مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره))

  1. #1
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    في قلب حبيــــــبي
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    Unlove قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره))

    الفصل الأول

    الزمان: أثناء حرب الخليج
    يوم الثامن والعشرين من يناير من عام ألف وتسعمائة وتسعون
    المكان : أحدى الكتائب ألعسكريه السعودية في الحدود الشمالية للمملكة
    الساعة :5 فجرا
    أعلن في ألكتيبه أمر التعبئة السريعة لتغير المكان وهو أجراء روتيني يتم فعله كل بضعة أيام ، وأحيانا يكون أجراء تكتيكي لأسباب عسكريه بحته .
    استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع الخيمة من فوقه، فعرف أنهم مغادرون وكان خالد طويل إلقامه ، ويميل إلى البياض ، تقاسيم وجهه متناسقة ، ويدل على ألطيبه
    قام ورتب إغراضه بسرعة وجرى إلى ساحة العلم حيث كان يؤخذ التمام (أجراء العد) وبينما هو يجري سقطت منه رسالة ولم يلاحظ سقوطها ..
    الساعة : 7 مساءا
    بينما كان الرقيب خالد يرتب أغراضه في الموقع الجديد ، تذكر الرسالة فأراد أن يطمئن لوجودها ، تحسس جيوب بدلته وصعق حين لم يحس بوجودها ، وبحركة سريعة لا ينافسها في السرعة إلا نبضات قلبه ادخل يديه في كل جيوب بدلته ولكن محاولاته للبحث عن الرسالة باءت بالفشل ..
    خرج خالد مسرعا من الخيمة وذهب إلى كل مكان وطئته رجليه في الموقع الجديد بحثا عن تلك الرسالة ، ولكن أيضا لم يجد شيئا فأيقن انه فقد الرسالة في الموقع القديم ، فذهب مسرعا إلى خيمة أخرى مخصصه لنوم الجنود وكانت تعج بالجنود والصياح ، فدار بعينيه في المكان حتى وقع نظره على العريف أحمد ، فذهب إليه وربت على كتفه طالبا منه اللحاق به إلى خارج الخيمة ... ففعل
    كان أحمد اعز أصدقاء خالد وعلى الرغم من إن أحمد ليس لديه الكثير من الأصدقاء لخشونة طبعه إلا إن خالد يعرف الإنسان الذي خلف هذا الجسد ويحبه ، وكان أحمد اقصر من خالد واصغر منه ، ولكن الذقن الذي يتزين به تزيده عمرا ..
    أحمد : هلا أبو خلود
    خالد : هلا احمد ، أبيك بخدمه
    أحمد : آمر ؟؟
    خالد: ما يأمر عليك عدو ،بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم وأبيك تساعدني نروح نجيبه .
    أحمد: أنت انهبلت ؟؟ دام انك نسيته أنا رأيي انك تنساه على طول
    خالد: تكفى والي يرحم والديك ، أنا ما لظاهر بجيني نوم ولا راح ارتاح ألين ألقاه .
    أحمد : والله ودي ألساعدك بس يا خوي حنا بحالة حرب ، وأنت عارف وشي عقوبة الخروج من المعسكر ، وبعدين وعلى ايش تبينا نروح ؟؟ ولا أنت ولا أنا نعرف وين كنا فيه ، ولا وين حنا فيه الحين ؟؟ وبعدين وشو هاشي إلي ما تقدر تعيش بدونه ؟؟
    خالد وعلى وجهه أثار الأسى : ضيعت رسالة ميسون
    تغير وجه أحمد ، فقد كان يعرف قيمة هذه الرسالة عند خالد
    أحمد: طيب وشلون تبينا نروح ندور عليها ؟؟
    خالد : أخوك محمد
    أحمد : محمد ؟؟ أنت أكثر واحد عارف أني ما كلمت محمد من يوم وفاة الوالد، وأنت عارف نوعية العلاقة بيني وبينه !!!
    خالد: أنا عارف بس محمد هو الوحيد إلي نعرفه في الفصيل الأول ، وهو إلي يعرف موقعنا القديم ، وموقعنا الجديد ، وبعدين لو المسألة ماهي خطيرة ما كان طلبت منك ها لطلب ، ولا حطيتك بها لموقف
    أحمد : طيب ... بس .. كيف تبينا نروح هناك ؟؟
    خالد : أبروح اكلم يوسف في التموين ، وابشوف إذا كان ممكن يدبر لنا سيارة وأنت رح جب محمد .
    أحمد : طيب وين ألقاك ؟
    خالد : تبي تلقاني عند خيمة التموين
    وراح كل في طريقه
    وصل احمد لم خيمة الفصيل الأول ، وأول ماد خل الخيمة وقع نظره على محمد ، فأشار له بأن يخرج إلى خارج الخيمة
    كان محمد اصغر من أخيه احمد ولا كنه قريب من ملامحه كثيرا ،ويهتم كثيرا بهندامه، فالذي يراه لا يعتقد انه جندي في حالة حرب ، ولمنه محبوب من الجميع ... إلا أخيه
    محمد (وهو يحاول إن يخفي علامات استغراب عن محياه ) : هلا احمد ..كيف الحال ؟
    أحمد : شف .. لو إن المسألة لي كان ماحيتك ، ولكن خالد في مشكله ، ويبي مساعدتك
    محمد : طيب رد السلام
    احمد : هذا اللي عندي.. وش قلت ؟؟
    محمد (بعد إن ارتفعت نبرة صوته ) : إلى متى تبي تصير حاقد علي ؟؟ أبوك اللي مات هو أبوي بعد ..إلى متى تبي تعاملني كني أنا اللي ذبحته ؟؟
    احمد : ممتاز انك تذكرت انه أبوك ، لأنك ما كنت تتصرف على هالا ساس !!
    محمد ( خفت صوته حتى صار أشبه إلى الهمس ) : ياخي ما يكفي العذاب اللي أنا فيه ؟؟ يعني تتوقع أني ما اعرف غلطتي ؟؟ يعني تتوقع أني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم ؟ يا شيخ صعودي على ذيك ألرحله قبل وفاة الوالد كان اكبر خطأ سويته في حياتي ، ومنيب محتاجك على شان تذكرني
    أحمد : ( بصوت رقيق ) : طيب الحين تبي تساعدنا ولا لا ؟؟
    محمد : وشي ألمشكله ؟؟
    احمد : تعال وأنت تعرف
    وراحو ا متجهين لم خيمة التموين ..
    وفي هذه الأثناء .. وعند خيمة التموين..
    خالد : تكفى الشي إلي فقدته شي عزيز علي مره
    يوسف : والله ودي أساعدك بس ما عندي ولا سيارة جاهزة أنت عارف إننا تونا منتقلين ، وتجهيز السيارات يصير باليوم الثاني ..بس ..
    كان يوسف يعلم كل شي عن أي شي في محيطه ،إما بنسبه لشكله ، فهو يعطيك الانطباع بالقوة ، فهو ضخم الجثة ، ولكن بشكل متناسق ، ويعرف كل من في ألكتيبه
    خالد : بس ايش ؟؟تكفى ..
    يوسف : تعرف عبدا لمحسن من مكتب رئيس ألكتيبه ؟؟
    خالد : إيه عرفته .. الولد الصغير .. أضنه توه داخل الجيش قبل شهر
    يوسف : إيه هذا هو .. هذا يا طويل العمر معه سيارة الميجور الأمريكي ، عشان ينظفها ويعبيها ديزل .. وهو دايم يتلزق فيني أنا والشباب ، بس حنا ما نعطيه وجه علشانه صغير .. أضنه ما كمل 16 سنه ... وأنا ممكن اكلمه يعطينا السيارة ألليله ..
    خالد : تكفى .. مافيه إلا ها لحل
    وفي هذا الوقت جا احمد ومحمد وانضموا لخالد ويوسف ... وشرحوا ألقصه للجميع .. بدون إن يبينوا ماهية الشي المفقود .. وذهبوا جميعا إلى مخيم رئيس ألكتيبه ، بحثا عن عبدا لمحسن .. وصلو إلى المخيم وأشار يوسف إلى السيارة فذهبوا جميعا إليها .. وكانت سيارة من الدفع الرباعي ، ومن إنتاج ألسنه .. وجدوا عبد المحسن نائما داخل السيارة .. وكان عبد المحسن ضئيل البنية ، ابيض الوجه ، حتى شاربه لا يكاد يبان ، ولكنه دائما يحاول إن يتصرف مثل باقي الجنود ، ويخفي خوفه من الجميع.. فتح يوسف الباب واستيقظ عبد المحسن بسرعة ورفع مسدسه على يوسف
    يوسف : هدئ أعصابك .. هذا أنا يوسف من التموين ومعي بعض الزملاء
    عبدالمحسن بعد إن انزل المسدس : أنا آسف ، منيب متعود أنام في السيارة
    يوسف : ما في مشكله.. نبيك بخدمه
    عبد المحسن ( بعد إن ارتسمت ابتسامه على محياه ) : خدمه ؟؟ آمر وش دعوى .. وش ممكن أخدمكم فيه
    يوسف : نبي الموتر
    عبدالمحسن : هاااااااه ... الموتر .. ما اقدر أعطيك إياه .. هذا عهده علي من الميجور ..ممكن يفصلوني اذا ضيعت المفتاح .. عاد كيف الموتر بكبره ؟؟
    يوسف : حنا ما راح نسرقه ..حنا نبيه بس ساعتين ، ونرجعه على طول
    عبدالمحسن بعد تفكير وإلحاح من يوسف : طيب بس أجي معكم
    يوسف ألقى نظره على خالد فأومأ خالد برأسه بالموافقة ..
    يوسف : ماهي مشكله
    ركبوا جميعا السيارة متوجهين إلى الموقع القديم ، ودليلهم محمد ، ويقودهم عبدالمحسن .. مرت ساعة ، قبل إن يصلوا إلى المكان المطلوب
    يوسف : طيب يا خالد وش أنت فاقد ؟؟ عشان ندور معك ؟؟
    خالد ( بعد تردد) : رسالة من شخص عزيز
    يوسف : ايش ؟؟ جا يبنا هنا .. وتحط مستقبلنا في خطر عشان قطعة ورق ؟؟ أنت انهبلت ؟؟
    محمد ( عاتبا ) : ما هقيتها منك يا خالد!!
    خالد : أنا آسف يا شباب ، هاذي رسالة كتبتها لي زوجتي قبل ما أجي هنا ، وأنا كتبت عليها في الجهة ألثانيه رسالة لها في حالة صابني شي لا سمح الله ، والرسالة غالية علي بالحيل ، ولا ماكان حطيتكم بها لموقف
    عبدالمحسن : طيب بالله خلونا ندورها عشان نرجع ، أنا قلبي بدا يعورني
    وبدأوا بالبحث على أنوار السيارة .. وبعد مده ليست بالقصيرة ، صرخ احمد : اضني لقيت شي ؟
    وذهبوا جميعا إلى حيث أشار احمد فنظر خالد ، ثم سقط على ركبتيه وحمل الرسالة ، وشمها .. وانفرجت أساريره ..وضم الرسالة إلى قلبه
    وقال : هذا عبير الغالية ميسون



    ولنا عوده للفصل الثاني انتظروني



    [align=left]من دلوعة المنتدى[/align]

  2. #2
    الله يرحمها ويغفر لها


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    مصر المنيا
    المشاركات
    3,324
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    السموحة الموضوع مكرر

    انظرى الرابط


    http://www.al-zen.com/vb/showthread.php?t=34443

المواضيع المتشابهه

  1. الجزء الاول من قصة دودي واللوتس مع خالد <<مشوقه بالحيل
    بواسطة هــَايدي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-06-2007, 11:12 AM
  2. طفله ترى ملك الموت قصه غريبه ومؤثره؟؟؟
    بواسطة عاصمة مملكة الحب في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-09-2006, 08:26 PM
  3. قصة حب خالد وميسون ((قصة مشوقه ومؤثره))
    بواسطة اوجاع في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-07-2006, 03:50 AM
  4. كلمات جميلة ومؤثره
    بواسطة إحسـ مرهف ـــاس في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-06-2006, 01:23 PM
  5. القصه مرررررررره حلوووووووه ومؤثره
    بواسطة بنوته وبس في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2005, 08:16 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •