خديجة الوعل مذيعة الـmbc تكشف أوراقها
في حوار اتسم بالصراحة والشفافية تحدثت المذيعة والإعلامية خديجة الوعل للرياضية حول مشوارها الإعلامي وعلاقتها بإذاعة الـmbc وكذلك علاقتها بالمذيعات الأخريات في المحطة وغير ذلك الكثير تقرأونه في ثنايا الحوار التالي:ـ
ـ كيف تلمسين الحياة الإعلامية للمذيعة خديجة الوعل حاليا؟
أجدها حياة عملية مزدهرة، متجددة، فيها الكثير من النضج، والتفاؤل والإحساس بالمسؤولية أكثر من السابق.
ـ هل أنت مقتنعة كونك مذيعة مستمعين فقط؟
صفة القناعة رفيقة دربي وقلبي باستمرار لكن الطموح حق مشروع لأي إنسان فعند الطموح لا أعرف القناعة أبدا وطالما أمنياتي تتحقق واحدة تلو الأخرى فمن حقي شكر الله عليها أولا وأطمح للمزيد ثانيا، فالطموح ليس له حدود هذا في قاموسي طبعا وخاصة في المجال الإعلامي.
ـ لو لم تكوني في محطة الـ mbc fm هل ستحصدين هذه النجاحات الإعلامية؟
مافي شك أن إذاعة الـ mbc fm جواز مرور لمعرفة الجمهور بشخصية المذيع خاصة وأنت تقدم للمستمع السعودي الذواق هذا المستمع صاحب القلب الكبير الذي يشجعك ويحبك ويساندك على تخطي العقبات بحبه لك بدليل أن هناك عددا كبيرا من الإعلاميات ورغم مشوارهن الإعلامي إلا أنه لم يعرفهن أحد إلا من خلال الMBC سواء إذاعة أو تلفزيون وحقيقة أهنيء كل الأسماء الإعلامية التي التحقت بهذه المؤسسة وأغبط نفسي على وجودي فيها ووجودي وسط أسرة إعلامية تحتضن أفرادها وطالما أنت تمنحهم الحب والثقة فبالتالي هم يمنحونك أكثر من ذلك وباختصار الMBC صنعت شهرتي وأنا أستحق لأنني أملك الأرض الخصبة لأكون إعلامية ناجحة فأشكرهم على ذلك.
ـ ما قصة المنافسة بين خديجة الوعل ورنا القاسم يقولون أنها بدأت تغار منك وتنافسك على البرامج ؟
لا يمر لقاء إلا وأسأل هذا السؤال ولا أدري من الذي خلق هذه الزوبعة فالمنافسة ضرورية في العمل وليست هناك غيرة إطلاقا فزميلتي رنا بداياتها كانت معي من خلال ما يطلبه المستمعون واجتهدت وصنعت لنفسها طريقة خاصة بها أجدها محببة لجمهورها فأهنئها على ما وصلت إليه هذه هي أختي وزميلتي رنا باختصار.
ـ هل صحيح أنك كنت ستذهبين لبرنامج كلام نواعم عبر محطة الMBC؟
كنت سأحل كضيفة لا أكثر ولا أقل.
ـ كيف ترين الساحة الإعلامية خاصة الخليجية من حيث البرامج الإذاعية هل هناك تطورات فيما يقدم ؟
عبر الموجة الدارجة حاليا هناك تطورات فنية ومادية وتقنية أكثر منها تطورات فكرية وثقافية لكن التطور بحد ذاته معقول ومقبول ولا تنسى أن العولمة سيطرت على حياتنا وبشكل عام هذا هو المطلوب في السوق شات ودردشة ومسجات وأغان.
ـ مذيعة تقولين لها أنت إعلامية ناجحة؟
أقولها لكل مذيعة احترمت نفسها وجمهورها واستطاعت أن تصنع لنفسها مكانة مميزة وكانت خير ممثل لبلدها.
ـ ومذيعة تقولين لها قفي عند حدك؟
أقولها لكل دخيلة على الإعلام ساعد الآخرون على تلميعها حتى أصبحت تمارس دور الطاووس.
ـ شخصية إعلامية نالت انبهارك مؤخرا؟
من الشخصيات التي لفتت انتباه كل مشاهد حتى أن غالبية المذيعات أصابتهن العقدة هي أوبرا، عقدة أوبرا أصابت أغلب المذيعات ولكن أوبرا نجاحها لا يجير لها بمفردها فهناك ميزانية العمل، وفريق العمل، والثقة في فريق العمل.
أعتقد ان أوبرا شخصية إعلامية مبهرة حقيقة فهل ستكون لدينا أوبرا عربية بنفس المهنية بغض النظر عن حياتها الشخصية.
أيضا: رزان مغربي شخصية إعلامية جذابة ولاننكر نجاحها
وهناك نيكول تنوري: أعشق طلتها على الشاشة ورقتها المتناهية رغم أنها مذيعة أخبار وسياسة.
وجومانا بوعيد: رائعة في إدارة الحوار
وحليمة بولند : أعشق أناقتها
ونتالي معماري : أجمل مذيعة على الشاشة
والمذيع أحمد الحامد: شخصية إذاعية لديها الكثير من القبول والحضور.
ومن الصحفيات تعجبني الزميلة شيرين الفايدي في جرأتها ومصداقيتها بنفس الوقت.
وهناك شخصية ظهرت مؤخرا كمقدمة لكن كتاباتها وعمقها الانساني والفكري كبيرجدا وهي تستحق الاعجاب إنها الدكتورة فوزية الدريع من الكويت.
ـ صوت تتوقفين عند سماعه؟
أحيانا قد اتوقف عند صوت سيىء وغير جميل لأنه استفزني فأحب أن أعرف ماذا يخبيء هذا الصوت ، وبالتأكيد الصوت الجميل يستوقفني دون استئذان وأقول وأنا أسمعه (تبارك الله)
أصوات كثيرة فأنا اسمع تلاوة القرآن الكريم ، أسمع الشعر، أسمع الموسيقى ، وأسمع الكلام الحلو .
ـ هل أنت مقتنعة بماتقدمينه حاليا ؟
كما قلت لك لا قناعة مع الطموح.
ـ ثلاث رسائل ماذا تقولين فيها ؟
إلى والدي: أنت حبيب قلبي وعمودي الفقري في هذه الحياة أطال الله في عمرك وحفظك من كل مكروه.آمر تدلل كلي لك ياأجمل الآباء.
إلى وطني السعودية: أريدك أن تكون أجمل وطن كي لاتطول غربتي .
إلى جمهوري : أحبكم وفي حاجة دائمة إلى محبتكم .
وشكرا للرياضية لكم كل الود.
صحيفة الرياضية
مواقع النشر (المفضلة)