قصة تورطت فيها جدا"
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اول شي وقبل ابدا القصة اللي ثقافته ضحله لا يقرا ،وموضوعي طويل، يعني لتتوافق مع الموضوع مطلوب منك ويندوز اكس بي وشهادة ثاني متوسط وان ابوك يشتغل في البلديه وغير هالشروط مااعتقد ان عزيزي القارئ بيستفيد من موضوعي
الحمد لله وبعد ...
فلقد اتضح جلياً للجميع ان هناك الكثير من الفروقات... سواء في الزمن او في الصفات ....
فالفرق واضح للكل ... سواء للي يعبي بنزين بعشره او يعبي فل ....
والتميّز أصبح في وقتنا بعيد و نادر ... كبعد جواد عن عبدالكريم عبدالقادر
لذلك سنحاول وببعض الكلمات ... إيضاح الفرق بين من كان حي ومن مات ....
لكي نبين للكل الحقيقه ... ونشرح ماحصل بالثانيه والدقيقه ...
القصة تقووول
في طلعة من طلعات البر انقسمنا لفريقين الفريق الأول على يسار السادة المشاهدين فريق (الأولاد الكويسين) و الفريق الثاني على يمين السادة المشاهدين فريق (الأولاد الحلوين) و بدينا نلعب كورة و جلدناهم بخمس أهداف كلها أنا الي مسجلها دبل كيك من نص الملعب (وش دخلكم ؟! قصتي و ابصير هداف) ..
المهم اننا جايبين معنا المصري رأفت .. و رأفت هذا مدرس خصوصي خذناه معنا علشان نشخص به لأنه يعتبر محترف أجنبي .. المهم لعبنا و يجيك رأفت طاير يسحب بثنين و يلحق بهم الثالث و يمزع أم الكورة في مرمى حارس فريق الأولاد الحلوين .. و قعدنا ساعة نتهاوش من يجيب الكورة .. حنا نقول جيبوها علشان الهدف عليكم .. و هم يقولون جيبوها علشان معاد تمزعون مرة ثانية .. المهم قلت لنفسي خلك أكبر منهم و رح جبها أنت ..
قلت : خلاااااص خلاااااص انا الي بجيبها يا البزارين ..
و اروح أجيبها و انا قاعد أصدح بصوتي الشجي ..... و فجأة ....... صقعت بكرشة واحد مدري منهو و طحت .. و اناظر فوق و ألقى وجه واحد من الجاهلية (لهم وجيه خاصة فيهم) ..
و قال لي : من أنت يا أيها الغريب ؟
قلت له : غريب جابته أمك !!!
قال : أتغلط على أبي جهل ؟!
قلت : أبي جهل ولا أبي حلاو ؟؟ هههههههه .. بالله مهي حلوة ؟
أبو جهل : ويحك يا هذا .. أتتمادى في الغلط علي ؟!!!
قلت :و يحك أنت !! أنا وش دراني ؟؟! لقد كنت أحسبك أبو كبريت !!
أبو جهل : و من هو أبو كبريت ؟!
أنا : مدري والله نسيت وش اسمه ..
أبو جهل : أتقصد أبو لهب ؟!! هوه ها ها ها << هذي ضحكة بالفصحى ..
أنا : نعم .. نعم .. إنه هو ..
أبو جهل : و ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
أنا : والله جاي ادور كورتنا ..
أبو جهل : و ما هي الكورة ؟
انا : إنها أديداس ..
أبو جهل : أهي من قبائل الروم ؟
انا دريت انه غبي .. و قلت خلني ألحس مخه و قلت : لا إنها ماركة مسجلة تصنع الكنادر و الملابس و كرات القدم و كراتها هي المعتمدة لدى الفيفا في كأس العالم ..
قام أبو جهل يحك راسه و شكله ما فهم شيء و قال : نعم نعم هذا واضح جداً ....
و فجأة جانا أبو لهب راكب بعير موديل 2007 كحلي .. و قال له أبو جهل : تعال يا أبا لهب انظر لهذا الغريب إنه يعيرك بأبي كبريت .. هوه ها ها ها ها سأمسك هذه العيارة عليك حتى أموت .. ياا أيهاا القوووم إن عياارة أبو لهب الجديدة هي أبو كبريت ..
و يعصب علي أبو لهب و تخرب أخلاقه .. و يحلف ان يجلدني و يقعد يلاحقني و انحاش عنه و اقعد اسحب به و اجي عند واحد متكي على زلفة بيته ..
و سألته : من أنت ؟!
قال : أنا الأفدغ ابن سلامة ، ماذا تريد ؟
قلت : أريد أن أزبن في بيتك قليلاً و تكفى لا تخبر أحد انني متوزي في بيتك كي لا يجيني أبو كبريت مدري ولاعة مدري وشو ثم يلعن جدفي أو يحوس مريري ..
الأفدغ : هيا ادخل قبل أن يأتي و يمرغ أنفك بالتراب ...
أنا : حسناً حسناً يا صديقي .. << سوالف افتح يا سمسم ..
و دخلت بيت الأفدغ و توزيت بالملحق حقهم .. و جاني الأفدغ و قال لا تخرج من هنا كي لا يقتلك أبو لهب ، فإنه إن عصب لا يعرف أباه من أمه ..
و اقعد بالملحق ساعة احتري الأفدغ يجي يدور لي مكان أستر من ذا المكان ...
أخيرا جا الأفدغ و جايب معه !!!!! الملعون جايب أبو لهب !!!!
الأفدغ : هوه ها ها ها ها ألا تعرف إنني مسيلمة الكذاب .. فقد كنت أكذب عليك طوال الوقت (ابن اللذينا النصب عنده زي السلام عليكم) .. و الآن .. عليك به يا أبا لهب ..
و قبل ما يجلدني أبو لهب .. و أنا مقابل أبو لهب وجه لوجه .. أشرت على ورا أبو لهب و قلت : انتببببه !! لاا تدعسك السياااارة !!
أبو لهب غبي التفت ورا مع ان عصرهم ما فيه سيارات .. و انا فقعت أمها نحشه .. و يحاول يلحقني لكن ما أمداه علي لأنه وطى عمامته و طاح <( يسمع بالعمامة) ..
و يوم انحشت و بديت أحس بالأمان و الدفء و الحنان و المودة و شوي من الإنسانية قلت خلني اتمشى في حارة ذا الجاهليين و أشوف وش عندهم .. و أنا قاعد أتمشى لقيت (سوق عكاظ) قررت أدخل و أقول لهم كم بيت شعر و أكسر روسهم .. و يوم دخلت لقيت واحد من اخوياي الزلايب جاي للجاهلية بعد .. و نسلم على بعض و يقول لي انه جاي لسوق عكاظ يبي يشتري طماط و بصل ولا لقى (ههههه الغبي يحسبه مثل عتيقة) ..
المهم دخلت السوق انا و خويي و قلت له تعال اسمع الشعر على أصوله ..
و يوم دخلنا لقينا النابغة الذبياني متكي على كنب كبير و قاعد يقيم الشعر و الشعراء .. قلت لـخويي : خلنا نروح له .. و يوم وصلنا له أشر على واحد جنبه شكله السكرتير حقه و خلانا نروح له .. و رحنا له و قال أنا الذي أنظم دخول الشعراء على الذبياني و عطاني لوح مكتوب عليها 15 ..
قلت : ليش تعطيني 15 ؟؟ أنت تحب الثنيان ؟؟! و الله أنك فلللة ..
قال : لا يا أيها الأبله !! إن هذا رقمك في السرا بدل أن تصفوا بالطابور ... بعدين أنا وش يعرفني بالثنيان أما تعلم أننا في العصر الجاهلي ولا أعرف الثنيان و لا الشلهوب !!
المهم قعدنا ننتظر نص ساعة و قال لنا السكرتير : هيّا انهض لقد حان دورك يا رقم 15 .....
رحت أنا و خويي و قعدنا عند النابغة الذبياني و قال لي هيّا ألقِ شِعرَك ؟
أنا : اححححم
سووا لي الكيف و ارهوا لي من الدلة .... البن الأشقر يداوي الراس فنجاله
كيف لنا نحرقه بالنار و نذله ........ و لا انقطع لو ورا صنعاء عنينا له
البارح الليل ما غمضت به كلـ ..........
الذبياني : ........ كَفى كَفى !! تَوَقَف !! انا لا أُقيّم الشِّعر الفارِسي .. قُم قَبَحَ اللهُ وجهَك كي لا أرجِفُكَ برِجليَ اليُمنى !!
حاولت أفهمه أن هذا شعر عربي .... لكن ماااش ما عطاني فرصة
طلعت أنا و خويي من (عكاظ مول) و ما لنا أي هدف حتى لو كان ملغي بداعي التسلل ..
و قلت له : بس تعال ندور لنا شقق مفروشة .. نرقد فيها يومين ثم نشوف وش سالفتنا و نشوف وش الي جابنا في ذا العصر الغبي .. و خويي كالعادة يلحقني و هو ما يدري وش السالفة خخخخخ ..
((( أنت يا أبا الشباب .. ألا يوجد لديكم هاهنا شقق مفروشة ؟؟! )))
تكررت هالعبارة مية مرة في ذاك اليوم الييييين داخ بي راسي و رحت ارقد عند باب ابو لهب (حظي أقشر .. أنا وش يدريني انه بيته)
المهم ما قمت الا على تشويت أبو لهب هيا انهض عن زلفة منزلي شينون و قوي عينون (خخخخخ لا تحسبونه يحتسي بالياباني لا .. قاعد يقول شين و قوي عين بس بالفصحى و حاط عليها تنوين بالضم) و هو قاعد يشوتني تدخلوا باقي الجاهليين و فكوني لا أجلده (إيه هين) .. و قالوا نريد رجلاً حكيم كي يحل مشكلتكم يالبزارين ..
و رفع يده النابغة الذبياني (ذا الشايب مقلق راحتي في القصة) و قال : أنا سَوفَ أُحكِمُ بين هَؤلاءِ المبزَرة ؟ و لكِن بالكَيرَمْ فَمَن يغلبُ المغلوبَ يكونُ سيّداً لَه و المغلوبُ يكونُ عبداً للغالبِ ..
انا الحقيقة تنحت لي شوي .. و فقدت قدرة السيطرة على عضلات مخي لمدة خمس دقايق .. و بعدها قعدت اجمع كلامه و اترجمه ، و قلت له : يالله انا جاهز .. و قال أبو لهب : و أنا أيضاً جاهز ..
حطينا أم خمسين بالوسط و اطلق الذبياني صافرته و سنترت بالمضراب لكن أبو لهب شكله محترف كيرم .. علشان كذا فقع وجهي و كسب كل شي ..
قال الذبياني : مَبرووكٌ عَلى هَذَا الفَوزُ السَّاحِق .. تَهَانينا ..
قال أبو لهب : يلعن أبوك !! ياخي أنا الفايز ..
قال الذبياني : أقول تَلايط .. إِن لَديهِ واسِطَةٌ .. أمّا أّنتَ فإِنكَ ملَحَطٌ لا تعرِف أحدٌ في لجنَةِ التَّحكيم ..
قال أبو لهب : آآآآه يا حظي .. ليس لدي واسطة .. إذن سوف أذهب لأتبضع لأم عيالي كي لا تلعن جدفي فقد تأخرت كثيراً في جلب رقاق السمبوسة و اللقيمات لها ..
قال الذبياني : عَلينا يا أبا لَهَب ؟!! كَيفَ تذهَبَ دونَ إِذنٍ مُسبَقٍ مِن سيِّدِك ؟؟!! (الي هو أنا طبعاً)
قال أبو لهب : الله يلعنك أنت ما تنسى ؟! بعدين خلاص أنا ابشتري نفسي من هذا الغريب ...
أنا : في الحقيقة أنت لا تسوى ركبة ناقة و لكن سوف أبيعك بألف ناقة كي لا تخرج مني إلا إلى فقر مدقع هوه ها ها ها <(تأثرت فيهم وصرت أضحك بالفصحى) ..
أبو لهب : إذن .. أين بيتك يا سيدي ؟؟ فإن فيني نومٌ مهوب صاحي ..
أنا : أقول أهابس وشو نومه ؟!!! رح احلب الناقة ...
××××××
اليوم : الخميس ..
الوقت : الظهر ..المكان : في بيتي الي شريته من لؤي ابن صجة ..
انت .. هيه .. يا غلام .. رح شوي يمين .. إيه بس .. انزل شوي .. بس كذا تمام ..
ألقيت هالكلمات على مسامع أبو لهب و هو يهمز رجليني و كانت أكره ما يكره لكن الدعوى مهيب على كيفه كخخخخ ..
أبو لهب : يا أيها الغريب (الله يلعنهم لي شهرين عندهم و ما زال اسمي الغريب) أرجوك اطلقني فأنا أريد حريتي ..
أنا : هوه ها ها ها أتريد حريتك ؟
أبو لهب بلهفة : نعم يا سيدي ...
أنا بإستهتار : رح دورها بآخر الشارع هههههههههه ..
أبو لهب جاء بيحتسي ......
أنا : أقول تلايط و همز رجلي زين .. و بالله ركز لي على الركب ..
فجأة سمعت صوت أحد يطق الباب ....
أنا : قم يا أبو لهب غير جو و افتح الباب ..
أبو لهب : أنت تامر و أنا أطامر ..
أنا : اقول .. بلا تامر بلا شيرين .. قم افتح الباب و انت ساكت ..
دخل أبو جهل (وش ذا الزمن الي ما فيه الا أربع أشخاص)
أبو جهل : كيف حالك يا أبو كبريت أما ترقيت و صرت أبو ولاعة هوه ها ها ها ها .. عموماً اغرب عن وجهي و ناد لي سيدك ..
أنا من آخر الصالة : اقلط اقلط يا أبو جهل ..
دخل أبو جهل و هو جايب غداه معه و فرش السماط و قال لأبو لهب : رح جب ملاس و صحون و جيك موية بارد و لا تنسى الشطة ؟
راح أبو لهب يجيب ملاس و صحون و جيك موية بارد ولا تنسى الشطة .. و بعد خمس دقايق جاء أبو لهب و معه ملاس و صحون و جيك موية بارد ولا تنسى الشطة .. و وزعهن على السماط بمهارة و روعة فائقة تبرز مدى خبرته في هذا المجال ..
أبو لهب : سمّوا الله يحيكم على شرف سيّدي ..
أنا : بسم الله ..
أبو جهل : غداك مردود يا غريب ..
أنا : غريب جابته أمك ...
أبو جهل بعد صمت : طيب ما سألتني ليش رديت غداك !!
أنا : و مني سائلك ..
أبو جهل : ألا تكفى اسألني .. بالله اسألني ..
أنا : يالله قل لي وراك ما تغديت ؟
أبو جهل : و الله ما اشتهيته هوه ها ها ها ها ..
أنا بعصبية و أنا اشوته و اطرده برا البيت: قم الله يلعنك أنت و بطنك الي كنه مطب في غرب الرياض .. برا لا بارك الله فيك .. اطلع برا يا الثور الخبل ..
و انا قاعد اشوت أبو جهل و اطرده .. جاء واحد جاهلي طاق الكوبرا و راكب فياغرا و لبق عند باب بيتي .. و قال : أنا زلابة ابن شجاع أحد التجار أشتري العبيد و أبيعهم ، عموما .. أأنت راعي أبو لهب ؟
أنا : لا والله أنا راعي ذا اللومينا ..
زلابة ابن شجاع : بالله خل التميلح و كلمني جد ..
أنا : إيه أنا راعيه تبي شي ؟ تبي أقول له يمسح سيارتك ؟ ولا تبيه يطبخ لك؟
زلابة ابن شجاع : لا .. لا يمسح سيارتي ولا يطبخ لنا شي .. و لكني أريد أن أشتريه منك ..
أنا : لا و الله منيب بايعه هالحين ... أنا سمعت ان سهم "الغلمان و الجواري" بينسب فوق ثلاث مرات ..
زلابة ابن شجاع : إنها مجرد شائعات .. يا رجل بعني إياه و اخلص من الاسهم .. ماذا تبي بها ؟!
أنا : ههههه أضحكتني ملياً يا زلابة ابن شجاع .. هيا اغرب عن وجهي .. لياي أرجفك برجلي اليمنى ..
رجع زلابة ابن شجاع لبيته و هو حزين لأنه ما قدر يشتري ابو لهب ..
- - - - - - - - - - -
بعد 3 أيام ..
المكان : على زلفة بيتي ..الوقت : الظهر ..
الحال : ضاااايق صدري ..
السبب : انخفاض حاد في سهم "الغلمان و الجواري" ..
زلابة ابن شجاع : هاه ماذا قلت هل ستبيعني إياه ؟
أنا بعد تفكير عميق : تعال بكرة الساعة 11:30 و ببيعه عليك بسعر السوق ... لكن و الله لولا الحاجة ما بعت هالثور النشيط .. لكن وش اسوي ..
بعد يوم ..
الساعة 11:29 كان السهم منخفض على الآخر ..الساعة 11:30 ارتفع السهم بشكل خيالي ..
و زلابة ابن شجاع جاه سكته و مات ..
أنا انهبلت من الفرحة و بغيت أموت ..
و جاء واحد يمين و الأسهم يسار و اشترى أبو لهب مني ..
و أنا طلعت من الأسهم و حرمت أجيها مرة ثانية ..
انخفضت الأسهم و تورط الي اشترى سهم أبو لهب و مات بجلطة ..
المهم أني صرت من كبار الجاهليين و سادتهم و أحد شعرائهم المرموقين و قاضي أحكم بين الناس في مشاكلهم و صرت أتفرغ للمشكلجية وقت الظهر و أحل لهم مشاكلهم ..
- - - - - - - - - - - -
بعد 3 أيام ..
الوقت : الظهر ..المكان : المحكمة ....
و أنا متكي بمكتبي قاعد احل هالمشاكل العويصة .. جاني رجال و مرته متهاوشين على مكيف .. الرجال يبي يطول المكيف على برودة مرتفعة و الحرمة تبي تخليه على برودة منخفضة و أنا بحكم خبرتي و طلاقة تفكيري و بروعة فائقة شوّت الرجال هو ويا مرته و طردتهم برا المحكمة .. معاد الا هي قضايا مكيفات ..
المهم .. يوم توني مخلص هالقضية الشائكة .. و في هاللحظة جو اخوياي الزلايب يقولون : هاه يا أيها الغريب لقيت الكورة ؟!
أنا : أقول انقلعوا يا الزلايب روحوا العبوا كورة يا .. يا .. يا البزارين .. ولا اقول ... تعالوا .. تعالوا ..
يا صليف ابن حبيليص (نسيت اعلمكم عن عبدي الجديد) .. يا صليف تعال و أأسر هؤلاء السفلة .. و اذهب بهم إلى السوق الحرة لبيع الرق و العبيد (فيني لعانة مهي طبيعية) و في هاللحظة صرخ رأفت : الله !! انا ما عملتش حاقة وحشة ؟! منا الي فهمتك الريازيات من كلمة الوزير لغاية أهم المراقع و المصادر ...
أنا : أقول تلايط انت و صلعتك الي تسنها بردقانة .. لو في راسك تدريس كان ما خليتني أعيد ثاني ثنوي .. بعدين الشرهة مهيب عليك الشرهة على الي جابك .. يا صليف خذ هالمصري و بعه على ألعن واحد في السوق على انه درويش ولا مدرس خصوصي ولا نصاب محترف ..
صليف يسحب رأفت و رأفت يصارخ : أئول لك سيبني سيبني .. سيبني يا متخلف .. سيبني يا معفِن ..
و صليف يسحبه ولا عطاه و جه و ينطله عند رجلين ألعن واحد في الجزيرة العربية يقال له همام ابن سعدون الملعون
..
صليف : خذ هذا العبد فهو يختلف عن العبيد السابقين .. اسمه رأفت و يجيد النصب و الاحتيال بكافة أنواعه و قد ألف كتاب " اللعانة ما لها و ما عليها " و كتاب " كيف تصبح لعيناً في خمس دقائق " و كتاب " كيف تنصب على ثلاثة رجال مرة واحدة " و كتاب " كيف تسرق بنك في ثلاث حركات ؟ " .. و بإمكانك الإستفاده منه في لعاناتك المستقبلية ..
همام : هوه ها ها ها ها .. تعال يا رأفت فقد اشتريتك ....
صليف : لقد حده كفيلي أأأأقصد مولاي بـ 900 بعير ..
همام : وجع !! أنت تبيعني ذا النتفة أم تبيعني قبيلة كاملة ؟!!
صليف : إن ذا النتفة الي انت حاقره مهوب صاحي ..
همام : احلف !!
صليف : والله ..
همام : حبك ماجد عبدالله هوه ها ها ها ..
صليف : فيك مصالة نصها ييزي يا همام ..
همام : دعنا من الكلام المشوب بالتميلح .. و قل لي بكم سيبيع مولاك هذا العبد ؟؟
صليف : 900 بعير .. بعير ينطح بعير ..
همام : تراني شريته خلاص .. و بكرة تلقى البعارين ملبقة عند باب دار مولاك ..
صليف : خلاص تم .. يالله بمان الله ..
همام : و انت بأمانه ..
و في الجهة الأخرى من السوق كان فرانك ستيفانو <(هذا عبد شاريه من أوروبا) قاعد يحرج على اخوياي (سابقاً) يبي يبيعهم لكن ماااااش ما لهم سوق قلت له انقز بهم لدولة الفرس و بعهم هناك خلهم يكسبوننا ذهب.. و ما قصر فرانك راح و باع أبوهم هناك و جاب لي المال الوفير ..
- - - -
و في ليلة من الليالي الهادئة .. حيث لا تسمع سوى شخير من نام حولك .. قمت من نومي على صراخ واحد يحب الأخبار الشينة لدرجة انه يقول يا حظكم يا مقلع عصركم فيه حوادث شينة .. سيارات تتصادم و سفاين تغرق و طيارات تطيح و حروب و صواريخ نووية و حركات .. المهم .. قام ذا البثر يصارخ في القرية و يقول :
ياااااا أهل القريية إن الروم قد أغاروواااا عليناااا .. ماذا نسوي ؟ لقد إننا تورطنااااا ..قال واحد من المحششين في ذاك العصر : من االذين أغارواا عليناا ؟؟!الي يحب الأخبار الشينة : الروم ..المحشش : أي روم ؟ روم بنات الرياض ولا روم المسابقات ؟؟ هههههههههههه .. :28ar:
المهم قاموا الناس كلهم الا أنا كنت نايم و قلت لهم و النوم لاعبن في حسبة عيوني: إذا خلصت الحرب علموني وش الي صار ..
شاتني أبو جهل و قال : قم قبح الله وجهك أتحسبها إحدى مباريات المنتخب ؟!!! هذه حرب يا غبي هياااا انهضض ...
قمت من النوم و أنا معصب .. أكره ما عندي أحد يقومني من النوم .. أوريهم ذا الروم و الله لألعن أبوهم ما لقوا يغزوننا الا الساعة 2 الليل ..
أنا : يا أبو جهل وين سيفي ؟!!
أبو جهل : انت وجه سيوف ؟!! انت حدك نبيطة و تخب عليك بعد .. وخر عن وجهي بس ...
يلعن أم الحالة .. الحرب بتبدأ بعد خمس دقايق و أنا ما عندي سيف .. و انقز لمحل (الهنوف .. لبيع أرقى أنواع السيوف) و أدور سيف يليق فيني كمقاتل مغوار بس ما لقيت شي يصلح لي .. قلت ما لي الا محل (اقول تسند .. لبيع السيف المهند) و اروح له و ألقى عنده سيف يناسبني كمقاتل من الطراز النادر و اشتريته منهم ..
و انطلق لساحة المعركة و يجيني واحد من الروم و يجلدني ..
و اروح اعلم عليه أبو جهل أقول له : ترى هذا طاقني قبل تبدأ الحرب ..
قال أبو جهل : أقول كانك تبي ترجع لبيتك ارجع .. و قسم بالله ودي يهزمونا الروم ولا تحارب معنا ..
أنا : لا يا شيخ !! أوريك وش بسوي فيهم بسيفي هذا ..
أبو جهل : تسمي ذا سيف أنت و وجهك .. جايب لي سكين خضرة و تقول سيف !!
أنا : بيني و بينهم الميدان .. و بنشوف يا أبو كرشة مطب صناعي ..
و أطب على ذا الروم و أذبحهم كلهم و من زود الحماس ذبحت كم واحد من اخويانا ..
المهم ان اخوياي الجاهليين اعجبتهم بسالتي في الذود عن عريني و حمى وطني الغالي .. و قالوا والله ما يصير حاكم إلا أنت أو ننتحر كلنا ..
انا الصراحة ما ابي الحكم و غثاه لكن احرجوني ذا الجاهليين .. وش أسوي ؟ و الله إحراج .. ان ما صرت حاكم انتحروا .. و ان صرت حاكم ابتحمل مسؤلية و بثارة ذا الجاهليين كل يوم جايني طفيلي مدري وشو و يقعد يمدحني بقصيدة كنها وجهه ..
و بعد تفكير طويل قررت اني اصير حاكم الجاهليين .. لكن بشروط أول الشروط انهم يزوجوني من الجواري الحسان الي عندهم و ما قصروا والله زوجوني وحده و ثانية و ثالثة و رابعة و .... (أقول لا تفلها عاد يكفيك أربع) .. و الشرط الثاني يعلقون أبو لهب في شارع عكاظ العام .. و ما قصروا علقوه و علقوا مسيلمة معه (الا الحين وانا حاقد عليه) .. و الشرط الثالث ان يجي واحد و يختم القصه بدالي [/align]
مواقع النشر (المفضلة)