لقد كنت احب التجوال بين البلدان العربيه والشرقيه..
وعرفت امورن كثيره يجهلها بعض الناس العرب وغير العرب..
فذهبت يومن الى قرى قريبه من الصين وعرفت بعض التقاليد الغريبه بالنسبه لي..
فرئيت رجلن ضخم البونيه يصطاد سمك على الضفه الاخرى ..
فكنت اوراقبه فاذا بهائولى الشبان الذين اتو يصرخون ويعبثون بممتلكات غيرهم ..
فرئيهم يضربون عجوز كبيره في السن فلم تستطع نفسي ان تراقب الموقف وان اسكت..
فاتيت واثقن من نفسي ان اخلص تلك المرئه العجوز فاذا بالرجل الضخم يردعني ..
فكان معي مفسر لغوي فقال الرجل الضخم لاتتعرضونهم وسكت فقلت بشده لالالالالالالالالالالا..
فاتو على صوتي ثم قالو من مصدر الصوت بالغه الصينيه طبعن فاتيت لاقول انا ..
فاذا بالرجل الضخم مسك فمي فقال انا بالصيني طبعن فاستدار الرجل الضخم فقال وداعن ..
واتو الشبان الصينيون فاذا بهم بخمس حركات من حركات الدفاع عن النفس القويه والموميته ..
فاذا بالرجل الضخم هائمن على وجهه فاتيت ورفعت راس واذا بالرجل متوفي ..
فعرفت سر خوف القريه منهم وذهبت خوفن ان اصبح مثله فرئاني زعيمهم فقال بالصيني اذهب فانت التالي ..
فاخذت ليالي وليالي وانا لست على مايرام خوفن من الغدر فذهبت بعد ثلاث شهور من الخوف اتجول في القريه فاذا بهم قد رحلو..
وسئلت عنهم فقالو انتبه انهم من السامووووراي فلم اعرف معنى الساموووراي فقلت انهم مجانين الانس..
وذات ليله كنت نائم في اعلى منزل فرئيت شي ياخذ بسرعه ياتي ويذهب فقلت في نفسي انهو طائر..
فاذا بالرمح المغروس بجانب راسي فجن جنوني وذهبت بسرعه احسم امتعتي لاغادر الديار الغريبه ..
وفي نصف الطريق اتتني لكمه من الخلف لم اعرى شيئن بعدها واستيقضت صباح غد ورايت جيوشن من الجنود صغار وكبار..
فاذا بالزعيم خلفي يقول هل اعجبك المنضر فقلت للمفسر قل له نعم خوفن ان تقطع رقبتي وانا توني ماتبت..
فرايته قد اعجب في تصرفاتي العربيه واخذ يتعلم مني الغه العربيه ويعلمني بالمقابل الغه الصينيه وغير ذالك قال لي لن تذهب حتى ارى فيك قوه السامووراي..
فاذا بعقلي قد جف قلت في نفسي سيعلمني كيف اقتل دون رحمه وانا في بلادي لم اقتل نمله صغيره ..
واخذ يعلمني رغمن عن انفي وانا اتعلم ون نفس فلاحض اني لست مهتم فاتى بجندي من جنوده المخلصين فقال اقتل الرجل او يقتلك واعطاني سيف ..
واتى الفتى مغيرن فلم ارى امامي الى ان اقطع رقبته واخذ يضربني ضربه تلو الا خرى فاخذت بكل خوف وشجاعه وضربته ضربه لم يرى الزعيم مثيلن لها فكنت مغمض العينين ولما اتى وقال لقد اصبحت روح الساموووراي في داخلك ..
واخذ يحترمني بعد مارى مني شي لم يتوقع ان افعله وبعد ثلاث سنين من السجن الحر افرج عني وقال اذهب فانت حر ..
وذهبت سعيدن باني ذهبت وافرج عني وذهبت اوغني والوح بالسيف الذي معي فلم اكمل الرحله الى واتاني رجل معصوم الوجه فقلت في نفسي يااااااااااااليل فاخذالسيف مني وضحك فقلت له مالذي اضحكك فقال بالصيني طبعن انت لست سوى نكره فحقد واطارده ويضحك الى ان اوصلني الى غابه مضلمه سودا يعج منها الغبار الجاف الذ ي لاحياه فيه ..
ونمت من التعب مكاني واستيقضت في اليل وارى ذئاب لنك ليس ذئب الحيوان بل ذئب البشر واتى من خلفي واخذ يركض بسرعه غريبه وهو محملني على ضهره فقلت في نفسي لنهايه ..
فاذا به يلقيني عند احد اكبر الزعمئ لديه واخذ ينضرني بنضره لم تعجبني واخذ السيف وكسره دون ان يمسكه بيده الثانيه ..
وسئالت واحدن منهم فقلت من انتم فقال نحن الننجى بالعربي غسلت يدي وهائولى الضعيف عندهم مقتول ليست لديه كرامه ابدن امى قوين او لا وجود لضعفى..
فاذا بهم انزلو واحد يبارزني فقلت لاستطيع فاخذ واحد يصرخ انه لي انه لي فعطوه حق المبارزه وهذا الرجل كان اقوى رجل لديهم .. واخذ يكلمتي عن قرب وقال انت مقتول انت مقتول فقال اذهب بسرعه اركض فانا لم اصدق فركضت واذا بالرجل مغيرن علي فاخذني وذهب بي الى طريق فقال اذهب انت عربي غريب عاداتك ليست مثل عاداتنا فلم اصدق اني عشت من جديد..
وذهب وانا لم اذهب اوريد ان ارى الرجل كيف يقول لهم فسئلوه اين قتيلك فقال دفنته وانا استدير واذهب بهدوء ..
وقبل ان اغادر اتاني رمح عليه رساله متوب فيه لاتعود الى الضلا م مره اخرى وذهبت اخيرن الى الديره حقتي وقلت الحمد لله الذي نجاني منهم .. وهذه ياخوان قصه واقعيه انا كاتبها وانا من كان ذالك الرجل المتجول .. وشكرا ..
اخوكــــــــــــــــــــــــــم الشقـــــــــــــــــــــــــــــردي...........
مواقع النشر (المفضلة)