مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 6

الموضوع: الوفاء بالعهود والمواثيق خلق إسلامي

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Thumbs Up الوفاء بالعهود والمواثيق خلق إسلامي

    “العهدُ والميثاقُ في القرآن الكريم” كتابٌ للدكتور ناصر بنِ سليمان العمر، من إصدارِ دارِ العاصمة للنشر والتوزيع في المملكة العربية السعودية، وقد قُدّم البحثُ إلى المجلس العلميّ بجامعة الإمام محمدِ بن سعود الإسلامية، وأحيلَ إلى لجنةٍ علميةٍ أجمعت على صلاحيةِ البحث وأحقيةِ كاتبهِ بالترقية.

    يحكي لنا المؤلفُ الشيخُ ناصرُ العمر سببَ تأليفه للكتاب، ونتبينُ منه أن الذي دفعه إليه هو ما يراه في واقع الأمة من ضعف وتخاذل، حيث يراها تميل إلى الشرق حينا وتأوي إلى الغرب حينا، ويرى مَن حولَها يتآمرُ عليها ويعيثُ فيها إفسادا، ويبث القلاقلَ والفتنَ في أرجائها، ويرى أقوياء يوقّعون العهودَ والمواثيقَ صباحا وينقضونها مساء بفعلهم إن استدعت مصلحتُهم ذلك، فأضحت العهودُ بلا تقدير ولا احترام، وأصبح ذلك مما ألفته القلوبُ في الأمم وفي الجماعات وبين الأفراد إلا من رحم الله. ولا ريبَ أن البعدَ عن كتاب الله سببٌ مهم أدى إلى تلك الحالِ المزريةِ التي وصلَ إليها العهدُ بيننا، فلا يكادُ المرءُ يأمنُ لأحد أبدا. وكتابُ الله عز وجل ذكر العهودَ والمواثيق في أكثر من موضع، وحث على احترامها، ولم تكن عهودُ القرآن خاصة بالقضايا اليسيرة فإن منها عهودا عقدية وسلوكية وخلقية، في العبادات والعقائد والمعاملات الداخلية والدولية، وهي عهودٌ تشمل جميع العصور منذ خلقِ آدم عليه السلام. ومع الابتعاد عن القرآن اختلت الموازينُ وانقلبت القيمُ وآل الحالُ إلى ما هو عليه.

    لكل ذلك رأى المؤلفُ أن الحاجة ماسةٌ للعودةِ إلى منهاجِ الله في حفظ العهد، وكانت الخطوةُ التي رأى أنه يستطيعُ أن يقومَ بها هي تأليف هذا الكتاب الذي يتحدث فيه عن العهد والميثاق ومكانتهما كما وردت في كتاب الله، وهذا البحث يسدّ فراغا في مجاله إذ لم تفرَد للعهود والمواثيق دراسةٌ كاملة كهذه حسب علم المؤلف، وقد قسم كتابَه إلى أربعةِ مباحث وخاتمة، وسنستعرضها معا بإذن الله فيما يلي.

    في القرآن والسنة



    المبحثُ الأول في الكتاب يتعلقُ بمعنى العهد والميثاق ومواطنِ ورودِهما في الكتابِ والسنة، فقد جاء لفظُ العهد وما اشتُقّ منه ستا وأربعينَ مرة، ومن المعاني التي حملها هذا اللفظُ: معنى الوصية، ومعنى الوعد والالتزام واليمين، ومعنى الأمانة والبيعة، ومعنى الأعمال الصالحة، ومعنى العقد كما في قوله عز وجل: “أوَ كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم” (البقرة: 100).

    وذُكر لفظُ الميثاقِ وما في معناه تسعا وعشرينَ مرة، وكان من معانيه أنه يشيرُ إلى: العهود بين الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبعض المشركين، وإلى عقد النكاح، ويُقصَد به العهدُ الذي أخذه الله على عباده، وعهد الله على بني إسرائيل خاصة، والعهد الذي أخذه الله على النبيين كما في قوله عز وجل:

    “وَإذْ أخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أأقْرَرْتُمْ وَأخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إصْرِي قَالُوا أقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ” (آل عمران: 81).

    كما جاء لفظُ الميثاق بمعنى العهد مطلقا فيما يكون بين الخَلْق وخالقِهم كقوله تعالى: “الذينَ يوفونَ بعهدِ الله ولا ينقُضونَ الميثاقَ” (الرعد: 20).

    ويلحظُ المؤلفُ من تتبّعه ذلك أن لفظَ العهد أعمُّ من الميثاق لأنه يأتي بمعنى الميثاق ويأتي بمعانٍ لا يصلح لها لفظُ الميثاق كمعنى الزمان في مثل قوله تعالى: “أفَطالَ عليكُمُ العهْدُ” (طه: 86).

    وأما السنةُ النبوية فلم تخلُ من هذا المصطلح المهم في حياة البشر، فجاءت على لسان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرات عدة، نذكرُ لكم منها قوله (صلى الله عليه وسلم) لأبي جندل بعد صلح الحديبية الذي كان من شروطه ردُّ من يأتي إلى المسلمين وقد أسلم: “يا أبا جندل اصبر واحتسب، فإن الله جاعلٌ لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا، إنّا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا، أعطيناهم على ذلك وأعطونا عليه عهدا، وإنا لن نغدر بهم”.

    أنواع العهود والمواثيق

    يخصّص المؤلفُ المبحثَ الثاني من كتابه للعهود والمواثيق التي جاءت في القرآن الكريم، ورأى بعد الجمع والاستقصاء أن أهمَّها أربعةُ أنواع هي:

    أولاً العهدُ والميثاقُ الذي أخذه الله على ذرية آدم.

    ثانياً العهدُ والميثاق الذي أخذه الله على النبيين.

    ثالثاً العهد والميثاق الذي أخذه الله على بني إسرائيل.

    رابعاً العهود والمواثيق التي جرت في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهي على نوعين:

    النوعُ الأول: عهودٌ ومواثيق باشَرَها الرسولُ (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابها فمنها ما أخذه على أصحابه كبيعتي العقبة وبيعة الرضوان، ومنها ما أخذه على اليهود، ومنها ما كان بينَهُ وبين المشركين.

    والنوع الثاني: هو الرسائل والمكاتَباتُ التي بعثها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتضمنت بعضَ العهود والمواثيق منها للقبائل التي دخلت الإسلام، ومنها لبعض اليهود والنصارى، ومنها لبعض قبائل العرب.

    فأما العهدُ الذي أخذهُ الله تعالى على بني آدم فنقرأ آية فيه وهي قول الله تعالى:

    “وَإذْ أخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأشْهَدَهُمْ عَلَى أنْفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ” (الأعراف: 172).

    العقيدة والعبادات والأخلاق

    ننتقل إلى المبحث الثالث وهو بعنوان: مجالاتُ استعمال مصطلح العهد والميثاق، فنرى أن اللفظين قد استعملا في مجالات متعددة هي: العقيدة العبادات العلاقات بين الدول المسلمة المعاملات الفردية والجماعية القضايا الاجتماعية الجهاد في سبيل الله.

    ففي مجال العقيدة كان مصطلحُ العهد مثبتا للإيمان، وعقدا وثيقا واجب الالتزام، ومن الآيات التي جاء فيها قوله عز وجل:

    “آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأنْفَقُوا لَهُمْ أجْرٌ كَبِيرٌ، وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أخَذَ مِيثَاقَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” (الحديد: 7 8).

    وفي مجال بيان عواقب نقض عهد الله نقرأ هذه الآيات التي تبين بعض نتائج ذلك النقض الذي صدر من بني إسرائيل:

    “وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبتِ وَأخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا، فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إلَّا قَلِيلا” (النساء: 154 155).

    وفي مجال العبادات جاء الميثاقُ مؤكدا مكانتها وضرورةَ الثبات عليها فقد قال الله تعالى:

    “وَإذْ أخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأقِيمُوا الصَّلاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إلَّا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأنْتُمْ مُعْرِضُونَ” (البقرة: 83).

    أما في الأخلاق فإن العهد والتزامُه أبرز ما يمدَح عليه المرء، قال الله سبحانه وتعالى:

    “وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأسِ أولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ” (البقرة: 177).

    العلاقات الدولية

    والعلاقاتُ الدولية لها الأهميةُ القصوى في حياة الأمم والشعوب، وقد عرف عن دولة الإسلام أنها لا تعاهد عهدا إلا كانت رائدةً في الوفاء به وحسنِ أدائه، أما إن عاهدت أحدا فنقضَ هو عهدَه فلها حين ذاك اتخاذُ ما يلزم نحو الغادر لئلا يشيع نقضُ العهود إلى أن يصبحَ عادةً مألوفةً بين الناس، ولكيلا تختلّ سيادةُ الدولة الإسلامية، ولذلك حرصت الآياتُ على الحثّ على حفظ العهد من جهة، وعلى الردّ بقوة على الناقضين من جهة أخرى، قال الله سبحانه:

    “إنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ. فَإمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ” (الأنفال: 56 57).

    المبحثُ الرابعُ عنوانُه: الوفاءُ بالعهد والميثاق، وتؤكدُ أنّ حفظَ العهد له آثارٌ إيجابية في حياة المسلم، وهي آثارٌ عظيمة لا يمكن تجاهلُها أو التخلي عنها، فمن أهمها زيادةُ الإيمان، وتحقيق التقوى، وضمانُ محبةِ الله، وحصولُ الأمن في الدنيا وصيانةُ الدماء، والحياةُ الطيبة، وتكفيرُ السيئات وإدخالُ الجنات.

    وأما نقضُ العهد والميثاق فهو كذلك له آثارٌ تنتجُ عنه، ولكنها ذاتُ خطرٍ كبير، وتستدعي العقوبةَ عليها عاجلا وآجلا، فمنها الكفر ونفيُ الإيمان، ومنها الفسق، ومنها الخسران، ومنها اللعنُ وقسوةُ القلوب والطبْع عليها، ومنها الإغراءُ بالعداوة والبغضاء، وتحريمُ الطيبات، والقتلُ والتشريد، والضلالُ عن سواء السبيل، والخزيُ في الدنيا والعذابُ الشديدُ في الآخرة بعد الموقف المخزي يوم القيامة والسؤال أمام الله تعالى.

    شريعة الغاب

    يقول المؤلف بعد ان يستعرض آثار نقض العهد والميثاق: (أشير إلى أن المتأمل لواقع البشرية الآن يدرك المآسي التي تعيش فيها، فهي تنتقل من محنة إلى محنة، ومن نكبة إلى نكبة، دول تعيش في حروب وأخرى في قلاقل، وثالثة تعصف بها الفتن، ورابعة، وخامسة، مع أننا نجد في مطلع كل يوم معاهدات توقّع وعهودا تكتب، ونجد أن المنظمات الدولية في ازدياد وتوسع، فهناك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقبلهما عصبة الأمم، وبعدهما عدم الانحياز وجامعة الدول العربية، وأخيرا المؤتمر الإسلامي، وبين هذه وتلك المنظمة الإفريقية وغيرها. ولم تستطع أي من هذه المنظمات أن توقف حربا أو أن تنفذ عهدا أو تحترم ميثاقا.

    وتذكرت كيف كانت تعيش الدولة الإسلامية الأولى وما تلاها من دول إسلامية حقة، وكيف نعمت وجاراتها باستقرار تحسد عليه، وأدركت أن العهودَ والمواثيق التي كانت قائمة يومئذ كانت تحترم وتنفذ، فجنى الناس آثارها. أما اليوم فقد سادت شريعة الغاب ودول الذئاب، القوي يأكل الضعيف، لا عهد ولا ميثاق ولا قانون.

    ولن يعود للبشرية أمنها واستقرارها إلا بعودتها إلى دين ربها وتحكيم شرع الله ونهجه في الحياة، وهناك يأمن المؤمن والكافر، وتحترَم العهود والمواثيق، وإلا فمزيدا من الدمار والهلاك والبوار، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا”.

    وبهذا فقد استوفى المؤلفُ حديثَه عن العهد والميثاق في كتاب الله، وبيّن آثارَ الالتزام بهما وآثارَ نقضِهما في نفوس الأفراد وفي واقع الأمم والشعوب، ولعل المسلمَ يدركُ حقيقةَ الحال الذي نعيشه بعدم مبالاتِنا بالعهود والمواثيق واستخفافِنا بهما، واستهانتِنا بالكلمة التي كانت ذات مكانة في نفوس الناس لكنها انحدرت فأضحت بلا قيمة. وتبعها في تدهور المكانة موقفُنا من العهود التي لا أيسرَ على النفوس من نقضها ما يعكسُ خللا في الفهم والالتزام حريٌّ بنا أن نبحثَه ونصححَه.

    قتلة الأنبياء

    “ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم، وقلنا لهم ادخلوا الباب سجداً، وقلنا لهم لا تعدوا في السبت، وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً، فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق، وقولهم قلوبنا غلف، بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا”.

    (صدق الله العظيم)

  2. #2
    مشرف سابق

    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    ` Maze `
    المشاركات
    15,963
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    يعطيك العافيه

  3. #3
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    همسة العسكري

    ربي يجزاك كل خير

    أشكرك من كل قلبي

    على تواجدك الرااااائع

    لاهنت

    وان شاء الله في ميزان حسناتك يارب

  4. #4
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    3,610
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    بـــارك الله فيـــك

    ومشكـــور اخـــوي ع الــ م ـــوضــوع الاكثـر من رائـع

  5. #5
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    ღبقـلـبღمـنღيحبـنيღ
    المشاركات
    2,743
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    جــزٍاكـ اللّـَــه ألــف خيــــرٍ ..


المواضيع المتشابهه

  1. إطلاق أول محرك بحث إسلامي
    بواسطة Alameer’’.. في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-09-2009, 12:35 PM
  2. 11برنامج إسلامي رائع (( للتحميل ))
    بواسطة عاصمة مملكة الحب في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-09-2006, 08:30 AM
  3. التعاون.. خلق إسلامي
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-08-2006, 10:23 PM
  4. الوفاء بين أهل الوفاء..فقط...قصة وقصيدة
    بواسطة الحزيـ 1نه في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-05-2006, 07:15 PM
  5. الجزية مع مرجع إسلامى
    بواسطة dj.seven&eleven في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 01:42 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •