عندما تموت الابتسامة على الشفاه الحزينة وتذبل الأزهار في مواسم الربيع الممطرة ويبقى اللقاء أمنية أصعب من المستحيل بذاته..
أغادر مدينتك الخرافية وأسطر كلمة وداعاً..وداعاً لزمنك البائس وأرحل و أنا أدفن في قلبي كل الجراح وألم الذكريات بعد أن أصبحت كل فصولي خريفاً..وتبدلت غيومي بظلام كئيب ..وماتت كلماتي وحروفي في جفون الحزن المرير.
أشكي لوسادتي وأسمعها نوح
على الفرقى ما تقدر تداري
كنها بعضي و وين هو مسموح
يتفضل بس ويخلصني من عذابي..
جريحة الزمن وكاتبة الألم
مواقع النشر (المفضلة)