[FRAME="10 90"]صلة الرحم لا تنحصر في الزيارة وإنما تكون بعدة أمور منها بالتواد والتناصح والعدل والانصاف والقيام بالحقوق الواجبة والمستحبة، وبالنفقة علي القريب وتفقد أحواله والتغافل عن زلته. ويمكن أن تتم صلة الأرحام بالهاتف أو بالخطاب أو بغيرها من الوسائل المختلفة.

لقد أمرنا ديننا الحنيف بصلة الرحم، وبين الأجر العظيم لذلك، وحذر من قطيعة الرحم، وبين العقوبة والضرر الناشيء عن ذلك، وفي هذا التشريع رحمة بالمسلمين.

إن صلة الرحم المطلوبة منا بكل ما يتصل بك من طريقهما، والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبناؤهم وأبناء أبنائهم، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: ثم الأدني فالأدني وقوله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه.
[/FRAME]