبْضُ يَرْتَشِفٌ مِنَ القَلْبِ الدَّمآ
,
,
سَيِّدَتي
نَحْنُ القُلوب في الصُّدورِ
نَفْتَدي الرُّوحَ و الحُبّا
نَظْمَأُ ,, لِتَرْتَوي شَرايين الهَوى
نَحْنُ كالشُّموعِ في الصُّدورِ
نَقْرِضُ الرّوحَ الدِّفْءَ و النّور
لا نُبالي ,, نَذوب ُحتى الشُّروق ,,
لا نُبالي ,, نَموت تَحْتَ الرَّماد ,,
,, و الشَّواهِدُ تَبْقى بِنا دَفْئآ ,, لِلْعِشْقِ تَبْقى لَنا صَيْفآ ,,
يَبْقى الحُبُّ و إِنْ كَذَّبَ مَنْ كَذَّبْ ,,
,, يَبْقى الحُبُّ و إِنْ ثارَ مَنْ ثَارْ
و إِسْتَثارَ حَوْلَهُ الغُبارْ ,,
أَلا تَرِبَ أَنْفُ مَن إِسْتَلَّ الخِنْجَرَ غَدْراً لِيُدْمي فيْنا الحُبّآ
((قَدْ سَقَطَ مِنَ الأَبْراجِ مَلْعوناً ,, بِلا جَناحٍ ,, مَنْ قالَ بأن الحُبَّ فينا قَدْ ماتْ))
,
,
في عَصْرٍ ما ,, رَحَلْ ,, و إِنْقَرَضْ
حينَما ماتَتْ اوْراقُ الشِّعْرِ ,, في صُدورِ العُشّاقِ ,,
وِ باتِ الحُبُّ ضَرْباً مِنَ ,, الجُنونِ ,, و المُجون
و الرِّثاءُ هُوَ ,, المَكْتوب ,, هُوَ المَرْفوع ,, هُوَ المَقْروء ,,
كَذَّبْتُ الوَصايا الهالِكاتِ
مَزَّقْتُ الصُّكوك الفارِغاتِ
فَبَعَثْتُ الحُبَّ مِن لحُودِ القُلوب
و كَتَبْتُهُ مِنْ جَديدٍ على أَوْراقِ الجَريدِ
أَسْقَيْتُهُ الدَّمْعَ و الدَّمآ
آوَيْتُهُ ,, جالَسْتُهُ
قَصَصْتُ لَهُ حَكايا العِشْقِ من جَديدٍ
و رَتَّلْتُ على مَسامِعِهِ تَرانيمَ الحُبِّ العِتاق
كَطِفْلٍ هو ,, وَ غَداً ,, يَسْتَعيدُ الأَمْجاد
بَلْ سَيَسْتَعيدُ الأَمْجاد
,
,
في زَمَنٍ ما ,, مازال يشْرِقُ و يغْربُ في قَلْبي ,,
أَتيْتِ
تَرْتَدينَ اللَّيالي ذات الأَقْمارْ
و في كَفَّيكِ حَبّاتْ النُّجومْ
و عَلى شَفَتَيْكِ تَتَرَبَّصُني أَشْهى الكَلِمات
فَأَتَيْتُكِ
أَحْمِلُ كُؤوسَ الغَرامِ المُعَتَّقات
و قد ذابتْ فيهِا
,, الزُّهور و الرَّياحين ,,
,, و عُقَدُ السُّكَّر و حَبّاتُ الرُّمّان ,,
و تِلْكَ السَّحاباتُ الماطِراتِ
و تِلْكَ القُطوفُ اليانِعاتِ
و تِلْكَ الأَدْمع الرَّقيقاتِ
و تِلْكَ الجِراحاتُ الَّتي بِإسِمْكِ سالَت الدَّمَ لِسَنَوات
عَطْشى أِنْتِ يا سَيِّدَتي ,, و أَنا ,, لِلُّقْيا هُناك ,,
بَيْنَ السَّحاباتِ و السَّماءِ
لِنَرْتَوي مِنَ الغَرامِ ,,
,, أَوْ قَدْ لا نَرْتَوي أَبَدآ
(( فَهَلْ يَغْتَسِلُ السَّحاب بِماءِ المَطَرْ !!! ))
و هَلْ نَرْتَوي
و قُلوبُنا تُسْقى مِنْ جِراحاتِنا الشَّهْدآ
و هَلْ نَرْتَوي
و النَّبْضُ يَرْتَشِفٌ مِنَ القَلْبِ الدَّمآ
,
,
سَيِّدَتي
نَحْنُ القُلوب في الصُّدورِ
نَفْتَدي الرُّوحَ و الحُبّا
نَظْمَأُ ,, لِتَرْتَوي شَرايين الهَوى
نَحْنُ كالشُّموعِ في الصُّدورِ
نَقْرِضُ الرّوحَ الدِّفْءَ و النّور
لا نُبالي ,, نَذوب ُحتى الشُّروق ,,
لا نُبالي ,, نَموت تَحْتَ الرَّماد ,,
,, و الشَّواهِدُ تَبْقى بِنا دَفْئآ ,, لِلْعِشْقِ تَبْقى لَنا صَيْفآ ,,
((هكذا أُريدُكِ حَتّى أَموت))
فَنَحْنٌ يا حَبيبَتي
لِحَكايا العِشْقِ ,, خُلودْ ,,
و لِشِعْرِ الهَيامِ ,, وَحْيٌ و جُنونْ ,,
,
,
سيدتي
تَبْدَأُ فُصولي ,, بِعَيْنيكِ ,, دائِماً
و تَنْتَهي ,, بِساحاتِ إِنهِزاماتي ,, في عَيْنَيْكِ يا حًبـيبًتيٍ
,
,
,
لكم
طيب المنى
مواقع النشر (المفضلة)